قالت مصادر وثيقة الإطلاع أن حكومة تصريف الأعمال في اليمن اتخذت في اجتماعها الدوري الثلاثاء المنصرم قراراً باستبعاد نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم إسماعيل الأرحبي من تشكيلة حكومة تصريف الأعمال المُقالة.
وأوضحت المصادر لـ "أخبار اليوم" أن غياب الوزير الأرحبي عن البلاد منذ أكثر من ثلاثة أشهر وتأكيده أكثر من مرة للحكومة اليمنية على رفضه العودة إلى البلاد منذ مغادرته نتيجة للأوضاع التي تمر بها، مشيرة إلى أن نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، الذي تربطه صلة قرابة مع الرئيس صالح "صهر" جدد للحكومة رفضه النهائي مسألة عودته للبلاد، الأمر الذي دفع حكومة تصريف الأعمال لاستبعاده من تشكيلة الحكومة المقالة.
وكشفت المصادر للصحيفة أن الوزير الأرحبي كان قد غادر اليمن قبل نحو ثلاثة أشهر للمشاركة في أحد المؤتمرات الدولية إلا أنه وبعد انتهاء فعاليات المؤتمر غادر الدولة التي احتضنت تلك الفعالية وتوجه إلى إحدى الدول الأوروبية وقطع اتصالاته بالجانب الرسمي نهائياً.
وظلت الحكومة على مدى الفترة الماضية ترسل أوراق ومحررات رسمية للوزير إلى خارج اليمن، علّ ذلك يسهم في التسريع بعودته إلى البلاد، إلا أن الوزير الأرحبي رفض العودة تماماً بسبب ما تشهده اليمن من أوضاع غير مستقرة.
وأوضحت المصادر لـ "أخبار اليوم" أن غياب الوزير الأرحبي عن البلاد منذ أكثر من ثلاثة أشهر وتأكيده أكثر من مرة للحكومة اليمنية على رفضه العودة إلى البلاد منذ مغادرته نتيجة للأوضاع التي تمر بها، مشيرة إلى أن نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، الذي تربطه صلة قرابة مع الرئيس صالح "صهر" جدد للحكومة رفضه النهائي مسألة عودته للبلاد، الأمر الذي دفع حكومة تصريف الأعمال لاستبعاده من تشكيلة الحكومة المقالة.
وكشفت المصادر للصحيفة أن الوزير الأرحبي كان قد غادر اليمن قبل نحو ثلاثة أشهر للمشاركة في أحد المؤتمرات الدولية إلا أنه وبعد انتهاء فعاليات المؤتمر غادر الدولة التي احتضنت تلك الفعالية وتوجه إلى إحدى الدول الأوروبية وقطع اتصالاته بالجانب الرسمي نهائياً.
وظلت الحكومة على مدى الفترة الماضية ترسل أوراق ومحررات رسمية للوزير إلى خارج اليمن، علّ ذلك يسهم في التسريع بعودته إلى البلاد، إلا أن الوزير الأرحبي رفض العودة تماماً بسبب ما تشهده اليمن من أوضاع غير مستقرة.
