برّأت محكمة مصرية، أمس الأحد عصام العريان، القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين، من قضية متهم فيها و3 من قيادات الجماعة و11 آخرون من أعضائها، بـ"التحريض على العنف"، والتي تعد البراءة الأولى لقيادي بارز بالجماعة منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 (يوليو) الماضي.
وبحسب مصادر قضائية، فقد "برأت محكمة جنح ثالث بالإسماعيلية اليوم، 15 من الإخوان على رأسهم عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية للجماعة) ومحمد طه وهدان عضو مجلس شورى الجماعة وعلي عبد اللاه المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية، وصبري خلف الله المسؤول الإداري بالإخوان في المحافظة، من التهم الموجهة لهم بالتحريض على عنف وتخريب منشآت بالإسماعيلية".
وكان المحامي العام لنيابات الإسماعيلية قرر إحالة الـ15 المنتمين لجماعة الإخوان وعلى رأسهم العريان للمحاكمة ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم "البلطجة وإشاعة الفوضى والتجمهر والإتلاف العمدي للمنشآت العامة والخاصة وحيازة أسلحة بيضاء خلال مظاهرات وتجمعات قاموا بها في 20 من أيلول (سبتمبر) من العام الماضي".
وتعليقا على الحكم، قال حسن صالح، عضو هيئة الدفاع عن جماعة الإخوان ان "هذه البراءة هي الأولى من نوعها التي يحصل عليها قيادي بارز بالجماعة أو الحزب".
يشار إلى أن الحكم قابل للطعن عليه من قبل النيابة المصرية، كما أن العريان محبوس حاليا على ذمة قضايا اخرى وهو ما يعني أنه لن يخرج من محبسه بموجب هذا الحكم.
وبحسب مصادر قضائية، فقد "برأت محكمة جنح ثالث بالإسماعيلية اليوم، 15 من الإخوان على رأسهم عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية للجماعة) ومحمد طه وهدان عضو مجلس شورى الجماعة وعلي عبد اللاه المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة بالإسماعيلية، وصبري خلف الله المسؤول الإداري بالإخوان في المحافظة، من التهم الموجهة لهم بالتحريض على عنف وتخريب منشآت بالإسماعيلية".
وكان المحامي العام لنيابات الإسماعيلية قرر إحالة الـ15 المنتمين لجماعة الإخوان وعلى رأسهم العريان للمحاكمة ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم "البلطجة وإشاعة الفوضى والتجمهر والإتلاف العمدي للمنشآت العامة والخاصة وحيازة أسلحة بيضاء خلال مظاهرات وتجمعات قاموا بها في 20 من أيلول (سبتمبر) من العام الماضي".
وتعليقا على الحكم، قال حسن صالح، عضو هيئة الدفاع عن جماعة الإخوان ان "هذه البراءة هي الأولى من نوعها التي يحصل عليها قيادي بارز بالجماعة أو الحزب".
يشار إلى أن الحكم قابل للطعن عليه من قبل النيابة المصرية، كما أن العريان محبوس حاليا على ذمة قضايا اخرى وهو ما يعني أنه لن يخرج من محبسه بموجب هذا الحكم.