الرئيسية / فيسبوكيات / الرئيس «هادي» متورط في جريمة مجزرة جمعة الكرامة للأسباب التالية ..تفاصيل
الرئيس «هادي» متورط في جريمة مجزرة جمعة الكرامة للأسباب التالية ..تفاصيل

الرئيس «هادي» متورط في جريمة مجزرة جمعة الكرامة للأسباب التالية ..تفاصيل

18 مارس 2014 05:46 مساء (يمن برس)
اتهم كاتب صحفي رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بالمشاركة والتورط في مجزرة الكرامة التي راح ضحيتها ما يزيد عن 50 شهيد من شباب الثورة ويوافق اليوم 18 مارس ذكراها الثالثة .

وقال الكاتب الصحفي معاذ راجح أن الرئيس هادي متورط في مجزرة الكرامة بشكل أو بأخر موضحاً أن الإجراءات والقرارات التي يتخذها الرئيس منذ توليه السلطة لا تصب في مصلحة العدالة الانتقالية .

وأضاف الكاتب في مقال نشره على صفحته بالفس بوك : « ثلاث سنوات واليمنيون يبحثون عن العدالة ويتسولون على أبوب السلطة الانتقالية،، لعل رئيسها يمنحهم بعض حقوقهم التي كان تعهد بها فور تسلمه الرئاسة الانتقالية التي وصل إليه على جثث الشهداء وآلام الجرحى، ومع ذلك ، ها هو الرئيس اليوم وبكل استهتار يوجه برعاية الجرحى وأسر الشهداء.. فأي لعنت هذه حلة باليمن؟» .

وتابع « هل الرئيس عبد ربه منصور هادي متورط في مجزرة الكرامة ؟ سؤال يبحث عن إجابة ويطرح بشكل كبير اليوم، خصوصاً أن الرئيس الذي يزعم أنه راعي للعدالة ومناصر للحقوق وقائد لمسيرة التغيير.. لم يتخذ أي إجراءات ملموسة تعيد العدالة إلى مسارها الصحيح» .

وعرض القيادي في ثورة التغيير باليمن وعضو منسقيتها ما قال أنها حقائق تؤكد تورط الرئيس هادي ومنها إبقاءه على النائب العام الذي عينه الرئيس السابق في منصبه رغم تورطه في إخفاء الأدلة الموصلة لمرتكبي مجزرة الكرامة ،بالإضافة إلى تكريمه للفاسدين والمتورطين بقتل الشباب بمناصب حكومية رفيعه ومماطلته في تشكيل لجنة التحقيقات التي نصت عليها المبادرة الخليجية .

فيما يلي يمن برس ينشر نص مقال الكاتب :
المتهم الأول في مجزرة الكرامة هو الرئيس عبد ربه منصور هادي للأسباب التالية
.....
اليوم الذكرى الثالثة لمجزرة جمعة الكرامة ذلك اليوم الأسود في تاريخ اليمن القديم والذي يلاحقنا إلى حاضرناً ومستقبلناً الموعود إذا لم تأخذ العدالة مجراها وينال القتلة جزائهم الرادع وتنعم أرواح الشهداء بالسكينة وأسر الشهداء بالاطمئنان وراحة البال .

يتألم الكثير من ذوي الشهداء وأهالي الجرحى وشباب الثورة، وهم يشاهدون تلك الوجيه المصفرة تتربع على عروش السلطة وتمارس هوايتها في التنكيل بالأخر والتعيير بثورتهم وأحلامهم المسروقة من الأحزاب والقوى التقليدية ، والعدالة الانتقالية الأكذوبة التي سوقتها المبادرة الخليجية كحل سحري لمشاكل اليمن .

أكاذيب ودعايات سياسية نجح القائمون على السلطة الحالية في خداع الشعب والثوار بها طيلة ثلاث سنوات مضت، فالعدالة الانتقالية ولجنة التحقيق في أحداث عام 2011 لا زالتا كلمات وجمل كتبت على أوراق لا تنتمي للحقيقة والواقع بصلة .

ثلاث سنوات واليمنيون يبحثون عن العدالة ويتسولون على أبوب السلطة الانتقالية،، لعل رئيسها يمنحهم بعض حقوقهم التي كان تعهد بها فور تسلمه الرئاسة الانتقالية التي وصل إليه على جثث الشهداء وآلام الجرحى، ومع ذلك ، ها هو الرئيس اليوم وبكل استهتار يوجه برعاية الجرحى وأسر الشهداء.. فأي لعنت هذه حلة باليمن؟ .

هل الرئيس عبد ربه منصور هادي متورط في مجزرة الكرامة ؟ سؤال يبحث عن إجابة ويطرح بشكل كبير اليوم، خصوصاً أن الرئيس الذي يزعم أنه راعي للعدالة ومناصر للحقوق وقائد لمسيرة التغيير.. لم يتخذ أي إجراءات ملموسة تعيد العدالة إلى مسارها الصحيح ..

 النائب العام الذي عينه الرئيس السابق لا زأل في منصبه رغم الدعوات لإقالته والأدلة والحيثيات التي قدمتها المنظمات الحقوقية والدولية عن تلاعبه بتحقيقات مجزرة الكرامة، وتهريب وتبرئة متهمين تم ضبطهم في مسرح الجريمة، كل هذا حدث في ظل حكم الرئيس هادي زعيم التغيير المزعوم .
 
لجنة التحقيق هي الأخرى ،، يماطل الرئيس في تشكيلها رغم ادعاءه تنفيذ المبادرة الخليجية ،، متناسياً أن تشكيل لجنة للتحقيق في أحداث 2011 ومنها جمعة الكرامة منصوص عليها في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية .

يعطي الرئيس الأموال والهبات عطا من لا يخشى الفقر ويشتري بالأموال ولاءات النافذين والفاسدين ...وعندما يبحث جرحى الثورة عن ما وعدهم به من رعاية ،، يتعذر المسئولين في حكومته بأن الميزانية المالية غير متوفرة وبدل أن نلوم رأس السلطة نكيل الاتهامات لوزير المالية ورئيس الحكومة اللذان لا يملكان من أمرهما شيء غير السمع والطاعة للزعيم .

كل الدلائل تؤكد أن رئيس الدولة ضالع في مجزرة الكرامة!! إن لم يكن مشارك وعلى اطلاع مسبق بخطة ارتكاب المجزرة إبان شغله منصب النائب للرئيس قبل أحداث 18مارس عام2011، وأن لم يكن كذلك فالحقيقة أنه مشارك في الجريمة بشكل غير مباشر من خلال إبقاءه للنائب العام وتكريمه للمتورطين في المجزرة بتعينهم في مناصب عسكرية وأمنية تحت تبرير التسوية السياسية ..

إن الرئيس عبد ربه منصور هادي هو اليوم المتهم الأول في مجزرة الكرامة وعليه أن يثبت براءته لا بالبيانات وملاحقة الصحفيين وإغراءهم بالأموال لكن باتخاذ قرارات وخطوات جادة في طريق الوصول إلى العدالة ومعاقبة المتورطين وإقالتهم من المناصب الحكومية .

الكرة اليوم في ملعب الرئيس هادي وعليه أن يختار بين العدالة أو المشاركة في الجريمة ...والتاريخ سيحكم أي خيار كان هو قرار الزعيم والقائد الرئيس الفدائي هادي .
شارك الخبر