كشف صحفي يمني معلومات جديدة عن صفقة بيع الغاز المسال والفساد في عقود تأجير محطات توليد الكهرباء بالديزل، وأسباب أثرة الموضوع إعلاميا في فترة من الفترات وتغييبه عن التناول في فترات أخرى تبعا لمصالح أطراف نافذة.. «يمن برس» للأهمية ما طرحه العبسي وحتى يتسنير الشاعر اليمني ينشر ما طرحه الصحفي الإسقصائي العبسي في ثلاث حلقات..
وتحت عنوان"حميد الأحمر وراء عقود 2013 لتركيا وجلال عبدربه وراء زيادة 2014 لتوتال!" تناول الصحفي محمد العبسي في مدونته سبب عدم صدور أي موقف احتجاجي مطالب بإلغاء أو تعديل صفقة الغاز المسال طوال عام 2013م بخلاف 2012م الذي شهد مسيرات واحتجاجات إيجابية كان معظمها بمبادرات من شباب صادقين ومخلصين غافلين عن حقيقة أن هنالك قوى نافذة استثمرت وتاجرت بنضالهم دون علم أكثرهم؟.
وتساءل العبسي" لماذا نسيت قناة سهيل قضية الغاز المسال طوال 2013م وصارت في صدارة اهتمام برامجها فجأة في 2014م خاصة بعد أيام من "مناجمة صالح وهادي!".
وقال" لماذا الآن استيقظت فجأة موجات المعارضة الشبابية للصفقة التي أقرّ أنها فاسدة وستين فاسدة لكن لا في 2014 فحسب وإنما في 2013 وما قبلها وما بعدها؟..السبب بسيط. المستفيدون في 2013 هم المتضررون في 2014.
واضاف أن حميد الأحمر المستفيد من عقود 2013م في حين جلال نحل الرئيس عبدربه منصور هادي هو المستفيد من زيادة 2014م.
وأوضح العبسي خلفيات الصفقتين بالقول" في 11 مارس 2013 وصلت إلى تركيا أول شحنة من الغاز اليمني والتي تقدر كميتها بـ«163» ألف متر مكعب، حسبما تناقلت الصحافة اليمنية وكأنه منجز دون سؤال: بكم؟ وعلى أي أساس ولماذا لم يشرع البيع في البرلمان كما كان يزايد متحدثو ونواب أحزاب المشترك طوال سنوات؟".
لقد مرت البيعة دون تثير ملاحظة أو حفيظة أحد، دون احتجاج البرلمان والثوار، لأنها كانت نتيجة اتفاق بين هادي وبين تحالف من معارضي الصفقة وأبرزهم حميد الأحمر.
كانت كانت توتال معترضة إذ كيف تبيع اليمن كميات من غازها لتركيا في حين أنها -أو الشركة اليمنية للغاز المسال-صاحبة الامتياز لمدة 20 سنة بموجب اتفاقيات ملزمة. وأقنعهم الرئيس أن هذه هي الطريقة الوحيدة لامتصاص الرأي العام المناهض لصفقة الغاز. وبالفعل، بعد شهور من التفاوض صدرت اليمن شحنات من غازها لتركيا في صفقة كان مهندسها حميد الاحمر. ومر العام 2013 بسلام ووئام بين الطرفين. ولا أحسبكم تظنون أن لقاءات السفير التركي المتكررة بحميد كانت حول مراد علمدار أو لسماع ملاحظاته حول مسلسل سقوط الخلافة.
واختتم الصحفي العبسي بالقول"حققنا دخلاً بـ600 مليون دولار من صفقة الغاز وأنفقنا مليار ونصف مليون دولار إضافية على ما كان لشراء ديزل محطات تأجير الكهرباء".
تفاصيل أكثر عن صفقا شراء الديزل محطات تأجير الكهرباء في الحلقة الثانية..
وتحت عنوان"حميد الأحمر وراء عقود 2013 لتركيا وجلال عبدربه وراء زيادة 2014 لتوتال!" تناول الصحفي محمد العبسي في مدونته سبب عدم صدور أي موقف احتجاجي مطالب بإلغاء أو تعديل صفقة الغاز المسال طوال عام 2013م بخلاف 2012م الذي شهد مسيرات واحتجاجات إيجابية كان معظمها بمبادرات من شباب صادقين ومخلصين غافلين عن حقيقة أن هنالك قوى نافذة استثمرت وتاجرت بنضالهم دون علم أكثرهم؟.
وتساءل العبسي" لماذا نسيت قناة سهيل قضية الغاز المسال طوال 2013م وصارت في صدارة اهتمام برامجها فجأة في 2014م خاصة بعد أيام من "مناجمة صالح وهادي!".
وقال" لماذا الآن استيقظت فجأة موجات المعارضة الشبابية للصفقة التي أقرّ أنها فاسدة وستين فاسدة لكن لا في 2014 فحسب وإنما في 2013 وما قبلها وما بعدها؟..السبب بسيط. المستفيدون في 2013 هم المتضررون في 2014.
واضاف أن حميد الأحمر المستفيد من عقود 2013م في حين جلال نحل الرئيس عبدربه منصور هادي هو المستفيد من زيادة 2014م.
وأوضح العبسي خلفيات الصفقتين بالقول" في 11 مارس 2013 وصلت إلى تركيا أول شحنة من الغاز اليمني والتي تقدر كميتها بـ«163» ألف متر مكعب، حسبما تناقلت الصحافة اليمنية وكأنه منجز دون سؤال: بكم؟ وعلى أي أساس ولماذا لم يشرع البيع في البرلمان كما كان يزايد متحدثو ونواب أحزاب المشترك طوال سنوات؟".
لقد مرت البيعة دون تثير ملاحظة أو حفيظة أحد، دون احتجاج البرلمان والثوار، لأنها كانت نتيجة اتفاق بين هادي وبين تحالف من معارضي الصفقة وأبرزهم حميد الأحمر.
كانت كانت توتال معترضة إذ كيف تبيع اليمن كميات من غازها لتركيا في حين أنها -أو الشركة اليمنية للغاز المسال-صاحبة الامتياز لمدة 20 سنة بموجب اتفاقيات ملزمة. وأقنعهم الرئيس أن هذه هي الطريقة الوحيدة لامتصاص الرأي العام المناهض لصفقة الغاز. وبالفعل، بعد شهور من التفاوض صدرت اليمن شحنات من غازها لتركيا في صفقة كان مهندسها حميد الاحمر. ومر العام 2013 بسلام ووئام بين الطرفين. ولا أحسبكم تظنون أن لقاءات السفير التركي المتكررة بحميد كانت حول مراد علمدار أو لسماع ملاحظاته حول مسلسل سقوط الخلافة.
واختتم الصحفي العبسي بالقول"حققنا دخلاً بـ600 مليون دولار من صفقة الغاز وأنفقنا مليار ونصف مليون دولار إضافية على ما كان لشراء ديزل محطات تأجير الكهرباء".
تفاصيل أكثر عن صفقا شراء الديزل محطات تأجير الكهرباء في الحلقة الثانية..