ينجر كثير من المستخدمين نحو إغراء متاجر التطبيقات في هواتفهم الذكية فيسارعون عند شراء هاتف جديد إلى تحميل كل ما هو مسل ومفيد من تلك التطبيقات المجانية في معظمها، ولكنهم يكتشفون بعد فترة أنهم قلما يستخدمون هذه التطبيقات، وفي هذه الحالة يوصي خبير ألماني بحذف التطبيقات غير المستعملة باستمرار لأنها قد تشكل خطورة.
ويوضح الخبير التقني الألماني، ينس هايدر، من معهد فراونهوفر لأمان تكنولوجيا المعلومات، أن فائدة حذف التطبيقات غير المستعملة لا تقتصر على توفير مزيد من مساحة التخزين فحسب، بل تساعد على زيادة مستوى أمان الجهاز، نظرا لأن كل تطبيق إضافي قد يشتمل على ثغرة أمنية محتملة، وهو ما قد يُمكّن القراصنة ومواقع تجميع البيانات من اختراق الهاتف الذكي.
ولا تتوقف عوامل الخطورة على التطبيقات المخادعة من المصادر المجهولة أو المزيفة، ولكنها تظهر أيضا في التطبيقات الموثوقة التي تطلقها الشركات العالمية المشهورة، فظهور خطورة من أحد التطبيقات لا يعني بالضرورة وجود نية سيئة لدى المطورين، حيث غالبا ما يكفي وجود خطأ بسيط في البرمجة ليصبح التطبيق مصدرا للهجمات ومنفذا لعبور الفيروسات، بحسب هايدر.
ويضيف الخبير الألماني أن خطورة التطبيق تظهر حتى عندما يتم تثبيته على الهاتف الذكي ولا يتم استعماله، فعلى الرغم من أنه لا يتسبب بحدوث أية أضرار طالما أنه لم يعمل لكن القراصنة يمكنهم استغلاله في هذه الحالة أيضا.
وحذر من أنه كلما زادت حقوق الوصول الممنوحة للتطبيق، زادت الأضرار التي يمكن أن يسببها. ولذلك يتعين على المستخدم التخلي عن الألعاب والتطبيقات التي تطلب حقوق وصول أكثر مما تحتاج إليه، وعدم تثبيتها على الأجهزة الجوالة.
حيلة
وأضاف بأنه للأسف لا يتمكن المستخدم من التحكم في حقوق الوصول الممنوحة للتطبيقات في نظام التشغيل أندرويد رغم أن تلك الوظيفة كانت متاحة من قبل، لكن مع ذلك فهناك حيلة تتيح للمستخدم في الإصدار 4.3 (جيلي بين) من أندرويد التحكم في حقوق الوصول تلك، ولكن يتعين عليه تثبيت برنامج "نوفا" المجاني.
ويوضح خبير أمان تكنولوجيا المعلومات أنه عن طريق هذا البرنامج يمكن إنشاء تطبيق مصغر باسم عمليات التطبيق، وبالتالي يتمكن المستخدم من تحديد حقوق الوصول لمختلف التطبيقات بدقة. ولكن قد لا تعمل التطبيقات من دون حقوق الوصول المعتادة أو تتعطل، بالإضافة إلى أن هذه الحيلة لم تعد تعمل في الإصدار 4.4 من نظام أندرويد والمعروف باسم "كيتكات".
وينصح الخبير الألماني بضرورة أن تكون التطبيقات المثبتة على الهواتف الذكية محدثة دائما، نظرا لأن التحديثات تعمل على سد الثغرات الأمنية المحتملة، لكنه ينبه إلى أن الإصدار الجديد لبعض التطبيقات قد يطلب حقوق وصول أكبر من الإصدار السابق عليه، وفي هذا الحالة يرى هايدر أنه من الأفضل التخلي عن تثبيت الإصدار الجديد.
ويوضح الخبير التقني الألماني، ينس هايدر، من معهد فراونهوفر لأمان تكنولوجيا المعلومات، أن فائدة حذف التطبيقات غير المستعملة لا تقتصر على توفير مزيد من مساحة التخزين فحسب، بل تساعد على زيادة مستوى أمان الجهاز، نظرا لأن كل تطبيق إضافي قد يشتمل على ثغرة أمنية محتملة، وهو ما قد يُمكّن القراصنة ومواقع تجميع البيانات من اختراق الهاتف الذكي.
ولا تتوقف عوامل الخطورة على التطبيقات المخادعة من المصادر المجهولة أو المزيفة، ولكنها تظهر أيضا في التطبيقات الموثوقة التي تطلقها الشركات العالمية المشهورة، فظهور خطورة من أحد التطبيقات لا يعني بالضرورة وجود نية سيئة لدى المطورين، حيث غالبا ما يكفي وجود خطأ بسيط في البرمجة ليصبح التطبيق مصدرا للهجمات ومنفذا لعبور الفيروسات، بحسب هايدر.
ويضيف الخبير الألماني أن خطورة التطبيق تظهر حتى عندما يتم تثبيته على الهاتف الذكي ولا يتم استعماله، فعلى الرغم من أنه لا يتسبب بحدوث أية أضرار طالما أنه لم يعمل لكن القراصنة يمكنهم استغلاله في هذه الحالة أيضا.
وحذر من أنه كلما زادت حقوق الوصول الممنوحة للتطبيق، زادت الأضرار التي يمكن أن يسببها. ولذلك يتعين على المستخدم التخلي عن الألعاب والتطبيقات التي تطلب حقوق وصول أكثر مما تحتاج إليه، وعدم تثبيتها على الأجهزة الجوالة.
حيلة
وأضاف بأنه للأسف لا يتمكن المستخدم من التحكم في حقوق الوصول الممنوحة للتطبيقات في نظام التشغيل أندرويد رغم أن تلك الوظيفة كانت متاحة من قبل، لكن مع ذلك فهناك حيلة تتيح للمستخدم في الإصدار 4.3 (جيلي بين) من أندرويد التحكم في حقوق الوصول تلك، ولكن يتعين عليه تثبيت برنامج "نوفا" المجاني.
ويوضح خبير أمان تكنولوجيا المعلومات أنه عن طريق هذا البرنامج يمكن إنشاء تطبيق مصغر باسم عمليات التطبيق، وبالتالي يتمكن المستخدم من تحديد حقوق الوصول لمختلف التطبيقات بدقة. ولكن قد لا تعمل التطبيقات من دون حقوق الوصول المعتادة أو تتعطل، بالإضافة إلى أن هذه الحيلة لم تعد تعمل في الإصدار 4.4 من نظام أندرويد والمعروف باسم "كيتكات".
وينصح الخبير الألماني بضرورة أن تكون التطبيقات المثبتة على الهواتف الذكية محدثة دائما، نظرا لأن التحديثات تعمل على سد الثغرات الأمنية المحتملة، لكنه ينبه إلى أن الإصدار الجديد لبعض التطبيقات قد يطلب حقوق وصول أكبر من الإصدار السابق عليه، وفي هذا الحالة يرى هايدر أنه من الأفضل التخلي عن تثبيت الإصدار الجديد.