اختراق مثير حققه فريق أميركي يشارك في التحقيق بما حدث للطائرة الماليزية، ويؤكد إذا صح أنها تعرضت لتدخل يدوي ومنهجي بأجهزتها، أدى لأن تنتهي رحلتها إلى مصير قضى على كل من كان فيها، كما ولعرقلة البحث عنها بتعمد أيضا، لأنه سمح لها بأن تحلق بعيداً عن خط سيرها من دون أن يلحظها أحد، وتختفي في مكان يصعب فيه العثور عليها.
مسؤولان أميركيان تحدثا إلى شبكة ABC News الأميركية الخميس عن الاختراق المعلوماتي، وملخصه أن نظامين للاتصال والبيانات في الطائرة "تم إيقافهما عن العمل يدوياً وبصورة منهجية" أثناء الرحلة، وهو ما يشير إلى أن ما حدث للطائرة لم يكن بسبب عطل كارثي طارئ أدى إلى اختفائها عن شاشات الرادار، ولا حتى لعملية خطف.
وممن شرحوا للمحطة تعقيدات المعلومات الجديدة، هو مستشارها لشؤون الطيران جون نانس، الذي ذكر أن "نظام إعداد البيانات" المعروف باسم Data reporting system في الطائرات، تم إيقافه عن العمل يدويا الساعة الواحدة و7 دقائق فجر السبت بتوقيت ماليزيا، وبعده في الواحدة و21 دقيقة، تم التدخل يدويا أيضا لإيقاف "المستجيب" أو transponder المشيرة بيانات يقوم بتخزينها إلى موقع الطائرة وارتفاعها.
وأدت معرفة حدوث التدخل اليدوي المنهجي بهذين الجهازين إلى "مؤشرات" أصبحت لدى فريق المحققين الأميركيين، وقادتهم إلى ما يعتقدونه الآن، من أن الطائرة ربما سقطت في المحيط الهندي، بين الهند ومدغشقر، لذلك تم إعطاء أوامر للمدمرة USS Kidd لتبحر وتبحث عنها هناك، طبقاً لما قرأت "العربية.نت" في موقع إلكتروني للأخبار غير موقع "إيه.بي.سي" التلفزيونية.
في الوقت الذي تكثف فيه السلطات الماليزية البحث عن الطائرة المختفية وسط ترقب عالمي وقلق أسر الضحايا تتوالى الأخبار المتضاربة حول الطائرة والجهود الرامية للعثور عليها، ما حوّل اختفاء الطائرة الى "أسطورة"
وفي هذا الإطار أكدت أسر بعض الركاب الصينيين المفقودين في الطائرة -والبالغ عددهم 239 راكباً- أن هواتف ذويهم لا تزال تعمل و"ترن" لدى الاتصال بهم، إلى جانب ظهور حساباتهم "أون لاين"عبر إحدى شبكات التواصل الاجتماعي الصينية التي تعرف بـ "كيو كيو" بحسب ماذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الأمر الذي شكل صدمة وأضاف المزيد من الغموض حول فقدان الطائرة، وأصاب أقارب الركاب بالهستيريا.
وبحسب صحيفة الأنباء الكويتية فإن أحد أقارب المفقودين أكد أن الحساب الخاص بشقيق زوجته على شبكة "كيو كيو" لا زال يعطي إشارة "أونلاين" ، وهو ما يجعلهم يشعرون بالإحباط، خاصة وأنهم لا يحصلون على أي ردود سواء للرسائل أو للمكالمات.
وذكرت وسائل إخبارية أن أقارب المفقودين سلموا ممثل السلطات الماليزية عددا من أرقام هواتف ركاب الطائرة التي ما زالت تواصل الرنين، مطالبين بحل هذا اللغز ومتسائلين حول ما إذا كانت الطائرة ما تزال على البر.
الجدير بالذكر أن الطائرة الماليزية من طراز "بوينغ" تم الإعلان عن فقدانها الاتصال مع برج المراقبة قبالة السواحل الشرقية لماليزيا صباح السبت الماضي 8 مارس آذار عقب ساعة من إقلاعها من العاصمة الماليزية كوالالمبور في طريقها إلى العاصمة الصينية بكين وعلى متنها 239 راكبا.
مقتطفات معلوماتية
• ما قيل عن رنين استمر بعد اختفاء الطائرة لتلفونات بعض الركاب، كان صحيحا، لكن أرقامها أميركية وليست ماليزية أو صينية، بحسب ما ذكر أمس أحد مسؤولي فرع الخطوط الماليزية بالصين، واسمه أونغ مينغ شوي.
• من الفرضيات الغريبة التي انتشرت غير الإرهاب والعطل المفاجئ وانتحار الطيار، هناك من قال إن كوكيبا كان هابطاً على الأرض بسرعة هائلة اصطدم بالطائرة وحولها إلى غبار. وآخر ذكر أن روسيا خطفتها ليخطف خبرها الأضواء عن أزمة أوكرانيا، وبعضهم ذكر أن الطائرة حطت في كوريا الشمالية.
• تشارك في عمليات البحث 45 سفينة و42 طائرة من 13 دولة، بينها الولايات المتحدة والصين والهند، في منطقة بحث مائي تزيد مساحتها على 90 ألف كيلومتر مربع، أي تقريبا مساحة الأردن.
مسؤولان أميركيان تحدثا إلى شبكة ABC News الأميركية الخميس عن الاختراق المعلوماتي، وملخصه أن نظامين للاتصال والبيانات في الطائرة "تم إيقافهما عن العمل يدوياً وبصورة منهجية" أثناء الرحلة، وهو ما يشير إلى أن ما حدث للطائرة لم يكن بسبب عطل كارثي طارئ أدى إلى اختفائها عن شاشات الرادار، ولا حتى لعملية خطف.
وممن شرحوا للمحطة تعقيدات المعلومات الجديدة، هو مستشارها لشؤون الطيران جون نانس، الذي ذكر أن "نظام إعداد البيانات" المعروف باسم Data reporting system في الطائرات، تم إيقافه عن العمل يدويا الساعة الواحدة و7 دقائق فجر السبت بتوقيت ماليزيا، وبعده في الواحدة و21 دقيقة، تم التدخل يدويا أيضا لإيقاف "المستجيب" أو transponder المشيرة بيانات يقوم بتخزينها إلى موقع الطائرة وارتفاعها.
وأدت معرفة حدوث التدخل اليدوي المنهجي بهذين الجهازين إلى "مؤشرات" أصبحت لدى فريق المحققين الأميركيين، وقادتهم إلى ما يعتقدونه الآن، من أن الطائرة ربما سقطت في المحيط الهندي، بين الهند ومدغشقر، لذلك تم إعطاء أوامر للمدمرة USS Kidd لتبحر وتبحث عنها هناك، طبقاً لما قرأت "العربية.نت" في موقع إلكتروني للأخبار غير موقع "إيه.بي.سي" التلفزيونية.
في الوقت الذي تكثف فيه السلطات الماليزية البحث عن الطائرة المختفية وسط ترقب عالمي وقلق أسر الضحايا تتوالى الأخبار المتضاربة حول الطائرة والجهود الرامية للعثور عليها، ما حوّل اختفاء الطائرة الى "أسطورة"
وفي هذا الإطار أكدت أسر بعض الركاب الصينيين المفقودين في الطائرة -والبالغ عددهم 239 راكباً- أن هواتف ذويهم لا تزال تعمل و"ترن" لدى الاتصال بهم، إلى جانب ظهور حساباتهم "أون لاين"عبر إحدى شبكات التواصل الاجتماعي الصينية التي تعرف بـ "كيو كيو" بحسب ماذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، الأمر الذي شكل صدمة وأضاف المزيد من الغموض حول فقدان الطائرة، وأصاب أقارب الركاب بالهستيريا.
وبحسب صحيفة الأنباء الكويتية فإن أحد أقارب المفقودين أكد أن الحساب الخاص بشقيق زوجته على شبكة "كيو كيو" لا زال يعطي إشارة "أونلاين" ، وهو ما يجعلهم يشعرون بالإحباط، خاصة وأنهم لا يحصلون على أي ردود سواء للرسائل أو للمكالمات.
وذكرت وسائل إخبارية أن أقارب المفقودين سلموا ممثل السلطات الماليزية عددا من أرقام هواتف ركاب الطائرة التي ما زالت تواصل الرنين، مطالبين بحل هذا اللغز ومتسائلين حول ما إذا كانت الطائرة ما تزال على البر.
الجدير بالذكر أن الطائرة الماليزية من طراز "بوينغ" تم الإعلان عن فقدانها الاتصال مع برج المراقبة قبالة السواحل الشرقية لماليزيا صباح السبت الماضي 8 مارس آذار عقب ساعة من إقلاعها من العاصمة الماليزية كوالالمبور في طريقها إلى العاصمة الصينية بكين وعلى متنها 239 راكبا.
مقتطفات معلوماتية
• ما قيل عن رنين استمر بعد اختفاء الطائرة لتلفونات بعض الركاب، كان صحيحا، لكن أرقامها أميركية وليست ماليزية أو صينية، بحسب ما ذكر أمس أحد مسؤولي فرع الخطوط الماليزية بالصين، واسمه أونغ مينغ شوي.
• من الفرضيات الغريبة التي انتشرت غير الإرهاب والعطل المفاجئ وانتحار الطيار، هناك من قال إن كوكيبا كان هابطاً على الأرض بسرعة هائلة اصطدم بالطائرة وحولها إلى غبار. وآخر ذكر أن روسيا خطفتها ليخطف خبرها الأضواء عن أزمة أوكرانيا، وبعضهم ذكر أن الطائرة حطت في كوريا الشمالية.
• تشارك في عمليات البحث 45 سفينة و42 طائرة من 13 دولة، بينها الولايات المتحدة والصين والهند، في منطقة بحث مائي تزيد مساحتها على 90 ألف كيلومتر مربع، أي تقريبا مساحة الأردن.