من منا لم يفكر يوماً بآلية عمل دماغه، ولم يحاول أن يحل أحجية الأفكار وكيف تأتي وتتحول وتخزن في أدمغتنا، ومع تقدم العلم والأبحاث لم يعد هنالك شيء مستحيلاً، فأصبح باستطاعتنا كشف هذا اللغز من خلال جهاز "الدماغ الزجاجي"، والذي يسمح لنا بالدخول إلى الدماغ وتحليل عمله.
وتطور هذا الجهاز على يد الاختصاصي بالأعصاب، آدم غازالي والباحث فيليب روزفيلد، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة الديلي ميل.
ويجمع النظام الحديث بين الواقع الافتراضي والمسح الضوئي للدماغ، كما يسمح بتسجيل أنشطة المخ، مما يتيح للأشخاص الدخول في رحلة عبر عقول المستخدمين.
وكُشف الستار عن هذا الجهاز مؤخراً في جنوب أوستن، وذلك في مهرجان الجنوب الغربي، حيث تم إعطاء الجمهور - من خلال هذا الجهاز - الفرصة للنظر في ذهن زوجة السيد روسدل إيفيت.
السيدة روسدل كانت ترتدي قبعة كهربائية (EEG) تعتمد على الأقطاب الكهربائية التي تقيس الاختلاف في الجهد الكهربائي، وذلك لتسجيل نشاط المخ لديها، وقبل إجراء الاختبار تعين على العلماء فحص بنية دماغ السيدة روسدل باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
ويذكر العلماء أن تقنية "الدماغ الزجاجي" لا يمكن أن تستخدم لإظهار ما يفكر به المستخدم بالضبط، ولكن يمكن أن ترسم صورة واسعة لنشاط الدماغ.
وتمثل الألوان المختلفة التي تظهر على الجهاز الترددات المتعددة للطاقة الكهربائية في الدماغ، فضلاً عن المسارات التي تتحرك الطاقة حولها، أما المناطق البيضاء فهي الألياف التشريحية.
وأكد العلماء أنه يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من إصابات في الدماغ، ومساعدتهم على الشفاء بشكل أسرع والاستجابة للعلاج.
ويتم تحديد بنية الدماغ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) قبل استخدام الجهاز، حيث يرتدي بعدها المستخدم قبعة تقيس الاختلاف في الجهد الكهربائي لتسجيل نشاط المخ.
وتطور هذا الجهاز على يد الاختصاصي بالأعصاب، آدم غازالي والباحث فيليب روزفيلد، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة الديلي ميل.
ويجمع النظام الحديث بين الواقع الافتراضي والمسح الضوئي للدماغ، كما يسمح بتسجيل أنشطة المخ، مما يتيح للأشخاص الدخول في رحلة عبر عقول المستخدمين.
وكُشف الستار عن هذا الجهاز مؤخراً في جنوب أوستن، وذلك في مهرجان الجنوب الغربي، حيث تم إعطاء الجمهور - من خلال هذا الجهاز - الفرصة للنظر في ذهن زوجة السيد روسدل إيفيت.
السيدة روسدل كانت ترتدي قبعة كهربائية (EEG) تعتمد على الأقطاب الكهربائية التي تقيس الاختلاف في الجهد الكهربائي، وذلك لتسجيل نشاط المخ لديها، وقبل إجراء الاختبار تعين على العلماء فحص بنية دماغ السيدة روسدل باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
ويذكر العلماء أن تقنية "الدماغ الزجاجي" لا يمكن أن تستخدم لإظهار ما يفكر به المستخدم بالضبط، ولكن يمكن أن ترسم صورة واسعة لنشاط الدماغ.
وتمثل الألوان المختلفة التي تظهر على الجهاز الترددات المتعددة للطاقة الكهربائية في الدماغ، فضلاً عن المسارات التي تتحرك الطاقة حولها، أما المناطق البيضاء فهي الألياف التشريحية.
وأكد العلماء أنه يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من إصابات في الدماغ، ومساعدتهم على الشفاء بشكل أسرع والاستجابة للعلاج.
ويتم تحديد بنية الدماغ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) قبل استخدام الجهاز، حيث يرتدي بعدها المستخدم قبعة تقيس الاختلاف في الجهد الكهربائي لتسجيل نشاط المخ.