الرئيسية / شؤون دولية / صحف: قنابل الظواهري النووية وحجاب الجزائريات.. وآخر اجتماع للسيسي
صحف: قنابل الظواهري النووية وحجاب الجزائريات.. وآخر اجتماع للسيسي

صحف: قنابل الظواهري النووية وحجاب الجزائريات.. وآخر اجتماع للسيسي

14 مارس 2014 09:01 صباحا (يمن برس)
تابعت الصحف العربية الصادرة الخميس عدة قضايا، على رأسها ما قيل عن شراء تنظيم القاعدة لقنابل نووية، إلى جانب ما أدلى به وزير جزائري حول الحجاب، علاوة على تطورات الوضع في سوريا، وإمكانية تقديم المشير عبدالفتاح السيسي استقالته من الحكومة المصرية اليوم.

الحياة
صحيفة الحياة الصادرة من لندن تابعت نشر اعترافات العميل المزدوج "رمزي" الذي اخترق تنظيم القاعدة، وعنونت في هذه الحلقة: "الظواهري روّج لشرائه 3 قنابل نووية... وصفقة لدى طالبان أمّنت أولمبياد سيدني."

وقالت الصحيفة، إن رمزي رد على سؤال حول قصة القنابل النووية الثلاث التي يُزعم أن القاعدة اشترتها من المافيا الدولية بالقول: "نعم قصة حقيقة، كان هناك إجماع في أوساط شباب المعسكرات على أن القاعدة حصلت على 3 رؤوس نووية اشتراها من المافيا الروسية بقيمة عشرة ملايين دولار للرأس الواحد، تُضاف إليها خمسة ملايين دولار كلفة التهريب والتوصيل ليصل المجموع إلى خمسة وثلاثين مليون دولار، وإن هذه القنابل موجودة في أفغانستان."

وتابع بالقول: "أبو عبدالعزيز الخبير الكيماوي في القاعدة وأبو خباب اجتمعا بضباط من الاستخبارات الباكستانية، لأنها سمعت عن هذه القنابل الثلاث. في عام 1997 راج أن هذه القنابل سُلمت إلى أفغانستان. أبو خباب قال لي آنذاك إنه يجب على القاعدة الاستعانة بخبير نووي باكستاني للتأكد من أن هذه القنابل نووية فعلاً.

الشرق الأوسط
أما صحيفة الشرق الأوسط فأبرزت مقالا لعبدالرحمن الراشد تحت عنوان: "من سيسقط في عام سوريا الرابع؟" جاء فيه: "السؤال مع دخول الثورة السورية عامها الرابع، هل سيحسم فيه مصير النظام بالخروج، أم سيتمكن أخيرا من القضاء على المعارضة، وتركيع الغالبية الثائرة عليه؟ الكم الهائل من المعارك اليومية في أنحاء سوريا يبين بشكل أكيد أن ثلاث سنوات لم تنجح في قمع الشعب السوري، رغم ما أوتي النظام من قوة ودعم."

وتابع الراشد بالقول: "رغم كل ما اشتراه من وقت وأسلحة وخبراء، ورغم حرمان المعارضة المسلحة من العتاد النوعي، فشل الأسد في الإمساك بسوريا. كل ما أفلح فيه هو تدمير البلد بصورة لا تعبر إلا عن حالة حقد وكراهية. نحن ندخل السنة الرابعة في أشرس حرب عرفتها المنطقة لإسقاط نظام حاكم، وقد أصبح نصف السكان مشردين، وعدد القتلى يصل إلى مئات الآلاف، وفي الوقت نفسه المعارك مستمرة بما في ذلك محيط العاصمة دمشق."

وختم بالقول:" وفي كل الأحوال، سوريا الآن، ليست سوريا الأمس، ولن تكون سوريا المستقبل. لقد تغير المشهد إلى الأبد، الأسد ونظامه جزء من التاريخ الذي طوي، مهما حاول، وحاولت إيران وحزب الله، ومعهم روسيا. نحن نرجو أن تكون الآلام أقل، والانتقال أسرع، لكن بكل أسف يصر العالم على جعله أكثر إدماء، وإيلاما، ووحشية."

القدس العربي
صحيفة القدس العربي من جانبها تابعت الملف الجزائري تحت عنوان: "تصريحات وزير الشؤون الدينية حول الحجاب تثير غضب إسلاميين في الجزائر."

وقالت الصحيفة: "ندد حزبان إسلاميان في الجزائر بتصريحات لوزير الشؤون الدينية، أبو عبدالله غلام الله، يدعو فيها النساء إلى احترام قرار بعض الإدارات برفض توظيف المحجبات. وكان وزير الشؤون الدينية الجزائري، أبوعبدالله غلام الله، قد رد في تصريحات له، الأحد الماضي، على شكاوى بشأن رفض بعض الإدارات توظيف النساء المحجبات، قائلا الحجاب الحقيقي هو حجاب الأخلاق ولكل وظيفة لباسها، وعلى النساء احترام ذلك."

وقالت حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي (محسوب على تيار الإخوان المسلمين) بالجزائر، في بيان لها "نتأسف على مثل هذه الردود من مسؤول في الدولة الجزائرية الذي نص دستورها في المادة الثانية على أن الإسلام دين الدولة وكرس المساواة بين الجزائريين والجزائريات من دون تمييز′."

الأهرام
أما صحيفة الأهرام فجاء فيها: "مصدر: اليوم آخر اجتماع للسيسي مع الحكومة قبل تقديم الاستقالة.. وترشيح صبحي للدفاع‫."

وقالت الصحيفة: "كشف مصدر حكومي مطلع أن اجتماع مجلس الوزراء المقرر انعقاده صباح اليوم الخميس برئاسة المهندس إبراهيم محلب، سيكون آخر اجتماع يحضره المشير عبدالفتاح السيسي، نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والانتاج الحربي. "

وأضافت: "وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن يتقدم السيسي باستقالته خلال الاجتماع، تمهيدًا لترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية، إلا أن المصدر أضاف أنه من الممكن أن يُعلن عن الاستقالة في وقت لاحق..  وعن وزير الدفاع الذي سيخلف المشير السيسي أكد المصدر أن الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة سيتولى حقيبة الدفاع بعد استقالة السيسي، وفق ما استقر عليه المجلس الأعلى للقوات المسلحة برفع اسمه كمرشح للرئيس عدلي منصور."
شارك الخبر