يعكف علماء أوروبيين حاليا على تطوير نظام كاشف للأكاذيب على مواقع التواصل الإجتماعي و خصوصا على موقع تويتر, هذا النظام الجديد يأتي لمكافحة ظاهرة إنتشار الأكاذيب و الشائعات على مواقع التواصل الإجتماعي و التي تتسبب في الكثير من المشاكل.
ولهذا الغرض إجتمع خمس علماء من جامعة (شيفلد) في المملكة المتحدة من أجل إقامة نظام يهدف إلى البحث عن مصدر الخبر المنشور على وسائط التواصل الإجتماعي بكل سرعة و بالتالي تحديد درجة دقته و ما إن كان صحيحا أو مجرد خبر كاذب أو إشاعة مغرضة, وعليه سيتم تصنيف هذه الأخبار الخاطة إلى أربعة أنواع: التخمين, المشكوك فيه, المعلومة الخاطئة ثم أخيرا المعلومة المضللة.
النظام الجديد سيتم تسميته بـ (Pheme) أو فيم نسبة إلى Fama (فاما) وهي حسب الأساطير الرومانية (إلهة الشهرة و الإشاعات), كما أنه سيقوم بإستهداف الحسابات المزورة على الشبكات الإجتماعية أو تلك التي تقوم بنشر أخبار كاذبة.
هذا المشروع يلقى دعما ماليا من الإتحاد الأوروبي يقدر بـ 3.5 مليون أورو وسيكون جاهزا حسب القائمين عليه في أفق سنة 2016.
ولهذا الغرض إجتمع خمس علماء من جامعة (شيفلد) في المملكة المتحدة من أجل إقامة نظام يهدف إلى البحث عن مصدر الخبر المنشور على وسائط التواصل الإجتماعي بكل سرعة و بالتالي تحديد درجة دقته و ما إن كان صحيحا أو مجرد خبر كاذب أو إشاعة مغرضة, وعليه سيتم تصنيف هذه الأخبار الخاطة إلى أربعة أنواع: التخمين, المشكوك فيه, المعلومة الخاطئة ثم أخيرا المعلومة المضللة.
النظام الجديد سيتم تسميته بـ (Pheme) أو فيم نسبة إلى Fama (فاما) وهي حسب الأساطير الرومانية (إلهة الشهرة و الإشاعات), كما أنه سيقوم بإستهداف الحسابات المزورة على الشبكات الإجتماعية أو تلك التي تقوم بنشر أخبار كاذبة.
هذا المشروع يلقى دعما ماليا من الإتحاد الأوروبي يقدر بـ 3.5 مليون أورو وسيكون جاهزا حسب القائمين عليه في أفق سنة 2016.