ما يزال الإعلام الرسمي اليمني يتجاهل ثورتي ليبيا وسوريا كما تجاهل ثورتي تونس ومصر في وقت سابق فالإعلام الرسمي اليمني يتجاهل الحديث عن الثورة الليبية وعن الإنجازات التي حققتها تلك الثورة والتأييد والإعتراف العالمي الذي حققه المجلس الإنتقالي الليبي وطوال الأيام الماضية لم يحظى سوى خبر ظهور سيف الإسلام القذافي في طرابلس في ساعات الفجر الأولى من يوم الإثنين الماضي بالتغظية من بعض وسائل السلطة الإعلامية.
كما تقوم وسائل الإعلام المقربة من السلطة بتغطية خطابات القذافي التي يطلقها يومياً لحظة بلحظة وتتجاهل التقدم والإنجازات التي حققها الثوار الليبيين.
وتسود حالة إستياء وتندر في نفس الوقت لوضع الإعلام الرسمي اليمني الذي يعمل على قاعدة "يكاد المريب يقول يخذوني" فالنظام اليمني يواجه ثورة مشابهة لتلك الثورات التي أنطلقت في العديد من بلدان العالم العربي ويخشى النظام اليمني الإطاحة به عسكرياً بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي وتناقلت وسائل إعلام محلية أن الرئيس صالح أصيب بالصدمة جراء سقوط نظام العقيد القذافي بذلك الشكل السريع وعزز المخاوف لدية من إمكانية الإطاحة به عسكرياً وأصدر أوامره إلى نجله أحمد الذي يقود الحرس الجمهوري بالإستعداد التام لشن حرب إستباقية ضد معارضيه وتجنيد مليشيات من القبائل المؤيدة لنظامه وتسليحها.
كما أرسلت قوات الحرس الجمهوري التابعة للرئيس صالح ونجله أحمد تعزيزات كبيرة إلى محافظة تعز خشية تحولها إلى بنغازي جديدة تعمل على الإطاحة بنظام الرئيس صالح.
وكان الرئيس صالح هو الرئيس العربي الوحيد الذي دعم نظام معمر القذافي بشكل واضح وعلني وأرسل شاهر عبدالحق مبعوثاً خاصاً له إلى ليبيا بعد إنطلاق الثورة الليبية وكان بمثابة تأييد لنظام القذافي على المذابح التي أرتكبها.
وحتى اليوم ومع تحرير طرابلس ودخول الثوار باب العزيزية الذي يعد بمثابة دار الرئاسة في اليمن لم يعترف اليمن بالمجلس الإنتقالي رغم إعتراف العديد من الدول العربية به بعد تحرير طرابلس من بينها مصر وتونس ولبنان والعراق وعمان والمغرب وحتى البحرين التي تعرضت لإضطرابات في وقت سابق وما تزال سفارة القذافي في صنعاء تمارس مهامها وتعلق على أسوارها صوراً لما أسمته العدوان الصليبي على ليبيا.
وعلى صعيد آخر تمت الدعوة لعقد إجتماع في جامعة الدول العربية لمناقشة وضع مقعد ليبيا الشاغر الذي من المتوقع أن يخرج بقرار الإعتراف بالمجلس الإنتقالي ودعوته لتعيين مندوب لليبيا لدى جامعة الدول العربية لكن ليس من المتوقع أن يراجع الرئيس صالح موقفه ويوقف دعمه لنظام القذافي الإجرامي ويعترف بالمجلس الإنتقالي أو أن يغطي الإعلام الرسمي أخبار الثورة الليبية أو السورية.
كما تقوم وسائل الإعلام المقربة من السلطة بتغطية خطابات القذافي التي يطلقها يومياً لحظة بلحظة وتتجاهل التقدم والإنجازات التي حققها الثوار الليبيين.
وتسود حالة إستياء وتندر في نفس الوقت لوضع الإعلام الرسمي اليمني الذي يعمل على قاعدة "يكاد المريب يقول يخذوني" فالنظام اليمني يواجه ثورة مشابهة لتلك الثورات التي أنطلقت في العديد من بلدان العالم العربي ويخشى النظام اليمني الإطاحة به عسكرياً بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي وتناقلت وسائل إعلام محلية أن الرئيس صالح أصيب بالصدمة جراء سقوط نظام العقيد القذافي بذلك الشكل السريع وعزز المخاوف لدية من إمكانية الإطاحة به عسكرياً وأصدر أوامره إلى نجله أحمد الذي يقود الحرس الجمهوري بالإستعداد التام لشن حرب إستباقية ضد معارضيه وتجنيد مليشيات من القبائل المؤيدة لنظامه وتسليحها.
كما أرسلت قوات الحرس الجمهوري التابعة للرئيس صالح ونجله أحمد تعزيزات كبيرة إلى محافظة تعز خشية تحولها إلى بنغازي جديدة تعمل على الإطاحة بنظام الرئيس صالح.
وكان الرئيس صالح هو الرئيس العربي الوحيد الذي دعم نظام معمر القذافي بشكل واضح وعلني وأرسل شاهر عبدالحق مبعوثاً خاصاً له إلى ليبيا بعد إنطلاق الثورة الليبية وكان بمثابة تأييد لنظام القذافي على المذابح التي أرتكبها.
وحتى اليوم ومع تحرير طرابلس ودخول الثوار باب العزيزية الذي يعد بمثابة دار الرئاسة في اليمن لم يعترف اليمن بالمجلس الإنتقالي رغم إعتراف العديد من الدول العربية به بعد تحرير طرابلس من بينها مصر وتونس ولبنان والعراق وعمان والمغرب وحتى البحرين التي تعرضت لإضطرابات في وقت سابق وما تزال سفارة القذافي في صنعاء تمارس مهامها وتعلق على أسوارها صوراً لما أسمته العدوان الصليبي على ليبيا.
وعلى صعيد آخر تمت الدعوة لعقد إجتماع في جامعة الدول العربية لمناقشة وضع مقعد ليبيا الشاغر الذي من المتوقع أن يخرج بقرار الإعتراف بالمجلس الإنتقالي ودعوته لتعيين مندوب لليبيا لدى جامعة الدول العربية لكن ليس من المتوقع أن يراجع الرئيس صالح موقفه ويوقف دعمه لنظام القذافي الإجرامي ويعترف بالمجلس الإنتقالي أو أن يغطي الإعلام الرسمي أخبار الثورة الليبية أو السورية.