اعترف الأردني الجنسية بشار أبو زيد 31 عاما الذي ألقي القبض عليه في مصر بتهمه التجسس لصالح دولة إسرائيل بأنه أنشأ مكاتب اتصالات كستار لعمله التجسسي عن طريق ضابط الموساد الاسرائيلي "اوفير هراري" وأنه استطاع التجسس على ثمان دول عربية من بينها اليمن.
وأظهرت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في مصر أن جاسوس اسرائيلي يتبع جهاز الاستخبارات الاسرائيلي استطاع أن يتجسس على كلا من مصر وسوريا والسعودية واليمن وليبيا والجزائر ولبنان والعراق من خلال الاتصالات الدولية وعبر شرائح التليفونات المحمولة .
وقال "بشار" في اعترافه أمام المحققين بأنه استلم أجهزة تنصت حديثة لربطها بالأقمار الاصطناعية التي كانت تمكن ضباط الموساد من متابعة الاتصالات التي ترد إلى المسؤولين والمواطنيين المصرييين ومعرفة ما يدور خارج البلاد وداخلها من اتصالات وحصل مقابل ذلك على مبالغ مالية كبيرة.
وكشفت التحقيقات أن هذه العملية بدأت منذ العام 2009 عن طريق المتهم بشار أبوزيد 31 عاما الذي انشأ مكاتب اتصالات كستار لعمله التجسسي، عن طريق ضابط الموساد الإسرائيلي «أوفير هراري» الذي التقى به مرارا خارج البلاد، وتم تدريبه على وضع أجهزة التنصت في أبراج إحدى الشبكات الخاصة بالهواتف المحمولة، خاصة منطقة الزويعة بمدينة رفح بشمال سيناء.
وأظهرت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في مصر أن جاسوس اسرائيلي يتبع جهاز الاستخبارات الاسرائيلي استطاع أن يتجسس على كلا من مصر وسوريا والسعودية واليمن وليبيا والجزائر ولبنان والعراق من خلال الاتصالات الدولية وعبر شرائح التليفونات المحمولة .
وقال "بشار" في اعترافه أمام المحققين بأنه استلم أجهزة تنصت حديثة لربطها بالأقمار الاصطناعية التي كانت تمكن ضباط الموساد من متابعة الاتصالات التي ترد إلى المسؤولين والمواطنيين المصرييين ومعرفة ما يدور خارج البلاد وداخلها من اتصالات وحصل مقابل ذلك على مبالغ مالية كبيرة.
وكشفت التحقيقات أن هذه العملية بدأت منذ العام 2009 عن طريق المتهم بشار أبوزيد 31 عاما الذي انشأ مكاتب اتصالات كستار لعمله التجسسي، عن طريق ضابط الموساد الإسرائيلي «أوفير هراري» الذي التقى به مرارا خارج البلاد، وتم تدريبه على وضع أجهزة التنصت في أبراج إحدى الشبكات الخاصة بالهواتف المحمولة، خاصة منطقة الزويعة بمدينة رفح بشمال سيناء.