للموسم الثاني على التوالي .. وضع بايرن ميونيخ الألماني فريق أرسنال على بوابة الخروج من دور الستة عشر ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما تغلب عليه 2-صفر في عقر داره بملعب الإمارات مساء الأربعاء في مباراة الذهاب ، ليقترب العملاق البافاري بذلك من تكرار سيناريو الموسم الماضي بالتأهل إلى دور الثمانية على حساب الأرسنال.
نجح بايرن ميونيخ في التغلب على أزمة غياب أبرز نجومه فرانك ريبيري وكذلك المتألق شيردان شاكيري بسبب الإصابات ، وحسم لقاء الذهاب بهدفين سجلهما توني كروس في الدقيقة 54 والبديل توماس مولر في الدقيقة 88 .
قدم الفريقان عرضا مثيرا بدأ بتفوق واضح من جانب أرسنال الذي كاد أن يتقدم في الدقيقة الثامنة من ضربة جزاء سددها مسعود أوزيل لكن الحارس العملاق مانويل نيوير تصدى للكرة ، وانتقلت دفة المواجهة تدريجيا إلى بايرن الذي استطاع أن يفرض أسلوبه تماما مع بداية ربع الساعة الأخير من الشوط الأول.
وأسفر الضغط المتواصل للبايرن عن طرد ووجيتش تشيزني حارس أرسنال في الدقيقة 37 ، وأهدر الفريق الألماني ضربة جزاء أخرى في المباراة لكنه واصل تفوقه وأحكم قبضته على مجريات اللعب ليحسم المواجهة بهدفي كروس ومولر ويضع أرسنال في مأزق صعوبة التعويض في لقاء الإياب الذي يقام على ملعب أليانز أرينا في 11 مارس المقبل.
ورغم ذلك لا تعد مهمة الأرسنال مستحيلة حيث سبق له الفوز على البايرن بملعبه 2-صفر في إياب نفس الدور بالموسم الماضي لكن البايرن تأهل حينذاك مستفيدا من قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين حيث فاز على الأرسنال حينذاك 3-1 ذهاب.
ظهر الطموح الهجومي لكلا الفريقي منذ البداية ، وجاءت أولى المحاولات التهديفية في الدقيقة الثالثة عندما سدد توني كروس كرة خادعة من خحارج منطقة الجزاء تصدى لها ووجيتش تشيزني حارس أرسنال بصعوبة.
كانت تسديدة كروس بمثابة إنذار مبكر لأرسنال الذي كثف تركيزه بشكل كبير على السيطرة على الكرة مع البحث عن ثغرة يخترق من خلالها دفاعات البايرن ، وكادت شباك بايرن أن تهتز في الدقيقة السابعة لكن الحارس مانويل نيوير تألق في التصدي لكرة خطيرة من يايا سانوجو.
وفي الدقيقة الثامنة ، حصل أرسنال على ضربة جزاء بدعوى قيام جيروم بواتينج بعرقلة أوزيل ، وتقدم الأخير لتسديد الضربة لكن نيوير تصدى للكرة ليحرم المدفعجية من فرصة ثمينة للتقدم المبكر.
استطاع البايرن كسر هيمنة أرسنال على مجريات اللعب وبدأ شن هجماته المنظمة وبالفعل شكل خطورة على مرمى المنافس ، لكن يقظة دفاع المدفعجية والثقة التي تحلوا بها حالت دون اهتزاز شباك تشيزني.
وأنقذ نيوير مرمى البايرن من هدف محقق في الدقيقة 24 ، حيث استغل تشامبرلين غفلة دفاعية وانفرد بالحارس لكن نيوير تقدم في اللحظة المناسبة وأطاح بالكرة لينقذ شباك العملاق البافاري من جديد.
أجرى فينجر تغييرا اضطراريا في الدقيقة 31 حيث أشرك ناتشو مونريال بدلا من كيران جيبس الذي أصيب.
توالت محاولات البايرن وقدم أكثر من هجمة رائعة بلمسات ساحرة من أقدام لاعبيه شكلت ضغطا كبيرا على دفاع أرسنال ، لكن الأخير حافظ على تركيزه لإبعاد الخطورة عن مرماه.
وفي الدقيقة 37 ، تلقى أرسنال ضربة موجعة حيث طرد حارسه تشيزني بدعوى عرقلة آريين روبن ، ودفع فينجر بالحارس البديل لوكاس فابيانسكي بدلا من سانتي كازورلا ، لكن بايرن أهدر فرصة التقدم حيث تقدم ديفيد ألابا لتنفيذ ضربة الجزاء وسدد كرة ارتطمت بالقائم في طريقها إلى خارج الشباك.
مع بداية الشوط الثاني دفع جوارديولا برافينيا بدلا من جيروم بواتينج الذي حصل على إنذار خلال الشوط الأول ، وأظهر العملاق البافاري إصرارا منذ البداية على استغلال تفوقه العددي حيث وجه تركيزه إلى السيطرة على الكرة قدر الإمكان والتلاعب بأعصاب أصحاب الأرض.
أثبت رافينيا صحة قرار جوارديولا حيث حقق اللاعب التوازن بين مهمته الدفاعية ودور هجومي شكل خطورة حقيقية على دفاع أرسنال ، وكاد البايرن أن يتقدم في الدقيقة 53 من تسديد رائعة لروبن من حدود منطقة الجزاء لكن فابيانسكي تألق في التصدي للكرة.
وبعد دقيقة واحدة ، قدم البايرن جملة هجومية رائعة انتهت بعرضية من فيليب لام إلى كروس الذي سدد كرة ساحرة لم يستطع فابيانسكي التصدي لها لتسكن الشباك معلنة تقدم بايرن 1-صفر.
بعدها أحكم بايرن قبضته على اللقاء بشكل أكبر وكثف روبن محاولاته لإضافة الهدف الثاني وبالفعل شكل خطورة كبيرة على مرمى أصحاب الأرض لكن افتقاد الدقة في التصويب أحيانا وتألق الحارس فابيانسكي في أحيان أخرى حال دون ذلك.
وأشرك جوارديولا اللاعب توماس مولر بدلا من ماريو ماندزوكيتش كما دفع فينجر بتوماس روزيسكي بدلا من تشامبرلين ، وواصل البايرن ضغطه كما قدم أرسنال هجمات متفرقة.
وفي الدقيقة 88 ، ضاعف بايرن محنة أرسنال وأضاف الهدف الثاني عن طريق البديل مولر حيث تلقى طولية متقنة من فيليب لام وأسكن الكرة برأسه في الشباك معلنا فوز البايرن 2-صفر.
نجح بايرن ميونيخ في التغلب على أزمة غياب أبرز نجومه فرانك ريبيري وكذلك المتألق شيردان شاكيري بسبب الإصابات ، وحسم لقاء الذهاب بهدفين سجلهما توني كروس في الدقيقة 54 والبديل توماس مولر في الدقيقة 88 .
قدم الفريقان عرضا مثيرا بدأ بتفوق واضح من جانب أرسنال الذي كاد أن يتقدم في الدقيقة الثامنة من ضربة جزاء سددها مسعود أوزيل لكن الحارس العملاق مانويل نيوير تصدى للكرة ، وانتقلت دفة المواجهة تدريجيا إلى بايرن الذي استطاع أن يفرض أسلوبه تماما مع بداية ربع الساعة الأخير من الشوط الأول.
وأسفر الضغط المتواصل للبايرن عن طرد ووجيتش تشيزني حارس أرسنال في الدقيقة 37 ، وأهدر الفريق الألماني ضربة جزاء أخرى في المباراة لكنه واصل تفوقه وأحكم قبضته على مجريات اللعب ليحسم المواجهة بهدفي كروس ومولر ويضع أرسنال في مأزق صعوبة التعويض في لقاء الإياب الذي يقام على ملعب أليانز أرينا في 11 مارس المقبل.
ورغم ذلك لا تعد مهمة الأرسنال مستحيلة حيث سبق له الفوز على البايرن بملعبه 2-صفر في إياب نفس الدور بالموسم الماضي لكن البايرن تأهل حينذاك مستفيدا من قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين حيث فاز على الأرسنال حينذاك 3-1 ذهاب.
ظهر الطموح الهجومي لكلا الفريقي منذ البداية ، وجاءت أولى المحاولات التهديفية في الدقيقة الثالثة عندما سدد توني كروس كرة خادعة من خحارج منطقة الجزاء تصدى لها ووجيتش تشيزني حارس أرسنال بصعوبة.
كانت تسديدة كروس بمثابة إنذار مبكر لأرسنال الذي كثف تركيزه بشكل كبير على السيطرة على الكرة مع البحث عن ثغرة يخترق من خلالها دفاعات البايرن ، وكادت شباك بايرن أن تهتز في الدقيقة السابعة لكن الحارس مانويل نيوير تألق في التصدي لكرة خطيرة من يايا سانوجو.
وفي الدقيقة الثامنة ، حصل أرسنال على ضربة جزاء بدعوى قيام جيروم بواتينج بعرقلة أوزيل ، وتقدم الأخير لتسديد الضربة لكن نيوير تصدى للكرة ليحرم المدفعجية من فرصة ثمينة للتقدم المبكر.
استطاع البايرن كسر هيمنة أرسنال على مجريات اللعب وبدأ شن هجماته المنظمة وبالفعل شكل خطورة على مرمى المنافس ، لكن يقظة دفاع المدفعجية والثقة التي تحلوا بها حالت دون اهتزاز شباك تشيزني.
وأنقذ نيوير مرمى البايرن من هدف محقق في الدقيقة 24 ، حيث استغل تشامبرلين غفلة دفاعية وانفرد بالحارس لكن نيوير تقدم في اللحظة المناسبة وأطاح بالكرة لينقذ شباك العملاق البافاري من جديد.
أجرى فينجر تغييرا اضطراريا في الدقيقة 31 حيث أشرك ناتشو مونريال بدلا من كيران جيبس الذي أصيب.
توالت محاولات البايرن وقدم أكثر من هجمة رائعة بلمسات ساحرة من أقدام لاعبيه شكلت ضغطا كبيرا على دفاع أرسنال ، لكن الأخير حافظ على تركيزه لإبعاد الخطورة عن مرماه.
وفي الدقيقة 37 ، تلقى أرسنال ضربة موجعة حيث طرد حارسه تشيزني بدعوى عرقلة آريين روبن ، ودفع فينجر بالحارس البديل لوكاس فابيانسكي بدلا من سانتي كازورلا ، لكن بايرن أهدر فرصة التقدم حيث تقدم ديفيد ألابا لتنفيذ ضربة الجزاء وسدد كرة ارتطمت بالقائم في طريقها إلى خارج الشباك.
مع بداية الشوط الثاني دفع جوارديولا برافينيا بدلا من جيروم بواتينج الذي حصل على إنذار خلال الشوط الأول ، وأظهر العملاق البافاري إصرارا منذ البداية على استغلال تفوقه العددي حيث وجه تركيزه إلى السيطرة على الكرة قدر الإمكان والتلاعب بأعصاب أصحاب الأرض.
أثبت رافينيا صحة قرار جوارديولا حيث حقق اللاعب التوازن بين مهمته الدفاعية ودور هجومي شكل خطورة حقيقية على دفاع أرسنال ، وكاد البايرن أن يتقدم في الدقيقة 53 من تسديد رائعة لروبن من حدود منطقة الجزاء لكن فابيانسكي تألق في التصدي للكرة.
وبعد دقيقة واحدة ، قدم البايرن جملة هجومية رائعة انتهت بعرضية من فيليب لام إلى كروس الذي سدد كرة ساحرة لم يستطع فابيانسكي التصدي لها لتسكن الشباك معلنة تقدم بايرن 1-صفر.
بعدها أحكم بايرن قبضته على اللقاء بشكل أكبر وكثف روبن محاولاته لإضافة الهدف الثاني وبالفعل شكل خطورة كبيرة على مرمى أصحاب الأرض لكن افتقاد الدقة في التصويب أحيانا وتألق الحارس فابيانسكي في أحيان أخرى حال دون ذلك.
وأشرك جوارديولا اللاعب توماس مولر بدلا من ماريو ماندزوكيتش كما دفع فينجر بتوماس روزيسكي بدلا من تشامبرلين ، وواصل البايرن ضغطه كما قدم أرسنال هجمات متفرقة.
وفي الدقيقة 88 ، ضاعف بايرن محنة أرسنال وأضاف الهدف الثاني عن طريق البديل مولر حيث تلقى طولية متقنة من فيليب لام وأسكن الكرة برأسه في الشباك معلنا فوز البايرن 2-صفر.