أخفى المجلس القومي لحقوق الإنسان التابع للدولة أمس الأربعاء، الكثير من المشاهد المصورة التي وثقت انتهاكات ممنهجة أثناء فض رابعة من تقريره، واستعانت – في الوقت نفسه - بخمس مقاطع فقط من إحدى القنوات الفضائية وموقع اليوتيوب، والتي تبرر استخدام قوات الأمن للقوة.
كما أكد التقرير أن قوات الأمن تعاملت وفقا للمعايير الدولية، ولم تمارس انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في عملية الفض، وأن الأخطاء التي حدثت غير متعمدة على عكس ما تظهرة العديد من مقاطع الفيديو التي تجاهلتها اللجنة دون مبرر رغم انها تسلمت الكثير منها.
ورغم استعانة المجلس القومي بمشهد نشر على موقع اليوتيوب إلا أنه تجاهل عشرات المشاهد الأخرى الأكثر دقة والتي توضح الجاني والمجنى عليه بحجة أنه لم يتم مده المجلس بتلك المشاهد رغم أنها متواجدة على اليوتيوب مثلها مثل باقي المشاهد التي استعان بها في التقرير.
المشهد الاول-القناصة يقتلون المتظاهرين من فوق المباني العسكرية:
ويُظهرالمقطع عناصر مدنية فوق فندق النصر التابع للقوات المسلحة تحمل سلاح قنص وعنصرا آخر يحمل قنابل الغاز ويقوم بإطلاق النار على المتظاهرين وهو يضحك وهو المشهد الذي تجاهله التقرير رغم تواجد أكثر من مقطع له.
وفي أعلى مبنى المخابرات الحربية والذي يمكن تمييز شكله من مقاطع الفيديو ومتواجد بمحيط ميدان رابعة العدوية ظهر قناصة يطلقون النار ثم يختبئون تحت السور في بدايات فض الاعتصام بينما يحاول المتظاهرون الرد على القناصة بإطلاق الألعاب النارية .
المشهد الثاني-قتل المسعفين:
وتم قنص العديد من المسعفين أثناء قيامهم بمحاولة إنقاذ المصابين مما ادى لتردد العديد من المتطوعين لإسعاف المصابين وتراجعهم عن القيام بإنقاذهم.
المشهد الثالث-اطلاق نار على المستشفى الميداني:
وفي مشهد شبيه بمشاهد الاحتلال الاسرائيلي اطلقت قوات الامن النار بكثافة على المستشفى الميداني برابعة مما منع المسعفين من ادخال المصابين والشهداء.
المشهد الرابع - نساء وأطفال محاصرين بمسجد رابعة قبل احراقه بدقائق:
المشهد الخامس - قتل أطفال رابعة دون رحمة:
المشهد السادس - قنص المصورين:
وفي مشهد آخر تم قنص المصورين أثناء قيامهم بعملهم وتصوير أحداث الفض من جانب المتظاهرين حيث إطلاق النار على صحفية تقوم بتصوير الأحداث أثناء تصويرها لأحداث عملية الفض وقتل المتظاهرين.
المشهد السابع-جثث ضحايا رابعة المتراكمة في المستشفى الميداني:
ومن المشاهد التي تجاهلها التقرير مشهد مئات الجثث لضحايا فض الاعتصام الذين ملأوا المستشفى الميداني بعد ساعات من الفض حتى اضطر المسعفون لإخراج العديد من الجثث في العراء نظرا لامتلاء المستشفى الميداني برابعة بالجثث.
المشهد الثامن-الجثث المحروقة نتيجة فض الاعتصام:
مشهد مأساوي آخر لم يتطرق إليه تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان ولم يشر إلى أنه تم التحقيق في سببه، وهو مشهد الجثث المحروقة والتي تعدى عددها العشرات سواء في ميدان رابعة العدوية أو ميدان النهضة وشوهدت النار مشتعلة بجوار الجثث مما يؤكد أن عملية الحرق حدثت أثناء الفض كما شوهدت جثة لملتحٍ نصفه محروق مما يؤكد أنه من المعتصمين.
المشهد العاشر - الخروج غير الآمن للمعتصمين:
وهذا المشهد حدث في شارع الطيران أثناء استسلام مجموعة من المتظاهرين ووقوفهم في طابور باتجاه الممر الآمن للخروج من ميدان رابعة وتسليم أنفسهم للأمن فتم قتل أحد المعتصمين وهو يرفع يده للأمن وهو المشهد الذي يوضح عدم وجود ممرات آمنة.
كما أكد التقرير أن قوات الأمن تعاملت وفقا للمعايير الدولية، ولم تمارس انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في عملية الفض، وأن الأخطاء التي حدثت غير متعمدة على عكس ما تظهرة العديد من مقاطع الفيديو التي تجاهلتها اللجنة دون مبرر رغم انها تسلمت الكثير منها.
ورغم استعانة المجلس القومي بمشهد نشر على موقع اليوتيوب إلا أنه تجاهل عشرات المشاهد الأخرى الأكثر دقة والتي توضح الجاني والمجنى عليه بحجة أنه لم يتم مده المجلس بتلك المشاهد رغم أنها متواجدة على اليوتيوب مثلها مثل باقي المشاهد التي استعان بها في التقرير.
المشهد الاول-القناصة يقتلون المتظاهرين من فوق المباني العسكرية:
ويُظهرالمقطع عناصر مدنية فوق فندق النصر التابع للقوات المسلحة تحمل سلاح قنص وعنصرا آخر يحمل قنابل الغاز ويقوم بإطلاق النار على المتظاهرين وهو يضحك وهو المشهد الذي تجاهله التقرير رغم تواجد أكثر من مقطع له.
وفي أعلى مبنى المخابرات الحربية والذي يمكن تمييز شكله من مقاطع الفيديو ومتواجد بمحيط ميدان رابعة العدوية ظهر قناصة يطلقون النار ثم يختبئون تحت السور في بدايات فض الاعتصام بينما يحاول المتظاهرون الرد على القناصة بإطلاق الألعاب النارية .
المشهد الثاني-قتل المسعفين:
وتم قنص العديد من المسعفين أثناء قيامهم بمحاولة إنقاذ المصابين مما ادى لتردد العديد من المتطوعين لإسعاف المصابين وتراجعهم عن القيام بإنقاذهم.
المشهد الثالث-اطلاق نار على المستشفى الميداني:
وفي مشهد شبيه بمشاهد الاحتلال الاسرائيلي اطلقت قوات الامن النار بكثافة على المستشفى الميداني برابعة مما منع المسعفين من ادخال المصابين والشهداء.
المشهد الرابع - نساء وأطفال محاصرين بمسجد رابعة قبل احراقه بدقائق:
المشهد الخامس - قتل أطفال رابعة دون رحمة:
المشهد السادس - قنص المصورين:
وفي مشهد آخر تم قنص المصورين أثناء قيامهم بعملهم وتصوير أحداث الفض من جانب المتظاهرين حيث إطلاق النار على صحفية تقوم بتصوير الأحداث أثناء تصويرها لأحداث عملية الفض وقتل المتظاهرين.
المشهد السابع-جثث ضحايا رابعة المتراكمة في المستشفى الميداني:
ومن المشاهد التي تجاهلها التقرير مشهد مئات الجثث لضحايا فض الاعتصام الذين ملأوا المستشفى الميداني بعد ساعات من الفض حتى اضطر المسعفون لإخراج العديد من الجثث في العراء نظرا لامتلاء المستشفى الميداني برابعة بالجثث.
المشهد الثامن-الجثث المحروقة نتيجة فض الاعتصام:
مشهد مأساوي آخر لم يتطرق إليه تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان ولم يشر إلى أنه تم التحقيق في سببه، وهو مشهد الجثث المحروقة والتي تعدى عددها العشرات سواء في ميدان رابعة العدوية أو ميدان النهضة وشوهدت النار مشتعلة بجوار الجثث مما يؤكد أن عملية الحرق حدثت أثناء الفض كما شوهدت جثة لملتحٍ نصفه محروق مما يؤكد أنه من المعتصمين.
المشهد العاشر - الخروج غير الآمن للمعتصمين:
وهذا المشهد حدث في شارع الطيران أثناء استسلام مجموعة من المتظاهرين ووقوفهم في طابور باتجاه الممر الآمن للخروج من ميدان رابعة وتسليم أنفسهم للأمن فتم قتل أحد المعتصمين وهو يرفع يده للأمن وهو المشهد الذي يوضح عدم وجود ممرات آمنة.
