تعهد الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني بعدم «التسامح» مع المعارضة. واتهمها مجدداً بالضلوع في حادث الرئاسة الذي أسفر عن إصابة الرئيس صالح وعدد من المسؤولين الحكوميين في يونيو الفائت.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها البركاني يوم الثلاثاء على هامش استقباله ومسؤولين آخرين لعلي محمد مجور الذي عاد الثلاثاء إلى العاصمة صنعاء من رحلته العلاجية في الرياض.
وقال البركاني «أقول من هذا المكان أننا كنا متسامحين بعد حادث جامع الرئاسة وقبلنا بالجلوس مع المعارضة لكنا من هذه اللحظة أيدينا لن تمتد لأولئك القتلة والمجرمين والإرهابيين من أطراف الأزمة الذين خططوا والذين نفذوا والذين ساعدوا وقدموا الجانب اللوجستي والفني والتقني .. وهم معروفون».
وأضاف البركاني إن «نتائج التحقيق (في حادث الرئاسة) ستعلن الأسبوع القادم أو بعد العيد مباشرة وسيعلم الناس عن حقيقة ما جرى داخل دار الرئاسة وما صدرت عليه من قذائف سواء من حدة أو من الاتجاه الشمالي وكل الاتجاهات» حسبما قال.
وأردف قائلاً «وسيهلك (حينها) من هلك عن بينة وليحيا من يحيا عن بينة».
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها البركاني يوم الثلاثاء على هامش استقباله ومسؤولين آخرين لعلي محمد مجور الذي عاد الثلاثاء إلى العاصمة صنعاء من رحلته العلاجية في الرياض.
وقال البركاني «أقول من هذا المكان أننا كنا متسامحين بعد حادث جامع الرئاسة وقبلنا بالجلوس مع المعارضة لكنا من هذه اللحظة أيدينا لن تمتد لأولئك القتلة والمجرمين والإرهابيين من أطراف الأزمة الذين خططوا والذين نفذوا والذين ساعدوا وقدموا الجانب اللوجستي والفني والتقني .. وهم معروفون».
وأضاف البركاني إن «نتائج التحقيق (في حادث الرئاسة) ستعلن الأسبوع القادم أو بعد العيد مباشرة وسيعلم الناس عن حقيقة ما جرى داخل دار الرئاسة وما صدرت عليه من قذائف سواء من حدة أو من الاتجاه الشمالي وكل الاتجاهات» حسبما قال.
وأردف قائلاً «وسيهلك (حينها) من هلك عن بينة وليحيا من يحيا عن بينة».