تبدأ غدا الأحد المسوحات الميدانية لتحديد بؤر تكاثر الجراد الصحراوي من خليج عدن جنوبا حتى الحدود الشمالية للبلاد بعد أن استكملت الفرق الفنية عملية التمشيط في شمال تهامة إثر قدوم أسراب جديدة من المملكة العربية السعودية واريتريا.
وقال وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات الزراعية الدكتور محمد الغشم بأن المسوحات التي تستمر حتى نهاية الشهر الجاري تشمل مناطق لحج وتهامة الجنوبية والشمالية مشيرا في تصريح ل"الثورة" إلى أن هذه العملية تأتي تمهيدا لبدء المرحلة الثانية من المكافحة التي من المقرر انطلاقها مطلع مارس القادم.
وأضاف الوكيل الغشم أن المكافحة التي ستنفذ على ضوء نتائج المسوحات الميدانية ستستهدف بؤر تكاثر الجراد التي ظهرت هنا وهناك في مناطق التكاثر الشتوي وخاصة مع هطول الأمطار ووصول أسراب جديدة خلال الأيام القليلة الماضية من الأراضي السعودية وعن طريق البحر اريتريا. موضحا أن الأسراب التي وصلت من السعودية في مرحلة النضوج الجنسي الأمر الذي يجعل مكافحتها ضرورة قصوى قبل تكاثرها.
ووصف وكيل قطاع الخدمات الزراعية نتائج المرحلة الأولى من المكافحة بالجيدة رغم الصعوبات الكثيرة التي اعترضنها وخاصة انتشار النحالين مما شكل عائقا كبيرا أمام فرق المكافحة.
وجدد الوكيل الغشم دعوته السلطات المحلية في مناطق المكافحة وتحديدا بمحافظة حجة التي لم تتفاعل بالشكل المطلوب خلال المرحلة الأولى إلى المساهمة الإيجابية في إخلاء خلايا النحل من مناطق التكاثر وإجبار النحالين على الانتقال إلى مناطق آمنة للحفاظ على خلاياهم من أي مخاطر قد تنجم عن مبيدات المكافحة.
وأشار الوكيل إلى أن وزارة الزراعة ما تزال في انتظار مساعدة منظمة الأغذية والزراعة العالمية "الفاو".. التي تشمل معدات وتجهيزات بقيمة 500 ألف دولار وكذلك المساعدة المماثلة المقدمة من البنك الإسلامي بقيمة 300 ألف دولار واللتان ستساعدان في إنجاح عملية المكافحة وتلافي خطر انتشار الجراد الصحراوي الذي قد ينتقل إلى مناطق واسعة في المنطقة العربية، حيث سيخلف خسائر فادحة على المحاصيل الزراعية وبالتالي على الأمن الغذائي.
وقال وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات الزراعية الدكتور محمد الغشم بأن المسوحات التي تستمر حتى نهاية الشهر الجاري تشمل مناطق لحج وتهامة الجنوبية والشمالية مشيرا في تصريح ل"الثورة" إلى أن هذه العملية تأتي تمهيدا لبدء المرحلة الثانية من المكافحة التي من المقرر انطلاقها مطلع مارس القادم.
وأضاف الوكيل الغشم أن المكافحة التي ستنفذ على ضوء نتائج المسوحات الميدانية ستستهدف بؤر تكاثر الجراد التي ظهرت هنا وهناك في مناطق التكاثر الشتوي وخاصة مع هطول الأمطار ووصول أسراب جديدة خلال الأيام القليلة الماضية من الأراضي السعودية وعن طريق البحر اريتريا. موضحا أن الأسراب التي وصلت من السعودية في مرحلة النضوج الجنسي الأمر الذي يجعل مكافحتها ضرورة قصوى قبل تكاثرها.
ووصف وكيل قطاع الخدمات الزراعية نتائج المرحلة الأولى من المكافحة بالجيدة رغم الصعوبات الكثيرة التي اعترضنها وخاصة انتشار النحالين مما شكل عائقا كبيرا أمام فرق المكافحة.
وجدد الوكيل الغشم دعوته السلطات المحلية في مناطق المكافحة وتحديدا بمحافظة حجة التي لم تتفاعل بالشكل المطلوب خلال المرحلة الأولى إلى المساهمة الإيجابية في إخلاء خلايا النحل من مناطق التكاثر وإجبار النحالين على الانتقال إلى مناطق آمنة للحفاظ على خلاياهم من أي مخاطر قد تنجم عن مبيدات المكافحة.
وأشار الوكيل إلى أن وزارة الزراعة ما تزال في انتظار مساعدة منظمة الأغذية والزراعة العالمية "الفاو".. التي تشمل معدات وتجهيزات بقيمة 500 ألف دولار وكذلك المساعدة المماثلة المقدمة من البنك الإسلامي بقيمة 300 ألف دولار واللتان ستساعدان في إنجاح عملية المكافحة وتلافي خطر انتشار الجراد الصحراوي الذي قد ينتقل إلى مناطق واسعة في المنطقة العربية، حيث سيخلف خسائر فادحة على المحاصيل الزراعية وبالتالي على الأمن الغذائي.
