على خلفية سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر، اعتذر عدد من الصحفيين والكتاب السعوديين عن استمرارهم العمل والكتابة في الصحف القطرية، حيث اعتذر الكاتب السعودي صالح الشيحي، اليوم، عن الكتابة في صحيفة "العرب" القطرية، في حين غرّد رئيس تحرير صحيفة "العرب" القطرية، أحمد بن سعيد الرميحي، عبر حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، قائلاً: "مكالمة رقيقة من الكاتب والأخ السعودي صالح الشيحي يبلغني باعتذاره عن الكتابة في صحيفة العرب، شاكرين لك ومقدرين ظروفكم".
ومن المتوقع أن تتوالى الاستقالات والاعتذارات الجماعية من إعلاميي الدول الثلاث، السعودية والإمارات والبحرين، المرتبطين بالكتابة في الصحف القطرية؛ وكذلك العاملين في القنوات التلفزيونية القطرية، في سياق التضامن مع قرار سحب سفراء هذه الدول الثلاث من الدوحة.
ومن أبرز الشخصيات التي اعتذرت عن العمل في وسائل الإعلام القطرية: المعلق الإماراتي فارس عوض، والكاتب السعودي صالح الشيحي.
من ناحية أخرى، أنهت صحيفة "العرب" القطرية التعاقد مع الكاتبة السعودية سمر المقرن، يوم أمس الجمعة، من دون إبداء الأسباب.
وعلقت سمر المقرن على القرار بأنه "فشة خلق" في أعقاب سحب السفير السعودي من قطر.
وكتبت "سمر" عبر حسابها في "تويتر" تقول: "جريدة العرب القطرية تفش خلقها بعد قرار سحب السفير السعودي وبيان وزارة الداخلية بإيقافي عن الكتابة دون إبداء أسباب".
وكان المعلق الرياضي الإماراتي، علي سعيد الكعبي، قد أعلن استقالته من قنوات "بي إن سبورتس" القطرية، ليلحق بزميله المعلق فارس عوض، الذي اتخذ الخطوة نفسها قبل الساعات.
وتوقعت صحيفة "سبق" السعودية أن تتوالى استقالات الإعلاميين الخليجيين من القنوات القطرية بعد أيام من صدور البيان الثلاثي للسعودية والإمارات والبحرين بسحب السفراء من دولة قطر.
كما كان أعلن الكاتب السياسي السعودي مهنا الحبيل ، في وقتٍ سابق اليوم، توقفه عن الكتابة في الصحف القطرية.
وكان توقع مراقبون ومسؤولون خليجيون أن تنشط الكويت في مسعى يهدف إلى رأب الصدع الذي يهدد البيت الخليجي، في أعقاب قرار السعودية والإمارات والبحرين (الثلاثاء) سحب سفرائها من الدوحة. واستمرت تداعيات الأزمة أمس مع التزام الحكومات المعنية وأجهزتها الإعلامية ضبط النفس، فيما كالت صحف الدوحة الانتقادات للإجراء الثلاثي الخليجي. وتكهن مراقبون في غير عاصمة خليجية باحتمال مضي الدول الثلاث باتخاذ «عقوبات» في حق قطر تشمل إغلاق الحدود والأجواء.
وأشارت وكالات أنباء إلى تأثير محتمل للأزمة على الاستثمارات والتنمية. واتهمت وزيرة بحرينية قطر بالتورط في «مشاريع خطرة»، ومساندة «أطراف معادية لدول المنطقة». ووضعت وزيرة الدولة للإعلام المتحدثة الرسمية باسم الحكومة البحرينية سميرة رجب قرار بلادها بسحب سفيرها من الدوحة في إطار «دوافع خليجية مشتركة»، مقرّة بوجود «أزمة بين دول الخليج مع الدوحة»، والتي ألمحت إلى تورطها في «مشاريع خطرة»، ومساندتها «أطرافاً معادية لدول المنطقة».
ومن المتوقع أن تتوالى الاستقالات والاعتذارات الجماعية من إعلاميي الدول الثلاث، السعودية والإمارات والبحرين، المرتبطين بالكتابة في الصحف القطرية؛ وكذلك العاملين في القنوات التلفزيونية القطرية، في سياق التضامن مع قرار سحب سفراء هذه الدول الثلاث من الدوحة.
ومن أبرز الشخصيات التي اعتذرت عن العمل في وسائل الإعلام القطرية: المعلق الإماراتي فارس عوض، والكاتب السعودي صالح الشيحي.
من ناحية أخرى، أنهت صحيفة "العرب" القطرية التعاقد مع الكاتبة السعودية سمر المقرن، يوم أمس الجمعة، من دون إبداء الأسباب.
وعلقت سمر المقرن على القرار بأنه "فشة خلق" في أعقاب سحب السفير السعودي من قطر.
وكتبت "سمر" عبر حسابها في "تويتر" تقول: "جريدة العرب القطرية تفش خلقها بعد قرار سحب السفير السعودي وبيان وزارة الداخلية بإيقافي عن الكتابة دون إبداء أسباب".
وكان المعلق الرياضي الإماراتي، علي سعيد الكعبي، قد أعلن استقالته من قنوات "بي إن سبورتس" القطرية، ليلحق بزميله المعلق فارس عوض، الذي اتخذ الخطوة نفسها قبل الساعات.
وتوقعت صحيفة "سبق" السعودية أن تتوالى استقالات الإعلاميين الخليجيين من القنوات القطرية بعد أيام من صدور البيان الثلاثي للسعودية والإمارات والبحرين بسحب السفراء من دولة قطر.
كما كان أعلن الكاتب السياسي السعودي مهنا الحبيل ، في وقتٍ سابق اليوم، توقفه عن الكتابة في الصحف القطرية.
وكان توقع مراقبون ومسؤولون خليجيون أن تنشط الكويت في مسعى يهدف إلى رأب الصدع الذي يهدد البيت الخليجي، في أعقاب قرار السعودية والإمارات والبحرين (الثلاثاء) سحب سفرائها من الدوحة. واستمرت تداعيات الأزمة أمس مع التزام الحكومات المعنية وأجهزتها الإعلامية ضبط النفس، فيما كالت صحف الدوحة الانتقادات للإجراء الثلاثي الخليجي. وتكهن مراقبون في غير عاصمة خليجية باحتمال مضي الدول الثلاث باتخاذ «عقوبات» في حق قطر تشمل إغلاق الحدود والأجواء.
وأشارت وكالات أنباء إلى تأثير محتمل للأزمة على الاستثمارات والتنمية. واتهمت وزيرة بحرينية قطر بالتورط في «مشاريع خطرة»، ومساندة «أطراف معادية لدول المنطقة». ووضعت وزيرة الدولة للإعلام المتحدثة الرسمية باسم الحكومة البحرينية سميرة رجب قرار بلادها بسحب سفيرها من الدوحة في إطار «دوافع خليجية مشتركة»، مقرّة بوجود «أزمة بين دول الخليج مع الدوحة»، والتي ألمحت إلى تورطها في «مشاريع خطرة»، ومساندتها «أطرافاً معادية لدول المنطقة».