فجّر لاعب المنتخب السعودي السابق فؤاد أنور "قنبلة" في قلب الوسط الرياضي، عندما قال إن "الحشيش" منتشر لدى اللاعبين في السعودية بطريقة غير طبيعية.
وبحسب نقاد رياضيين ومراقبين، فإن هذه التصريحات النارية، لن تذهب أدراج الرياح، بل ستصيب شظاياها كل نادٍ وكل لاعب في الدوري السعودي الذي يعد أقوى دوري في الوطن العربي.
يذكر أن اللاعب فؤاد أنور يعد من أهم اللاعبين الذين أنجبتهم الملاعب السعودية وشارك في 3 مونديالات، كان أهمها مونديال 1994 في أميركا.
كشوفات عشوائية
وطالب أنور جميع الأندية السعودية أن تقوم بعمل كشوفات طبية عشوائية على لاعبيها، سواء للكشف عن "الكحوليات" أو "الحشيش" مثلما وصفها.
جاءت تلك التصريحات النارية خلال لقاء كان أكثر من جريء مع "الرياضية السعودية".
لكنه في الوقت نفسه، أشار إلى أن حبوب "الكبتاغون" ليست منتشرة بين اللاعبين، لكنها موجودة في المجتمع السعودي.
وشدد فؤاد أنور على أننا كسعوديين لا يجب أن نخجل من أن هنالك مشكلة موجودة ولا نهرب منها، مؤكدا على أن دوره وآخرين هو التشخيص دون إلحاق ضرر بأي لاعب أو شخص بعينه.
وأضاف أنور أن تناول "الحشيش" بات ظاهرة في الكرة السعودية، مشيرا إلى أنه وفق القوانين الجديدة للاتحاد الدولي ـ الفيفا ـ والنظام المقبل للأربع سنوات الذي سيعلن عنه اتحاد الكرة السعودي، يجب إعلان المادة التي تعاطاها اللاعب والعقوبة المستحقة.
توعية شاملة
وناشد فؤاد أنور من اللاعبين تجنب الدخول في هذا العالم المدمر، حيث قال إنه بالإضافة إلى الضرر الذي يُلحقه اللاعب بجسده، فإنه يدمر أيضا مستقبله الكروي، ضاربا المثل بلاعب يتقاضى 25 مليون ريال وهو مبلغ لا يتحصل عليه وزير، يضيع كل تلك الميزات، وفي نفس الوقت يدمر اسمه وعائلته معه.
وتابع قوله "للأسف هنالك لاعبين في عمر الزهور، مطالبا بتوعية شاملة ورئيسية للنشء، واللاعبين الصغار قبل لاعبي الفريق الأول.
واستذكر حقبة زمنية سابقة، حينما قال إنه عندما كان في الرابع عشرة من عمره، كان المدرب بروشتيش يعلمني واللاعبين مضار الحشيش والمواد المخدرة ويحذرنا منها والمشروبات الكحولية، وحينها لم نكن نعرف ما هي أصلا، بل كان يتعمق حتى في الحديث عن "العادة السرية" ومضارها صحيا وأخلاقيا.
وأوضح أن الثقافة اختلفت اليوم عما كانت عليه، فقد كنا إذا رأينا أحدا في الشارع يدخن سيجارة، ابتعدنا منه، مشددا على أهمية دور الأندية السعودية إذا ما أرادت إبعاد لاعبيها عن شبح الحشيش والمخدرات.
(العربية نت)
وبحسب نقاد رياضيين ومراقبين، فإن هذه التصريحات النارية، لن تذهب أدراج الرياح، بل ستصيب شظاياها كل نادٍ وكل لاعب في الدوري السعودي الذي يعد أقوى دوري في الوطن العربي.
يذكر أن اللاعب فؤاد أنور يعد من أهم اللاعبين الذين أنجبتهم الملاعب السعودية وشارك في 3 مونديالات، كان أهمها مونديال 1994 في أميركا.
كشوفات عشوائية
وطالب أنور جميع الأندية السعودية أن تقوم بعمل كشوفات طبية عشوائية على لاعبيها، سواء للكشف عن "الكحوليات" أو "الحشيش" مثلما وصفها.
جاءت تلك التصريحات النارية خلال لقاء كان أكثر من جريء مع "الرياضية السعودية".
لكنه في الوقت نفسه، أشار إلى أن حبوب "الكبتاغون" ليست منتشرة بين اللاعبين، لكنها موجودة في المجتمع السعودي.
وشدد فؤاد أنور على أننا كسعوديين لا يجب أن نخجل من أن هنالك مشكلة موجودة ولا نهرب منها، مؤكدا على أن دوره وآخرين هو التشخيص دون إلحاق ضرر بأي لاعب أو شخص بعينه.
وأضاف أنور أن تناول "الحشيش" بات ظاهرة في الكرة السعودية، مشيرا إلى أنه وفق القوانين الجديدة للاتحاد الدولي ـ الفيفا ـ والنظام المقبل للأربع سنوات الذي سيعلن عنه اتحاد الكرة السعودي، يجب إعلان المادة التي تعاطاها اللاعب والعقوبة المستحقة.
توعية شاملة
وناشد فؤاد أنور من اللاعبين تجنب الدخول في هذا العالم المدمر، حيث قال إنه بالإضافة إلى الضرر الذي يُلحقه اللاعب بجسده، فإنه يدمر أيضا مستقبله الكروي، ضاربا المثل بلاعب يتقاضى 25 مليون ريال وهو مبلغ لا يتحصل عليه وزير، يضيع كل تلك الميزات، وفي نفس الوقت يدمر اسمه وعائلته معه.
وتابع قوله "للأسف هنالك لاعبين في عمر الزهور، مطالبا بتوعية شاملة ورئيسية للنشء، واللاعبين الصغار قبل لاعبي الفريق الأول.
واستذكر حقبة زمنية سابقة، حينما قال إنه عندما كان في الرابع عشرة من عمره، كان المدرب بروشتيش يعلمني واللاعبين مضار الحشيش والمواد المخدرة ويحذرنا منها والمشروبات الكحولية، وحينها لم نكن نعرف ما هي أصلا، بل كان يتعمق حتى في الحديث عن "العادة السرية" ومضارها صحيا وأخلاقيا.
وأوضح أن الثقافة اختلفت اليوم عما كانت عليه، فقد كنا إذا رأينا أحدا في الشارع يدخن سيجارة، ابتعدنا منه، مشددا على أهمية دور الأندية السعودية إذا ما أرادت إبعاد لاعبيها عن شبح الحشيش والمخدرات.
(العربية نت)