تركت متسولة سعودية ضريرة مجوهرات وملايين من الريالات وأربع بنايات بعد وفاتها، وأوصت بها للفقراء، وفقا لتقارير وسائل إعلام محاية.
وقالت عدة صحف سعودية إنّ المتوفاة تدعى عائشة وأنها رحلت عن الدنيا دون أن تخلف أولاداً أو أقرباء ليستلموا ثروتها، مما جعلها توصي بها للمحتاجين.
ونقلت صحيفة "أراب نيوز" الناطقة بالإنجليزية عن جار عائشة، أحمد سعيدي قوله إنها "عينته" لتنفيذ وصيتها، لكنه عندما قام بإبلاغ السلطات لم يتلق أي رد، لذا بدأ بتنفيذ الوصية بنفسه ليذهب لتفريغ علب من ذهب عائشة "في الأحياء الفقيرة ليجمعها المحتاجون."
وتقدر ثروة عائشة بأكثر من مليون دولار أمريكي، منها ما قيمته مليون ريال سعودي من المجوهرات، أي ما يقارب 266 ألف دولار، وأموال تقدر بثلاثة ملايين ريال سعودي، أي 800 ألف دولار.
ويضيف سعيدي أنه قدم بياناً إلى الشرطة وتلقى وعداً بأن السلطات ستتكفل بالقيام بما هو ضروري، داعياالمحكمة إلى إجبار قاطني البنايات الأربع التي تملكها عائشة على الرحيل، في الوقت الذي يقول فيه أحد السكان بأنه لن يرحل لأن "عائشة كانت سترغب بأن يبقى في سكنه دون أن يضطر لدفع الإيجار."
غير أن صحيفة "سعودي غازيت" نقلت عن محافظ منطقة البلد حيث كانت تعيش عائشة، طلعت غيث، قوله إنه ليس من حقه طرد السكان لأن "العجوز استضافت هؤلاء الناس، وليس من حقي طردهم"، في الوقت الذي يشعر فيه سكان المنطقة بالشفقة تجاه قاطني العمارة الذي كانت تسمح لهم عائشة بالإقامة فيها دون إيجار نظراً لظروفهم المادية، كما أن البعض منهم يقوم بالتسول.
ويقول سعيدي إن عائشة أمضت 50 عاماً في التسول، وعندما علم بثروتها أخبرها بأن تتوقف عن هذا العمل، لكنها "رفضت ورغبت بجمع المزيد من المال.
وقالت عدة صحف سعودية إنّ المتوفاة تدعى عائشة وأنها رحلت عن الدنيا دون أن تخلف أولاداً أو أقرباء ليستلموا ثروتها، مما جعلها توصي بها للمحتاجين.
ونقلت صحيفة "أراب نيوز" الناطقة بالإنجليزية عن جار عائشة، أحمد سعيدي قوله إنها "عينته" لتنفيذ وصيتها، لكنه عندما قام بإبلاغ السلطات لم يتلق أي رد، لذا بدأ بتنفيذ الوصية بنفسه ليذهب لتفريغ علب من ذهب عائشة "في الأحياء الفقيرة ليجمعها المحتاجون."
وتقدر ثروة عائشة بأكثر من مليون دولار أمريكي، منها ما قيمته مليون ريال سعودي من المجوهرات، أي ما يقارب 266 ألف دولار، وأموال تقدر بثلاثة ملايين ريال سعودي، أي 800 ألف دولار.
ويضيف سعيدي أنه قدم بياناً إلى الشرطة وتلقى وعداً بأن السلطات ستتكفل بالقيام بما هو ضروري، داعياالمحكمة إلى إجبار قاطني البنايات الأربع التي تملكها عائشة على الرحيل، في الوقت الذي يقول فيه أحد السكان بأنه لن يرحل لأن "عائشة كانت سترغب بأن يبقى في سكنه دون أن يضطر لدفع الإيجار."
غير أن صحيفة "سعودي غازيت" نقلت عن محافظ منطقة البلد حيث كانت تعيش عائشة، طلعت غيث، قوله إنه ليس من حقه طرد السكان لأن "العجوز استضافت هؤلاء الناس، وليس من حقي طردهم"، في الوقت الذي يشعر فيه سكان المنطقة بالشفقة تجاه قاطني العمارة الذي كانت تسمح لهم عائشة بالإقامة فيها دون إيجار نظراً لظروفهم المادية، كما أن البعض منهم يقوم بالتسول.
ويقول سعيدي إن عائشة أمضت 50 عاماً في التسول، وعندما علم بثروتها أخبرها بأن تتوقف عن هذا العمل، لكنها "رفضت ورغبت بجمع المزيد من المال.