قُتل 13 شاباً من أعضاء جماعة الحوثي المسلحة في معركة تصفية داخلية بينهم في أحد المواقع التي تسيطر عليها الجماعة بمدينة حوث شمال محافظة عمران.
ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" عن مصادر خاصة، لم تسمها، أن 13 شاباً من مليشيات الحوثي المسلحة لقوا مصرعهم في معركة تصفية داخلية بين عناصر الجماعة مع بعضهم البعض عصر يوم الأحد بالقرب من سوق القات الواقع جوار محطة عياش بمدينة حوث شمال محافظة عمران.
وأفادت المصادر، بحسب الصحيفة، أن معظم القتلى من الشباب المراهقين ـ صغار السن ـ وتتراوح أعمارهم بين "15 ـ17" سنة وأن المعلومات التي رشحت تشير إلى أن الخلاف بدأ بمشاجرة بين اثنين من عناصر النقطة المسلحة الذين معظمهم من مديرية "حرف سفيان" التابعة لمحافظة عمران وآخرين من محافظة صعدة ومديرية قفلة عذر التابعة لعمران أيضاَ وأن سبب الخلاف هو تقاسم رسوم جباية النقطة المالية والعينية على تجار القات وسيارات "المقاوتة" الذي يقوم المسلحون بتحصيلها وأن الخلافات تحولت لمواجهات مسلحة بعد مقتل أحد العناصر من سفيان على يد عنصر من صعدة ثم مقتل آخر من عذر على يد العنصر ثم انفجر الموقف بين المسلحين لتكون الحصيلة 13 قتيلاً ومجموعة من الجرحى.
وأوضحت المصادر أن جماعة الحوثي حاولت التكتم على المجزرة التي حدثت إلا أن أصوات إطلاق النار وصلت مسامع نقطة عسكرية قريبة تابعة لضباط وجنود من اللواء 127 المتمركز في قفلة عذر بقيادة العميد الركن/ جهاد علي أحمد ناصر عنتر.
وأشارت المصادر إلى وصول ضباط وأفراد تابعين للواء 127 إلى مكان الحادث ليجدوا أمام أعينهم 13 جثة مضجرة بالدماء من عناصر المليشيا المسلحة الحوثية في المكان.
وأضافت المصادر أنه وبعد دقائق من وصول الضباط والجنود إلى المكان وصل القائد الميداني الحوثي الذي يدعى "أبو ذر السفياني" نسبة إلى منطقة حرف سفيان المجاورة الذي وصل مع أربع سيارات مرافقة من المسلحين وأمر مسلحيه بسحب الجثث وتحميلها على إحدى السيارات المكشوفة "شاص ـ لاند كروزر" ـ طقم حوثي ـ كما نقلت سيارة أخرى مجموعة من المصابين أكدت المصادر أن إصابة بعضهم خطرة وربما قاتلة وإنه تم نقلهم شمالاً باتجاه خيوان وحرف سفيان.
ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" عن مصادر خاصة، لم تسمها، أن 13 شاباً من مليشيات الحوثي المسلحة لقوا مصرعهم في معركة تصفية داخلية بين عناصر الجماعة مع بعضهم البعض عصر يوم الأحد بالقرب من سوق القات الواقع جوار محطة عياش بمدينة حوث شمال محافظة عمران.
وأفادت المصادر، بحسب الصحيفة، أن معظم القتلى من الشباب المراهقين ـ صغار السن ـ وتتراوح أعمارهم بين "15 ـ17" سنة وأن المعلومات التي رشحت تشير إلى أن الخلاف بدأ بمشاجرة بين اثنين من عناصر النقطة المسلحة الذين معظمهم من مديرية "حرف سفيان" التابعة لمحافظة عمران وآخرين من محافظة صعدة ومديرية قفلة عذر التابعة لعمران أيضاَ وأن سبب الخلاف هو تقاسم رسوم جباية النقطة المالية والعينية على تجار القات وسيارات "المقاوتة" الذي يقوم المسلحون بتحصيلها وأن الخلافات تحولت لمواجهات مسلحة بعد مقتل أحد العناصر من سفيان على يد عنصر من صعدة ثم مقتل آخر من عذر على يد العنصر ثم انفجر الموقف بين المسلحين لتكون الحصيلة 13 قتيلاً ومجموعة من الجرحى.
وأوضحت المصادر أن جماعة الحوثي حاولت التكتم على المجزرة التي حدثت إلا أن أصوات إطلاق النار وصلت مسامع نقطة عسكرية قريبة تابعة لضباط وجنود من اللواء 127 المتمركز في قفلة عذر بقيادة العميد الركن/ جهاد علي أحمد ناصر عنتر.
وأشارت المصادر إلى وصول ضباط وأفراد تابعين للواء 127 إلى مكان الحادث ليجدوا أمام أعينهم 13 جثة مضجرة بالدماء من عناصر المليشيا المسلحة الحوثية في المكان.
وأضافت المصادر أنه وبعد دقائق من وصول الضباط والجنود إلى المكان وصل القائد الميداني الحوثي الذي يدعى "أبو ذر السفياني" نسبة إلى منطقة حرف سفيان المجاورة الذي وصل مع أربع سيارات مرافقة من المسلحين وأمر مسلحيه بسحب الجثث وتحميلها على إحدى السيارات المكشوفة "شاص ـ لاند كروزر" ـ طقم حوثي ـ كما نقلت سيارة أخرى مجموعة من المصابين أكدت المصادر أن إصابة بعضهم خطرة وربما قاتلة وإنه تم نقلهم شمالاً باتجاه خيوان وحرف سفيان.
