تعرض الأخ عبدالعزيز العرشاني لطلق ناري مرقت من جوار رأسه مباشرة أثناء مروره من شارع تونس جوار فندق اليمامة في حوالي الساعة الثامنة والنصف من مساء الأحد 22 / أغسطس / 2011م في تهديد واضح جلي من قبل سيارة مسرعة مرت بجواره لم تعرف ماهيتها أو أرقامها بسبب الظلام الدامس وفي أثناء انطفاء التيار الكهربائي ويعزو هذه المحاولة للنشاط الإعلامي والاجتماعي الذي يقوم به.
علماً أن رسائل بالتصفية الجسدية وبالسب المقذع وصلت له في وقت سابق على عبر الفيس بوك وعلى بريده الالكتروني وهو بذالك يتهم بقايا النظام وعلى رأسهم الأسرة الحاكمة ونجل الرئيس اليمني وقائد الحرس الجمهوري / أحمد علي عبدالله صالح في حال تعرضه لأي مكروه أو أذى ويحمل بقايا النظام مايتعرض له أو يصيبه .
ويناشد المنظمات والهيئات الدولية لحقوق الإنسان إدانة وتحميل بقايا النظام والأسرة الحاكمة مايحدث وسيحدث من تخويف وترويع وتهديد واعتداء قد يصل إلى حد التصفية الجسدية للناشطين والصحفييين والقائلين لكلمة حق عند سلطان جائر .
الجدير بالذكر أن العرشاني رسام كاريكاتير وكاتب وناشط أعلامي واجتماعي ومن أهالي قبيلة أرحب ونشر له يومنا هذا مقال ساخر على هيئة أخبار عاجلة نشر على موقع يمن برس بعنوان ( القبض على الرئيس اليمني من مكافحة التسول السعودية ).