تضاربت الأنباء بشأن مصير الطاغية معمر القذافي المتواري عن الأنظار منذ فترة، وعن المكان الذي يختبئ فيه. كما لم يعثر بعد على أي أثر لبعض أبنائه وأركان حكمه.
فالثوار يقولون أنه ما زال بطرابلس ويرجح آخرون فراره لمسقط رأسه بمدينة سرت التي تبعد 400 كلم عن العاصمة.
من جهته أكد الإعلامي الليبي عبد المجيد محمد في اتصال مع الجزيرة أن الطاغية القذافي موجود بأحد الجحور في سبها مع بعض أعوانه.
فيما استبعد محمد إبراهيم العلاقي، وزير العدل في المجلس الانتقالي الليبي، في تصريح خاص لـ "العربية.نت" أن يكون معمر القذافي موجودا في باب العزيزية الآن، مبرراً ذلك بأنه جبان ولا يستطيع المواجهة، وأنه قد غادر طرابلس، ومن المرجح أن يكون في منطقة قريبة من المعبر على الحدود مع الجزائر، ولا يستبعد دخوله إلى الجزائر"، بحسب تصريحه.
فيما استبعد محمد إبراهيم العلاقي، وزير العدل في المجلس الانتقالي الليبي، في تصريح خاص لـ "العربية.نت" أن يكون معمر القذافي موجودا في باب العزيزية الآن، مبرراً ذلك بأنه جبان ولا يستطيع المواجهة، وأنه قد غادر طرابلس، ومن المرجح أن يكون في منطقة قريبة من المعبر على الحدود مع الجزائر، ولا يستبعد دخوله إلى الجزائر"، بحسب تصريحه.