أكد محافظ محافظة حجة شمال اليمن اللواء علي بن علي القيسي أن الإفراج عن المواطنين السعوديين تم دون أي مطالب ابتزازيـة أو فدية مالية، مطالبا السلطة الأمنية والعسكرية بمديرية حرض سرعة ضبط الخاطفين وتسليمهما للعدالة.
وقال «رئيس اللجنة الأمنية العليا في المحافظة» في تصريح لصحيفة «عكاظ» بأن المواطنين السعوديين عبد الله سليمان حمدي وحسين حمدي من أبناء منطقة المصفق شرقي الطوال اختطفا مساء البارحة الأولى من مجمع النخيل أرض الجمارك في منفذ الطوال واقتادهما الخاطفان صالح علي زائدة من قبيلة وائلة بمحافظة صعدة وأبو طارق الأسلمي من قبيلة مراد بمأرب إلى إحدى المزارع بمنطقة حرض وتم تحديد موقعهما بعد أن أجرى الخاطفان اتصالات بأسر المخطوفين وطالبا بمبلغ 300 ألف ريال سعودي لكن الخاطفين أفرجا عنهما عصر أمس ودون أي مطالب بعد أن تبين لهما أن الخاطفين ليسا هما المطلوبين لهما.. مضيفا: إن «المعلومات لدينا بأن الخاطفين يعملان في تجارة محرمة (مخدرات) ولديهما حسابات مع أفراد من أبناء منطقة المصفق واختطفوهما للضغط على القبيلة لتسليم المتورطين بالتجارة معهما ولكن حينما أبلغا أنهما لا علاقة لهما بالأشخاص المطلوبين لهما أفرجا عنهما». وأوضح أنه وجه السلطات الأمنية لضبط الخاطفين، مبديا استنكاره من هذه الحادثة قائلا: كيف يمكن أن يتركوا مثـل هؤلاء دون عقاب.. ووجهت السلطات الأمنية بضرورة ضبطهما فورا كونهما أساءا للشعب اليمني في فعلتهما فاليمنيون يكنون لأشقائهم في المملكة كل الاحترام والتقدير.
وأشار إلى أنه كان يتابع قيادات السلطة المحلية في منطقة حرض أولا بأول منذ ورود المعلومات لديه ووجه بضرورة محاصرة المزرعة التي اتجه الخاطفان بالمخطوفين إليها في وقت متأخر من مساء البارحة الأولى.. وتابـع: إن «اليمن يعتبر البلد الثاني لأشقائنا في المملكة وخروجهم إلى حرض يعزز لدى الشعبين روح التآلف والتواصل ومن يقوم بمثل هذه الأعمال لا يمثل اليمنيين».
وقال «رئيس اللجنة الأمنية العليا في المحافظة» في تصريح لصحيفة «عكاظ» بأن المواطنين السعوديين عبد الله سليمان حمدي وحسين حمدي من أبناء منطقة المصفق شرقي الطوال اختطفا مساء البارحة الأولى من مجمع النخيل أرض الجمارك في منفذ الطوال واقتادهما الخاطفان صالح علي زائدة من قبيلة وائلة بمحافظة صعدة وأبو طارق الأسلمي من قبيلة مراد بمأرب إلى إحدى المزارع بمنطقة حرض وتم تحديد موقعهما بعد أن أجرى الخاطفان اتصالات بأسر المخطوفين وطالبا بمبلغ 300 ألف ريال سعودي لكن الخاطفين أفرجا عنهما عصر أمس ودون أي مطالب بعد أن تبين لهما أن الخاطفين ليسا هما المطلوبين لهما.. مضيفا: إن «المعلومات لدينا بأن الخاطفين يعملان في تجارة محرمة (مخدرات) ولديهما حسابات مع أفراد من أبناء منطقة المصفق واختطفوهما للضغط على القبيلة لتسليم المتورطين بالتجارة معهما ولكن حينما أبلغا أنهما لا علاقة لهما بالأشخاص المطلوبين لهما أفرجا عنهما». وأوضح أنه وجه السلطات الأمنية لضبط الخاطفين، مبديا استنكاره من هذه الحادثة قائلا: كيف يمكن أن يتركوا مثـل هؤلاء دون عقاب.. ووجهت السلطات الأمنية بضرورة ضبطهما فورا كونهما أساءا للشعب اليمني في فعلتهما فاليمنيون يكنون لأشقائهم في المملكة كل الاحترام والتقدير.
وأشار إلى أنه كان يتابع قيادات السلطة المحلية في منطقة حرض أولا بأول منذ ورود المعلومات لديه ووجه بضرورة محاصرة المزرعة التي اتجه الخاطفان بالمخطوفين إليها في وقت متأخر من مساء البارحة الأولى.. وتابـع: إن «اليمن يعتبر البلد الثاني لأشقائنا في المملكة وخروجهم إلى حرض يعزز لدى الشعبين روح التآلف والتواصل ومن يقوم بمثل هذه الأعمال لا يمثل اليمنيين».