خلصت تقييمات إسرائيلية حديثة إلى أن حزب الله حصل مؤخراً على منظومة صواريخ كروز متطورة روسية الصنع.
وقال بهذا الخصوص ضباط من سلاح البحرية الإسرائيلي إن التنظيم اللبناني، المدعوم من قبل الجمهورية الإيرانية، قد حصل على منظومة P-800 الدفاعية الساحلية التي باعتها روسيا قبل فترة إلى سوريا.
وأشار الضباط إلى أنه يُعتَقَد أن حزب الله قام بالفعل بنشر صواريخ "ياخونت" التي يبلغ مداها 300 كلم ويمكنها ضرب الساحل الكامل لإسرائيل على البحر المتوسط.
وأوردت في هذا السياق صحيفة وورلد تريبيون الأميركية عن الأميرال إيلي شارفيت قائد قاعدة حيفا البحرية شمال إسرائيل قوله "نعتقد أن صواريخ ياخونت المتطورة قد وصلت كذلك إلى حزب الله، ونحن إذ نتحضر من جانبنا لهذا الخطر الجديد".
وبينما ترددت معلومات قبل يومين مفادها أن إسرائيل شنت هجوماً جوياً على إحدى النقاط التابعة لحزب الله بطول الساحل اللبناني مع سوريا، فقد أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهدف الذي هاجمته إسرائيل كان قاعدة صواريخ تابعة لحزب الله، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى، ولاسيما أن تلك القاعدة قد شاركت بعمليات عسكرية في منطقة القلمون السورية القريبة من الحدود اللبنانية".
وأماط الضباط الإسرائيليون النقاب عن أن حزب الله قام بنشر صواريخ ياخونت عام 2013، أي بعد عام تقريباً على تلقي الأسطول السوري منظومة P-800 الدفاعية.
وقال شارفيت كذلك "يتسم حزب الله بكونه تنظيم نشط وفعال في مجاله. وهو إذ يواصل تسليح نفسه بأسلحة إستراتيجية، ولم يتوقف عن محاولة الحصول على أسلحة".
كما أشار الضباط الإسرائيليون إلى أن الأسطول تم تدريبه وتجهيزه لإحباط أي عمليات ربما يرغب حزب الله في القيام بها أو أي تهديدات من جانب سوريا على إسرائيل.
وقالوا إن بمقدور حزب الله استخدام صواريخ ياخونت في مهاجمة منشآت الغاز الطبيعي الجديدة التي تمتلكها إسرائيل في الجزء الشرقي في البحر المتوسط.
وعاود شارفيت ليقول "تتواجد أفضل المنصات الروسية والإيرانية في المنطقة بين سوريا ولبنان، وإذ يواصل المسؤولون في حزب الله والجيش السوري جهودهم الرامية لزيادة نفوذهم دون كلل أو ملل.
ونحن مستمرون في التعامل بحيطة ويقظ".
وقال بهذا الخصوص ضباط من سلاح البحرية الإسرائيلي إن التنظيم اللبناني، المدعوم من قبل الجمهورية الإيرانية، قد حصل على منظومة P-800 الدفاعية الساحلية التي باعتها روسيا قبل فترة إلى سوريا.
وأشار الضباط إلى أنه يُعتَقَد أن حزب الله قام بالفعل بنشر صواريخ "ياخونت" التي يبلغ مداها 300 كلم ويمكنها ضرب الساحل الكامل لإسرائيل على البحر المتوسط.
وأوردت في هذا السياق صحيفة وورلد تريبيون الأميركية عن الأميرال إيلي شارفيت قائد قاعدة حيفا البحرية شمال إسرائيل قوله "نعتقد أن صواريخ ياخونت المتطورة قد وصلت كذلك إلى حزب الله، ونحن إذ نتحضر من جانبنا لهذا الخطر الجديد".
وبينما ترددت معلومات قبل يومين مفادها أن إسرائيل شنت هجوماً جوياً على إحدى النقاط التابعة لحزب الله بطول الساحل اللبناني مع سوريا، فقد أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهدف الذي هاجمته إسرائيل كان قاعدة صواريخ تابعة لحزب الله، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى، ولاسيما أن تلك القاعدة قد شاركت بعمليات عسكرية في منطقة القلمون السورية القريبة من الحدود اللبنانية".
وأماط الضباط الإسرائيليون النقاب عن أن حزب الله قام بنشر صواريخ ياخونت عام 2013، أي بعد عام تقريباً على تلقي الأسطول السوري منظومة P-800 الدفاعية.
وقال شارفيت كذلك "يتسم حزب الله بكونه تنظيم نشط وفعال في مجاله. وهو إذ يواصل تسليح نفسه بأسلحة إستراتيجية، ولم يتوقف عن محاولة الحصول على أسلحة".
كما أشار الضباط الإسرائيليون إلى أن الأسطول تم تدريبه وتجهيزه لإحباط أي عمليات ربما يرغب حزب الله في القيام بها أو أي تهديدات من جانب سوريا على إسرائيل.
وقالوا إن بمقدور حزب الله استخدام صواريخ ياخونت في مهاجمة منشآت الغاز الطبيعي الجديدة التي تمتلكها إسرائيل في الجزء الشرقي في البحر المتوسط.
وعاود شارفيت ليقول "تتواجد أفضل المنصات الروسية والإيرانية في المنطقة بين سوريا ولبنان، وإذ يواصل المسؤولون في حزب الله والجيش السوري جهودهم الرامية لزيادة نفوذهم دون كلل أو ملل.
ونحن مستمرون في التعامل بحيطة ويقظ".