هيمن النموذج الليبي على الشارع اليمني، بسلطته ومعارضته، فبعد أيام من سقوط نظام العقيد معمر القذافي، بدا وكأن اليمنيين يستلهمون النموذج الليبي، فالمعارضة تريد للنظام مصيراً مشابهاً لنظيره الليبي وفرار القذافي، والسلطة تريد تجنب هذا النموذج الذي أثر في معنويات رموز النظام، خوفاً من تداعيات مشابهة، خاصة أنهم كانوا يراهنون على صمود القذافي للتأكيد أن ربيع الثورات العربية يمكن أن يتوقف في طرابلس .
وقد احتشد يوم أمس الملايين من أنصار المعارضة في العاصمة صنعاء و17 محافظة أخرى في إطار "جمعة بشائر النصر"، مطالبين بالتسريع في الحسم الثوري قبل حلول عيد الفطر المبارك، وسط ضغوط من قبل الشباب على أهمية التحرك السريع واستغلال الأجواء التي أفرزتها معركة طرابلس لإنهاء الأزمة الممتدة منذ نحو سبعة أشهر، فيما احتشد الآلاف من أنصار الرئيس صالح والحزب الحاكم في إطار "جمعة الشهيد"، تعبيراً عن الحزن على رحيل رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني، وطالب المتظاهرون في حشود أقل من المألوف في ساحة السبعين بضرورة التسريع في استكمال التحقيقات في قضية الهجوم على الرئيس صالح في الثالث من شهر يونيو/ حزيران وإنزال القصاص بمنفذي الهجوم بأقصى سرعة ممكنة .
وكانت التطورات الميدانية قد تسارعت في الساعات القليلة الماضية، حيث عززت القوات الموالية للنظام والمناوئة له من انتشارها في المناطق التي تسيطر عليها، ونشرت قوات صالح عدداً كبيراً من المدرعات والدبابات في محيط مجمع دار الرئاسة، القريب من ساحة السبعين . وأعلن نائب وزير الإعلام عبده الجندي أن عودة الرئيس صالح مرهونة باستكمال التحقيقات في الهجوم الذي استهدفه في جامع دار الرئاسة، مرجحاً ذلك بعد عيد الفطر المبارك، وأكد أن عودة صالح إلى البلاد لن تكون "من أجل الانتقام"، بل من أجل "إحقاق الحق وإبطال الباطل" .
وأكد الجندي أن صالح "استوعب الكثير من الحقائق التي ربما كانت غائبة عن الأذهان، وسيعود للعمل برؤية جديدة مع كل القوى الوطنية في الحكم وفي المعارضة لإخراج البلاد من الأزمة والتوترات والانعكاسات السلبية للأزمة التي يعيشها اليمن، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، وأنه لم يعد لديه رغبة في سلطة أو ثروة".
وقد احتشد يوم أمس الملايين من أنصار المعارضة في العاصمة صنعاء و17 محافظة أخرى في إطار "جمعة بشائر النصر"، مطالبين بالتسريع في الحسم الثوري قبل حلول عيد الفطر المبارك، وسط ضغوط من قبل الشباب على أهمية التحرك السريع واستغلال الأجواء التي أفرزتها معركة طرابلس لإنهاء الأزمة الممتدة منذ نحو سبعة أشهر، فيما احتشد الآلاف من أنصار الرئيس صالح والحزب الحاكم في إطار "جمعة الشهيد"، تعبيراً عن الحزن على رحيل رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني، وطالب المتظاهرون في حشود أقل من المألوف في ساحة السبعين بضرورة التسريع في استكمال التحقيقات في قضية الهجوم على الرئيس صالح في الثالث من شهر يونيو/ حزيران وإنزال القصاص بمنفذي الهجوم بأقصى سرعة ممكنة .
وكانت التطورات الميدانية قد تسارعت في الساعات القليلة الماضية، حيث عززت القوات الموالية للنظام والمناوئة له من انتشارها في المناطق التي تسيطر عليها، ونشرت قوات صالح عدداً كبيراً من المدرعات والدبابات في محيط مجمع دار الرئاسة، القريب من ساحة السبعين . وأعلن نائب وزير الإعلام عبده الجندي أن عودة الرئيس صالح مرهونة باستكمال التحقيقات في الهجوم الذي استهدفه في جامع دار الرئاسة، مرجحاً ذلك بعد عيد الفطر المبارك، وأكد أن عودة صالح إلى البلاد لن تكون "من أجل الانتقام"، بل من أجل "إحقاق الحق وإبطال الباطل" .
وأكد الجندي أن صالح "استوعب الكثير من الحقائق التي ربما كانت غائبة عن الأذهان، وسيعود للعمل برؤية جديدة مع كل القوى الوطنية في الحكم وفي المعارضة لإخراج البلاد من الأزمة والتوترات والانعكاسات السلبية للأزمة التي يعيشها اليمن، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، وأنه لم يعد لديه رغبة في سلطة أو ثروة".