كشفت السلطات الليبية عن ما وصفتها بـ"الصعوبات" التي واجهت قواتها البحرية أثناء مراقبتها لناقلة النفط الكورية الشمالية، أثناء تواجدها في ميناء "السدرة"، شرقي ليبيا، والتي أدت لاحقاً إلى "فرار" الناقلة الكورية إلى المياه الدولية.
وفيما قالت وزارة الدفاع أن الناقلة الكورية "ظلت تحت المراقبة الشديدة"، طيلة تواجدها في الميناء، فقد ذكرت أن "ضعف الإمكانيات، وإشكالية الطقس، وارتفاع الأمواج، وحركة المد والجزر في البحر، سببت لنا ارباكاً في العمل، وعدم قدرة بعض القطع البحرية والزوارق المشاركة في المراقبة، على البقاء في عرض البحر."
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن الناطق باسم وزارة الدفاع، عبدالرزاق محمد الشباهي، قوله إن "صعوبات كثيرة واجهتنا، أسهمت في تسهيل فرار الناقلة، من بينها أنه لم تكن لدينا وسائل اتصال حديثة، بالإضافة إلى ظروف وعوامل الطقس، والتعب الشديد، وارتفاع سطح البحر، وكذلك ارتفاع سطح الناقلة، الذي وصل إلى 25 متراً."
وأضاف أنه "عقب تحرك الناقلة ومحاولة الفرار، طلبت منها القوات التي كانت تحاصرها التوقف، إلا أنها رفضت، مما جعل القوة تطلق عليها النار، فأصابتها في أعلى البرج واشتعلت فيها النيران، وعندها طلب من القوة البحرية الابتعاد عن الناقلة، خوفاً من انفجار خزاناتها، الذي يعتبر وقود عائم سيسبب انفجاراً مدوياً جداً يبلغ مداه عدة كيلومترات."
وأوضح الشباهي أن الناقلة اتضح أن بها عوازل ما بين قمرة القيادة والتقسيمات الأخرى، وأن احتياطات السلامة بها كبيرة جداً ، بحيث تمنع تسرب أو انتقال الحريق من طبقة إلى طبقة، وهو ما سهل لها الاستمرار في الإبحار، والنجاح في الفرار"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.
يُذكر أن قضية الناقلة الكورية "مورنينغ غلوري"، التي تمكنت من الفرار من القوات البحرية الليبية، قد رتبت عدة تداعيات في ليبيا، انتهت بإقالة المؤتمر الوطني العام رئيس الحكومة المؤقتة، علي زيدان، وتكليف وزير الدفاع، عبدالله الثني، بإدارة شؤون البلاد لفترة مؤقتة، حتى انتخاب رئيس جديد للحكومة.
وفيما قالت وزارة الدفاع أن الناقلة الكورية "ظلت تحت المراقبة الشديدة"، طيلة تواجدها في الميناء، فقد ذكرت أن "ضعف الإمكانيات، وإشكالية الطقس، وارتفاع الأمواج، وحركة المد والجزر في البحر، سببت لنا ارباكاً في العمل، وعدم قدرة بعض القطع البحرية والزوارق المشاركة في المراقبة، على البقاء في عرض البحر."
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن الناطق باسم وزارة الدفاع، عبدالرزاق محمد الشباهي، قوله إن "صعوبات كثيرة واجهتنا، أسهمت في تسهيل فرار الناقلة، من بينها أنه لم تكن لدينا وسائل اتصال حديثة، بالإضافة إلى ظروف وعوامل الطقس، والتعب الشديد، وارتفاع سطح البحر، وكذلك ارتفاع سطح الناقلة، الذي وصل إلى 25 متراً."
وأضاف أنه "عقب تحرك الناقلة ومحاولة الفرار، طلبت منها القوات التي كانت تحاصرها التوقف، إلا أنها رفضت، مما جعل القوة تطلق عليها النار، فأصابتها في أعلى البرج واشتعلت فيها النيران، وعندها طلب من القوة البحرية الابتعاد عن الناقلة، خوفاً من انفجار خزاناتها، الذي يعتبر وقود عائم سيسبب انفجاراً مدوياً جداً يبلغ مداه عدة كيلومترات."
وأوضح الشباهي أن الناقلة اتضح أن بها عوازل ما بين قمرة القيادة والتقسيمات الأخرى، وأن احتياطات السلامة بها كبيرة جداً ، بحيث تمنع تسرب أو انتقال الحريق من طبقة إلى طبقة، وهو ما سهل لها الاستمرار في الإبحار، والنجاح في الفرار"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.
يُذكر أن قضية الناقلة الكورية "مورنينغ غلوري"، التي تمكنت من الفرار من القوات البحرية الليبية، قد رتبت عدة تداعيات في ليبيا، انتهت بإقالة المؤتمر الوطني العام رئيس الحكومة المؤقتة، علي زيدان، وتكليف وزير الدفاع، عبدالله الثني، بإدارة شؤون البلاد لفترة مؤقتة، حتى انتخاب رئيس جديد للحكومة.