احتشد الآلاف من أبناء مديريات "وصابين وعتمة" صباح اليوم السبت بميدان التحرير بالعاصمة صنعاء، للمطالبة باعتماد الثلاث المديريات محافظة وضمها إلى إقليم تهامة.
وتجمع ابناء وصابين وعتمة في وقفة مطلبية هي الثانية خلال إسبوعين، وشهدت حضورا لافتا من جميع المكونات والأطياف السياسية، رافعين لافتات وشعارات تطالب الرئيس هادي والسلطة بالإستجابة السريعة لنداءات مليون مواطن يمني يقطنون في مديريات وصابين وعتمة ويطالبون بإعلان منطقتهم محافظة وضمها لإقليم تهامة.
كما أكدوا في بيان لهم استمرارهم في نضالهم وفعالياتهم السلمية حتى تجد مطالبهم طريقها الى اصحاب القرار، كما دعوا بان تتوج نداءاتهم بقرار رئاسي شجاع ينصف ابناء وصابين وعتمة ويسجل في رصيد رئيس الجمهورية وهو يعبر بالوطن نحو دولة اتحادية تحقق العدل والمساواة لكل اليمنيين.
وطالب البيان الرئيس والحكومة بأن تنصت الى اصوات كل فعاليات وصابين وعتمة من قوى سياسية واجتماعية ومغتربين ورجال أعمال وقادة فكر ومنظمات مدنية تنادي اليوم بصوت واحد وباجماع غير مسبوق من اجل وضع حد للمعاناة ورفع الظلم عن كاهل أكثر من مليون إنسان واعادة الاعتبار للمنطقة عبر اعتمادها محافظة وضمها بصورة عاجلة الى اقليم تهامة الذي تمثل وصابين وعتمة احدى امتداداته الطبيعية والجغرافية والثقافية والاقتصادية فضلا عن العلاقة التاريخية بين تهامة ومديريات وصابين وعتمة الثلاث.
ودعا المحتشدون كافة القوى السياسية والمنظمات الجماهيرية والمدنية ووسائل الاعلام في كافة ربوع الوطن الى التضامن مع مطالبهم العادلة وجعل حقهم في اعتمادهم محافظة والانضمام الى اقليم تهامة قضية رأي عام حتى يتم الاستجابة لتلك المطالب المتوافقة مع مخرجات الحوار الوطني ومحددات لجنة تحديد الأقاليم.
كما رفع ابناء وصابين وعتمة رسالة خاصة إلى الرئيس هادي وتحدثوا عن مظلوميتهم ومعاناتهم منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي وهم يطالبون بإعتماد هذه المديريات محافظة مستقلة دون جدوى وتفاجئوا مؤخراً بضمهم إلى إقليم آزال دون أي مبرر منطقي لذلك رغم أنهم جزءا من تهامة جغرافياً وتاريخياً وثقافياً ولاندماجهم الاقتصادي والسكاني معها.
وتحدثت رسالتهم المرفوعة إلى الرئيس عن حقائق ومعطيات تؤهل الثلاث المديريات لإعتمادهن محافظة ضمن إقليم تهامة وفقا لمحددات عمل لجنة تحديد الأقاليم، ومنها الكثافة السكانية العالية لهذه المديريات حيث يصل عدد سكانها إلى أكثر من مليون نسمة منهم (620) ألف نسمة يعيشون فيها والباقي موزعون على مدن اليمن ودول الاغتراب ويصل عددهم في تهامة إلى قرابة (300) ألف نسمة.
وذكروا أن المديريات تشارك في البرلمان بنسبة 3% تقريباً (8 دوائر إنتخابية) بالإضافة إلى دائرة مشتركة, بإجمالي 9 دوائر. كما ان مركز إقليم تهامة (محافظة الحديدة) متاخم مباشرة لمناطق وصابين وتعتمد هذه المديريات في كل احتياجاتها على تهامة, وتبيع منتجاتها في تهامة أيضاً اضافة إلى ذلك العلاقة التاريخية الوثيقة بتهامة, فأبناء وصابين وعتمة حتى الآن يتلقون تعليمهم في الحديدة كما كانوا يتلقونه بزبيد سابقاً.
وتجمع ابناء وصابين وعتمة في وقفة مطلبية هي الثانية خلال إسبوعين، وشهدت حضورا لافتا من جميع المكونات والأطياف السياسية، رافعين لافتات وشعارات تطالب الرئيس هادي والسلطة بالإستجابة السريعة لنداءات مليون مواطن يمني يقطنون في مديريات وصابين وعتمة ويطالبون بإعلان منطقتهم محافظة وضمها لإقليم تهامة.
كما أكدوا في بيان لهم استمرارهم في نضالهم وفعالياتهم السلمية حتى تجد مطالبهم طريقها الى اصحاب القرار، كما دعوا بان تتوج نداءاتهم بقرار رئاسي شجاع ينصف ابناء وصابين وعتمة ويسجل في رصيد رئيس الجمهورية وهو يعبر بالوطن نحو دولة اتحادية تحقق العدل والمساواة لكل اليمنيين.
وطالب البيان الرئيس والحكومة بأن تنصت الى اصوات كل فعاليات وصابين وعتمة من قوى سياسية واجتماعية ومغتربين ورجال أعمال وقادة فكر ومنظمات مدنية تنادي اليوم بصوت واحد وباجماع غير مسبوق من اجل وضع حد للمعاناة ورفع الظلم عن كاهل أكثر من مليون إنسان واعادة الاعتبار للمنطقة عبر اعتمادها محافظة وضمها بصورة عاجلة الى اقليم تهامة الذي تمثل وصابين وعتمة احدى امتداداته الطبيعية والجغرافية والثقافية والاقتصادية فضلا عن العلاقة التاريخية بين تهامة ومديريات وصابين وعتمة الثلاث.
ودعا المحتشدون كافة القوى السياسية والمنظمات الجماهيرية والمدنية ووسائل الاعلام في كافة ربوع الوطن الى التضامن مع مطالبهم العادلة وجعل حقهم في اعتمادهم محافظة والانضمام الى اقليم تهامة قضية رأي عام حتى يتم الاستجابة لتلك المطالب المتوافقة مع مخرجات الحوار الوطني ومحددات لجنة تحديد الأقاليم.
كما رفع ابناء وصابين وعتمة رسالة خاصة إلى الرئيس هادي وتحدثوا عن مظلوميتهم ومعاناتهم منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي وهم يطالبون بإعتماد هذه المديريات محافظة مستقلة دون جدوى وتفاجئوا مؤخراً بضمهم إلى إقليم آزال دون أي مبرر منطقي لذلك رغم أنهم جزءا من تهامة جغرافياً وتاريخياً وثقافياً ولاندماجهم الاقتصادي والسكاني معها.
وتحدثت رسالتهم المرفوعة إلى الرئيس عن حقائق ومعطيات تؤهل الثلاث المديريات لإعتمادهن محافظة ضمن إقليم تهامة وفقا لمحددات عمل لجنة تحديد الأقاليم، ومنها الكثافة السكانية العالية لهذه المديريات حيث يصل عدد سكانها إلى أكثر من مليون نسمة منهم (620) ألف نسمة يعيشون فيها والباقي موزعون على مدن اليمن ودول الاغتراب ويصل عددهم في تهامة إلى قرابة (300) ألف نسمة.
وذكروا أن المديريات تشارك في البرلمان بنسبة 3% تقريباً (8 دوائر إنتخابية) بالإضافة إلى دائرة مشتركة, بإجمالي 9 دوائر. كما ان مركز إقليم تهامة (محافظة الحديدة) متاخم مباشرة لمناطق وصابين وتعتمد هذه المديريات في كل احتياجاتها على تهامة, وتبيع منتجاتها في تهامة أيضاً اضافة إلى ذلك العلاقة التاريخية الوثيقة بتهامة, فأبناء وصابين وعتمة حتى الآن يتلقون تعليمهم في الحديدة كما كانوا يتلقونه بزبيد سابقاً.
