أكد النزلاء اليمنيون في سجن جيزان التابع لسلطات المملكة العربية السعودية, أن أكثر من 300 شخص منهم مصابون بأمراض معدية منها مرض الجرب والدرن ولا توفر لهم إدارة السجن أية علاجات..
وأشاروا إلى أن سجناء يمنيين مصابين بأمراض معدية أصبحوا مهددين بالموت بعد أن تم عزلهم منذ أربعة أشهر دون أن يتم توفير لهم الأدوية اللازمة لتخفيف معاناتهم ومنحهم القدرة على مقاومة المرض كما لم يتم ترحيلهم إلى بلدهم اليمن.
وشكى السجناء اليمنيون في معتقل جيزان, من خذلان السفارة اليمنية لهم، متهمين إياها بالتعامل مع قضيتهم وفق سياسة المراوغة والمماطلة والوعود الكاذبة وقالوا بأن السفارة في المملكة باتت وكأنها في نزهة لا علاقة لها بشؤون اليمنين سواء الذين خارج السجن أو بداخله حد قولهم لـ"أخبار اليوم".
وأشاروا إلى أن القنصل اليمني ومنذ الإضراب الذي نفذوه قبل نحو ثلاثة الشهر في السجن، لم يزرهم ولم يف بوعوده في تحسين أوضاعهم، حيث كان قد قطع القنصل وعداً بتحسن أوضاع النزلاء اليمنيين حينها خلال ثلاثة الأشهر إلا أن مدة الثلاثة الأشهر انتهت وأوضاع النزلاء اليمنيين تفاقمت أكثر, بشكل ينذر بكارثة مأسوية حسب تعبير سجناء تحدثوا للصحيفة.
ويقول أحد السجناء إن مرض الجرب انتشر بطريقه مخيفة بين أوساط النزلاء اليمنيين الذين بعضهم قد خلص محكوميته بالسجن, لكنه لا يمتلك " كرت عبور" بسبب القنصل الذي أصبح لا يرد حتى على اتصالاتهم به عبر هاتفه النقال، مضيفا: "كلما اتصلنا به أرجع خط الهاتف مشغول.. وحين يتخاطبون مع إدارة السجن تبرر ما يجري لهم بأنه بسبب القنصل اليمني..
وأكد السجناء أنهم يعتزمون تنفيذ إضراب داخل السجن حتى تحل مشاكلهم.
وأشاروا إلى أن سجناء يمنيين مصابين بأمراض معدية أصبحوا مهددين بالموت بعد أن تم عزلهم منذ أربعة أشهر دون أن يتم توفير لهم الأدوية اللازمة لتخفيف معاناتهم ومنحهم القدرة على مقاومة المرض كما لم يتم ترحيلهم إلى بلدهم اليمن.
وشكى السجناء اليمنيون في معتقل جيزان, من خذلان السفارة اليمنية لهم، متهمين إياها بالتعامل مع قضيتهم وفق سياسة المراوغة والمماطلة والوعود الكاذبة وقالوا بأن السفارة في المملكة باتت وكأنها في نزهة لا علاقة لها بشؤون اليمنين سواء الذين خارج السجن أو بداخله حد قولهم لـ"أخبار اليوم".
وأشاروا إلى أن القنصل اليمني ومنذ الإضراب الذي نفذوه قبل نحو ثلاثة الشهر في السجن، لم يزرهم ولم يف بوعوده في تحسين أوضاعهم، حيث كان قد قطع القنصل وعداً بتحسن أوضاع النزلاء اليمنيين حينها خلال ثلاثة الأشهر إلا أن مدة الثلاثة الأشهر انتهت وأوضاع النزلاء اليمنيين تفاقمت أكثر, بشكل ينذر بكارثة مأسوية حسب تعبير سجناء تحدثوا للصحيفة.
ويقول أحد السجناء إن مرض الجرب انتشر بطريقه مخيفة بين أوساط النزلاء اليمنيين الذين بعضهم قد خلص محكوميته بالسجن, لكنه لا يمتلك " كرت عبور" بسبب القنصل الذي أصبح لا يرد حتى على اتصالاتهم به عبر هاتفه النقال، مضيفا: "كلما اتصلنا به أرجع خط الهاتف مشغول.. وحين يتخاطبون مع إدارة السجن تبرر ما يجري لهم بأنه بسبب القنصل اليمني..
وأكد السجناء أنهم يعتزمون تنفيذ إضراب داخل السجن حتى تحل مشاكلهم.
