قال الدكتور سعيد السريحة، مسؤول الدراسات والمعلومات في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، في تصريح لـ"إيلاف"، إن هذه الخطة جاءت بتوجيه من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبمتابعة من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف.
وتقضي الخطة، بحسب السريحة، بأن يشارك عدد من الوزارات والمصالح الحكومية وغيرها في هذه الخطة بدءًا من وزارة الداخلية ولا تنتهي بخطباء المساجد والجوامع.
ويؤكد السريحة أن ظاهرة تعاطي القات وجدت انتشاراً بين طلبة المتوسطة والثانوية في بعض المناطق في المملكة وخصوصاً منطقة جازان، ويرى الدكتور بأنه رغم محدودية ذلك مقارنة بالبلدان المجاورة إلا أن ذلك لا يعني الركون وترك الأمور.
وأوضح السريحة أن طبيعة المجتمع السعودي في منطقة جازان ساهمت إلى حد كبير في احتواء ظاهرة تجارة القات وتعاطيها، مبيناً أن النسبة بين المملكة والدول المجاورة تظل منخفضة، إلا أن السريحة يرى بأن عدداً من المراكز أنشئ لهذا الهدف.
ويعتبر القات من المواد المخدرة والمحظورة دوليًا، وهو منشط ذهني يزيد من حالة النشاط في الجسم ويستمر مفعوله لما يقارب ساعة ونصف إلى ثلاث ساعات، ويعد القات من مسببات ارتفاع ضغط الدم ومضغه لساعات طويلة قد يكون سبباً في نوبات قلبية مفاجئة، وكما هو متعارف عليه أن القات يعد سبباً رئيسياً في انعدام الشهية.
وينتشر تعاطي القات في اليمن والصومال ويستعمل في أوقات مختلفة غالباً ما تكون في الحفلات والمناسبات الاجتماعية، ويستخدمه العمال والسائقون لزيادة النشاط وللحد من الجوع, كما يستعمله الطلاب لمساعدتهم على التركيز في الدراسة.
وختم السريحة تصريحه بالقول إن انتشار تعاطي القات وصل إلى النساء رغم أن النسبة تظل محدودة لتبلغ نحو 5 في الألف لكل حالة تعاطي، لكنه يرجع ذلك إلى عدة عوامل لا تخص مادة القات وحدها.
"إيلاف" توجهت إلى المتحدث الرسمي لشرطة حرس الحدود العميد محمد سعد الغامدي الذي أوضح أن تهريب القات وغيره من المخدرات غالباً ما يكون في المناطق القريبة من الحدود الجنوبية للمملكة، التي يشكّل استخدامها للقات نسبة ما تقارب 90% من بين عموم مستخدميه في المملكة.
وقال الغامدي إن قوات حرس الحدود صادرت العام الماضي ما يقارب 3 ملايين كيلو غرام من مادة القات.
ويؤكد العميد الغامدي أنه على الرغم من تكثيف الرقابة من قبل حرس الحدود في المملكة بجميع وسائل الحماية والرقابة، إلا أن قلة الرقابة من حرس حدود الدول المجاورة أدت إلى سهولة المهربين للوصول إلى الأراضي السعودية.
وتقضي الخطة، بحسب السريحة، بأن يشارك عدد من الوزارات والمصالح الحكومية وغيرها في هذه الخطة بدءًا من وزارة الداخلية ولا تنتهي بخطباء المساجد والجوامع.
ويؤكد السريحة أن ظاهرة تعاطي القات وجدت انتشاراً بين طلبة المتوسطة والثانوية في بعض المناطق في المملكة وخصوصاً منطقة جازان، ويرى الدكتور بأنه رغم محدودية ذلك مقارنة بالبلدان المجاورة إلا أن ذلك لا يعني الركون وترك الأمور.
وأوضح السريحة أن طبيعة المجتمع السعودي في منطقة جازان ساهمت إلى حد كبير في احتواء ظاهرة تجارة القات وتعاطيها، مبيناً أن النسبة بين المملكة والدول المجاورة تظل منخفضة، إلا أن السريحة يرى بأن عدداً من المراكز أنشئ لهذا الهدف.
ويعتبر القات من المواد المخدرة والمحظورة دوليًا، وهو منشط ذهني يزيد من حالة النشاط في الجسم ويستمر مفعوله لما يقارب ساعة ونصف إلى ثلاث ساعات، ويعد القات من مسببات ارتفاع ضغط الدم ومضغه لساعات طويلة قد يكون سبباً في نوبات قلبية مفاجئة، وكما هو متعارف عليه أن القات يعد سبباً رئيسياً في انعدام الشهية.
وينتشر تعاطي القات في اليمن والصومال ويستعمل في أوقات مختلفة غالباً ما تكون في الحفلات والمناسبات الاجتماعية، ويستخدمه العمال والسائقون لزيادة النشاط وللحد من الجوع, كما يستعمله الطلاب لمساعدتهم على التركيز في الدراسة.
وختم السريحة تصريحه بالقول إن انتشار تعاطي القات وصل إلى النساء رغم أن النسبة تظل محدودة لتبلغ نحو 5 في الألف لكل حالة تعاطي، لكنه يرجع ذلك إلى عدة عوامل لا تخص مادة القات وحدها.
"إيلاف" توجهت إلى المتحدث الرسمي لشرطة حرس الحدود العميد محمد سعد الغامدي الذي أوضح أن تهريب القات وغيره من المخدرات غالباً ما يكون في المناطق القريبة من الحدود الجنوبية للمملكة، التي يشكّل استخدامها للقات نسبة ما تقارب 90% من بين عموم مستخدميه في المملكة.
وقال الغامدي إن قوات حرس الحدود صادرت العام الماضي ما يقارب 3 ملايين كيلو غرام من مادة القات.
ويؤكد العميد الغامدي أنه على الرغم من تكثيف الرقابة من قبل حرس الحدود في المملكة بجميع وسائل الحماية والرقابة، إلا أن قلة الرقابة من حرس حدود الدول المجاورة أدت إلى سهولة المهربين للوصول إلى الأراضي السعودية.