حافظ المدرب البرتغالي لتشلسي الانجليزي جوزيه مورينيو على شخصيته المثيرة للجدل بعدما اعتبر ان الشيء المشترك الوحيد الذي يجمعه بالمدرب الايطالي لجالطة سراي التركي روبرتو مانشيني هو انهما مدربان.
ويأتي هذا التصريح الصادر عن مدرب الفريق اللندني عشية المباراة المرتقبة ضد جالطة سراي في إياب الدور الثاني من مسابقة دوري ابطال اوروبا (انتهى لقاء الذهاب بالتعادل 1-1).
ويعود مانشيني الى انجلترا مجددا بعد ان رحل عنها في مايو 2013 اثر اقالته من تدريب مانشستر سيتي، الفريق الذي دربه منذ 2009 وقاده الى لقب الدوري عام 2012 والكأس عام 2011.
وقد اقترح مانشيني ومن باب اللعب بالاعصاب على مورينيو بان يدعوه إلى العشاء في حال تمكن جالطة سراي من تخطي تشلسي غدا وبلوغ دور الثمانية من المسابقة الاوروبية الام، لكن رد المدرب البرتغالي كان واضحا وفظا إلى حد ما حيث قال في المؤتمر الصحافي عشية اللقاء: "كلا. هذا الامر (الدعوة) لا يهمني. انا لا اقوم بأمور مماثلة ان كان في حالة الهزيمة او الفوز. انا اقوم بما يحلو لي ان اقوم به. مع مانشيني، الشيء المشترك الوحيد بيننا هو اننا مدربان".
وعن المباراة المرتقبة غدا بعد التعادل ذهابا في اسطنبول، قال مورينيو: "الامر سهل. اذا ما نظرتم الى النتيجة، فقد انتهت 1-1. واذا نظرتم الى المباراة، فكان هناك فريق مسيطرا في الشوط الاول واخر مسيطرا في الشوط الثاني. في الظروف الطبيعية، من المتوقع ان نختبر مباراة مماثلة ويجب انتظار صافرة النهاية لنعرف (النتيجة). لا اعتقد ان النتيجة ستكون محسومة مع استراحة الشوطين".
واكد مورينيو انه لا يواجه اي عقدة نقص او ضغط لايصال الفريق اللندني الى المباراة النهائية، وهو الامر الذي فشل في تحقيقه خلال مغامرته الاولى معه خلافا للمدربين اللذين قدما بعده، اي الاسرائيلي افرام غرانت والايطالي روبرتو دي ماتيو.
وتطرق مورينيو الى عودة المهاجم العاجي ديدييه دروجبا إلى ملعب "ستامفورد بريدج" لمواجهة فريقه السابق، قائلا: "انه أحد اهم اللاعبين في تاريخ هذا النادي، هذا امر لا شك فيه. نحن جميعا، مشجعو تشلسي، متفقون على هذا الامر. لا يمكننا القول انه افضل لاعب مر في تاريخ النادي لان هذا الامر لن يكون عادلا بحق اللاعبين الاخرين. هل هو وفي سن السادسة والثلاثين نفس اللاعب الذي كان عليه في السادسة والعشرين؟ لا احد كذلك. لكنه احد افضل الهدافين في العالم وهذا امر لا شك فيه".
اما بالنسبة لاحتمال عودة دروجبا إلى تشلسي مجددا كما فعل المدرب البرتغالي الصيف الماضي بعد ستة اعوام بعيدا عن "ستامفورد بريدج"، اجاب "مو": "انه ليس الوقت المناسب للاجابة على ذلك. هناك مباراة كبيرة بانتظارنا غدا. انه لاعب جالطة سراي، وهذا الامر (الحديث عن عودته الى تشلسي) غير لائق. نحن نعلم بانه سيكون حرا في نهاية الموسم وبان عقده سينتهي".
وواصل "رغبتي لا تؤخذ في الحسبان، بل ما يهم هو رغبة تشلسي. هذا الامر (عودة دروجبا) سيحصل في يوم من الايام لكني لا اعلم متى. كلاعب، كمدرب، اليوم، غدا وبعد 10 اعوام... عندما يعني لاعب ما الكثير للنادي وعندما يعني النادي الكثير لهذا اللاعب، وهذه هي الحال، فهذا الشخص سيعود في يوم من الايام".
ولن يكون دروجبا اللاعب الوحيد الذي لعب تحت اشراف مورينيو وسيواجه المدرب البرتغالي في مباراة الغد، بل هناك ايضا الهولندي ويسلي سنايدر الذي توج معه بلقب دوري الابطال عام 2010 عندما كان الرجلان مع انتر ميلان الايطالي.
وقد تحدث مدرب ريال مدريد الاسباني السابق عن مواجهة لاعب الوسط الهولندي، قائلا: "انه احد افضل من يرتدي القميص رقم 10 في العالم. الامر بهذه البساطة".
ويأتي هذا التصريح الصادر عن مدرب الفريق اللندني عشية المباراة المرتقبة ضد جالطة سراي في إياب الدور الثاني من مسابقة دوري ابطال اوروبا (انتهى لقاء الذهاب بالتعادل 1-1).
ويعود مانشيني الى انجلترا مجددا بعد ان رحل عنها في مايو 2013 اثر اقالته من تدريب مانشستر سيتي، الفريق الذي دربه منذ 2009 وقاده الى لقب الدوري عام 2012 والكأس عام 2011.
وقد اقترح مانشيني ومن باب اللعب بالاعصاب على مورينيو بان يدعوه إلى العشاء في حال تمكن جالطة سراي من تخطي تشلسي غدا وبلوغ دور الثمانية من المسابقة الاوروبية الام، لكن رد المدرب البرتغالي كان واضحا وفظا إلى حد ما حيث قال في المؤتمر الصحافي عشية اللقاء: "كلا. هذا الامر (الدعوة) لا يهمني. انا لا اقوم بأمور مماثلة ان كان في حالة الهزيمة او الفوز. انا اقوم بما يحلو لي ان اقوم به. مع مانشيني، الشيء المشترك الوحيد بيننا هو اننا مدربان".
وعن المباراة المرتقبة غدا بعد التعادل ذهابا في اسطنبول، قال مورينيو: "الامر سهل. اذا ما نظرتم الى النتيجة، فقد انتهت 1-1. واذا نظرتم الى المباراة، فكان هناك فريق مسيطرا في الشوط الاول واخر مسيطرا في الشوط الثاني. في الظروف الطبيعية، من المتوقع ان نختبر مباراة مماثلة ويجب انتظار صافرة النهاية لنعرف (النتيجة). لا اعتقد ان النتيجة ستكون محسومة مع استراحة الشوطين".
واكد مورينيو انه لا يواجه اي عقدة نقص او ضغط لايصال الفريق اللندني الى المباراة النهائية، وهو الامر الذي فشل في تحقيقه خلال مغامرته الاولى معه خلافا للمدربين اللذين قدما بعده، اي الاسرائيلي افرام غرانت والايطالي روبرتو دي ماتيو.
وتطرق مورينيو الى عودة المهاجم العاجي ديدييه دروجبا إلى ملعب "ستامفورد بريدج" لمواجهة فريقه السابق، قائلا: "انه أحد اهم اللاعبين في تاريخ هذا النادي، هذا امر لا شك فيه. نحن جميعا، مشجعو تشلسي، متفقون على هذا الامر. لا يمكننا القول انه افضل لاعب مر في تاريخ النادي لان هذا الامر لن يكون عادلا بحق اللاعبين الاخرين. هل هو وفي سن السادسة والثلاثين نفس اللاعب الذي كان عليه في السادسة والعشرين؟ لا احد كذلك. لكنه احد افضل الهدافين في العالم وهذا امر لا شك فيه".
اما بالنسبة لاحتمال عودة دروجبا إلى تشلسي مجددا كما فعل المدرب البرتغالي الصيف الماضي بعد ستة اعوام بعيدا عن "ستامفورد بريدج"، اجاب "مو": "انه ليس الوقت المناسب للاجابة على ذلك. هناك مباراة كبيرة بانتظارنا غدا. انه لاعب جالطة سراي، وهذا الامر (الحديث عن عودته الى تشلسي) غير لائق. نحن نعلم بانه سيكون حرا في نهاية الموسم وبان عقده سينتهي".
وواصل "رغبتي لا تؤخذ في الحسبان، بل ما يهم هو رغبة تشلسي. هذا الامر (عودة دروجبا) سيحصل في يوم من الايام لكني لا اعلم متى. كلاعب، كمدرب، اليوم، غدا وبعد 10 اعوام... عندما يعني لاعب ما الكثير للنادي وعندما يعني النادي الكثير لهذا اللاعب، وهذه هي الحال، فهذا الشخص سيعود في يوم من الايام".
ولن يكون دروجبا اللاعب الوحيد الذي لعب تحت اشراف مورينيو وسيواجه المدرب البرتغالي في مباراة الغد، بل هناك ايضا الهولندي ويسلي سنايدر الذي توج معه بلقب دوري الابطال عام 2010 عندما كان الرجلان مع انتر ميلان الايطالي.
وقد تحدث مدرب ريال مدريد الاسباني السابق عن مواجهة لاعب الوسط الهولندي، قائلا: "انه احد افضل من يرتدي القميص رقم 10 في العالم. الامر بهذه البساطة".