ثأر مدفعجية اَرسنال من نجوم ليفربول ، وفازوا عليهم 2-1 في المباراة التي أقيمت بينهما بملعب الإمارات في الدور ال 16 من كأس الإتحاد الإنجليزي ، وبهذه النتيجة يتأهل الجانرز لدور الثمانية من المسابقة .
كاد ليفربول أن يكرر سيناريو المباراة السابقة ، عندما إستغل عدم تركيز دفاع الآرسنال في الدقائق الأولى ، ولكن أصحاب الأرض إستعادوا توازنهم سريعا وكانوا الأفضل في الشوط الأول .. وفي الشوط الثاني تألق نجوم الليفر وكانوا الأفضل من حيث الأداء والفرص أمام المرمى .. أحرز لأرسنال تشامبرلين (د 16) وبودولسكي (د 47) وأحرز لليفربول جيرارد (د 60 ركلة جزاء ).
الفوز الذي حققه اَرسنال حقق أكثر من هدف حيث رد إعتبار الفريق ، وإستعاد كبريائه بعد الهزيمة المذلة أمام الليفر بخماسية منذ 8 أيام بالبريميير ليج ، أيضا منح اللاعبين ثقة قبل مواجهة بايرن ميونيخ الشرس في دوري الأبطال الأربعاء القادم بملعب الإمارات .
اَرسين فينجر المدير الفني لأرسنال دخل اللقاء ، وهو يبحث عن رد الإعتبار بعد الهزيمة بخماسية من الريدز في البريمييرليج ، ولعب بطريقة 4-2-3-1 بتقدم سانوجو بمفرده في المقدمة ، ومن خلفه الثلاثي بودولسكي وأوزيل وتشامبرلين .
وفي المقابل دخل رودجيرس المدير الفني لليفربول اللقاء ، وهو يريد تأكيد التفوق على المدفعجية ، وتحقيق الفوز الثاني في أقل من عشرة أيام ، ولعب بطريقته المعتادة 4-4-2 بتقدم الثنائي الخطير ستوريدج وسواريز .
الإندفاع الهجومي كان من نصيب الليفر في الدقائق الأولى ، وأهدر ستوريدج فرصتين للتقدم في الدقائق الخمس الأولى ، عندما إنفرد من تمريرة بينية من جيرارد بعد دقيقتين فقط ولكنه سدد في الحارس ، وفي الدقيقة الخامسة عاد لينفرد من جديد وسط غفوة من دفاع الإرسنال وراوغ الحارس فابيانسكي وسدد في الشباك من الخارج بغرابة شديدة .. وهو ما جعل المدفعجية يندفعون للهجوم لتقليل الضغط على مرماهم ، ولكن دون فاعلية حقيقية .
وضح إعتماد رودجيرس مدرب الليفر على سرعة نقل الكرة من الدفاع للهجوم مستغلا قدرة جيرارد على إرسال الكرات الأمامية المتقنة ، للثنائي السريع سواريز وستوريدج القادران على إختراق دفاعات الجانرز .. في المقابل حاول اَرسنال الهجوم من خلال اللعب على الأطراف ، وإرسال العرضيات لسانوجو الذي يتميز بالطول الفارع .
تألق تشامبرلين وأوزيل مكن ارسنال من التواجد بقوة في المناطق الهجومية ، وتشكيل ملامح خطورة على مرمى الريدز وفي الدقيقة 16 أرسل أوزيل عرضية سددها سانوجو ، إرتدت من الدفاع ليتابعها تشامبرلين في المرمى محرزا الهدف الأول للمدفعجية .
الهدف كان كفيلا بتغيير الإستراتيجية التي يلعب بها ليفربول حيث تخلى عن الإعتماد على الهجمات المرتدة السريعة ، وإنضم لاعبو منتصف الملعب رحيم ستيرلنج وكوتينيو لثنائي الهجوم ستوريدج وسواريز من أجل إحراز هدف التعادل وهاجمو بقوة ، وكاد سواريز تحقيق ما يتمناه فريقه ، ولكن الحارس تصدى لتسديدته لينتهي الشوط الأول بتقدم اَرسنال بهدف .
بدأ الشوط الثاني مثل سابقه بهجوم سريع من الليفر ، وأنقذ الحارس فابيانسكي تسديدة سواريز الخطيرة في الدقيقة الأولى وجاء رد الجانرز سريعا بعدها بدقيقة واحدة ، حيث قاد المتألق تشامبرلين هجمة سريعة في الدقيقة 47 من الجهة اليمنى ، وأرسل عرضية أرضية لبودولسكي الذي سدد قوية داخل شباك الحارس براد جونز ، محرزا الهدف الثاني لفريقه .
تحرك لويس سواريز نجم ليفربول كثيرا في الدقائق التالية لإعادة فريقه للمباراة ، وعلت تسديدته العارضة ، وفي الدقيقة 60 إحتسب الحكم ركلة جزاء لسواريز بعد عرقلته داخل منطقة الجزاء ، سددها جيرارد بالتخصص على يمين الحارس محرزا الهدف الأول لليفر ، مقلصا الفارق مع غريمه اللندني .
واصل الليفر هجومه بغية إحراز هدف التعادل ولم يحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء أخرى لسواريز بعد عرقلته داخل منطقة الجزاء ، ودفع رودجيرس بهندرسون بدلا من سيسوكو ، ودفع فينجر بكازورلا وجيبس بدلا من صاحبي الهدفين تشامبرلين وبودولسكي .. وأصبحت المباراة مثل المعركة الحربية في قوتها وسرعتها ورغبة كل فريق في حسمها ، وأهدر سواريز وستوريدج جميع الفرص التي أتيحت لهما ، لينتهي اللقاء بفوز أرسنال بهدفين مقابل هدف
كاد ليفربول أن يكرر سيناريو المباراة السابقة ، عندما إستغل عدم تركيز دفاع الآرسنال في الدقائق الأولى ، ولكن أصحاب الأرض إستعادوا توازنهم سريعا وكانوا الأفضل في الشوط الأول .. وفي الشوط الثاني تألق نجوم الليفر وكانوا الأفضل من حيث الأداء والفرص أمام المرمى .. أحرز لأرسنال تشامبرلين (د 16) وبودولسكي (د 47) وأحرز لليفربول جيرارد (د 60 ركلة جزاء ).
الفوز الذي حققه اَرسنال حقق أكثر من هدف حيث رد إعتبار الفريق ، وإستعاد كبريائه بعد الهزيمة المذلة أمام الليفر بخماسية منذ 8 أيام بالبريميير ليج ، أيضا منح اللاعبين ثقة قبل مواجهة بايرن ميونيخ الشرس في دوري الأبطال الأربعاء القادم بملعب الإمارات .
اَرسين فينجر المدير الفني لأرسنال دخل اللقاء ، وهو يبحث عن رد الإعتبار بعد الهزيمة بخماسية من الريدز في البريمييرليج ، ولعب بطريقة 4-2-3-1 بتقدم سانوجو بمفرده في المقدمة ، ومن خلفه الثلاثي بودولسكي وأوزيل وتشامبرلين .
وفي المقابل دخل رودجيرس المدير الفني لليفربول اللقاء ، وهو يريد تأكيد التفوق على المدفعجية ، وتحقيق الفوز الثاني في أقل من عشرة أيام ، ولعب بطريقته المعتادة 4-4-2 بتقدم الثنائي الخطير ستوريدج وسواريز .
الإندفاع الهجومي كان من نصيب الليفر في الدقائق الأولى ، وأهدر ستوريدج فرصتين للتقدم في الدقائق الخمس الأولى ، عندما إنفرد من تمريرة بينية من جيرارد بعد دقيقتين فقط ولكنه سدد في الحارس ، وفي الدقيقة الخامسة عاد لينفرد من جديد وسط غفوة من دفاع الإرسنال وراوغ الحارس فابيانسكي وسدد في الشباك من الخارج بغرابة شديدة .. وهو ما جعل المدفعجية يندفعون للهجوم لتقليل الضغط على مرماهم ، ولكن دون فاعلية حقيقية .
وضح إعتماد رودجيرس مدرب الليفر على سرعة نقل الكرة من الدفاع للهجوم مستغلا قدرة جيرارد على إرسال الكرات الأمامية المتقنة ، للثنائي السريع سواريز وستوريدج القادران على إختراق دفاعات الجانرز .. في المقابل حاول اَرسنال الهجوم من خلال اللعب على الأطراف ، وإرسال العرضيات لسانوجو الذي يتميز بالطول الفارع .
تألق تشامبرلين وأوزيل مكن ارسنال من التواجد بقوة في المناطق الهجومية ، وتشكيل ملامح خطورة على مرمى الريدز وفي الدقيقة 16 أرسل أوزيل عرضية سددها سانوجو ، إرتدت من الدفاع ليتابعها تشامبرلين في المرمى محرزا الهدف الأول للمدفعجية .
الهدف كان كفيلا بتغيير الإستراتيجية التي يلعب بها ليفربول حيث تخلى عن الإعتماد على الهجمات المرتدة السريعة ، وإنضم لاعبو منتصف الملعب رحيم ستيرلنج وكوتينيو لثنائي الهجوم ستوريدج وسواريز من أجل إحراز هدف التعادل وهاجمو بقوة ، وكاد سواريز تحقيق ما يتمناه فريقه ، ولكن الحارس تصدى لتسديدته لينتهي الشوط الأول بتقدم اَرسنال بهدف .
بدأ الشوط الثاني مثل سابقه بهجوم سريع من الليفر ، وأنقذ الحارس فابيانسكي تسديدة سواريز الخطيرة في الدقيقة الأولى وجاء رد الجانرز سريعا بعدها بدقيقة واحدة ، حيث قاد المتألق تشامبرلين هجمة سريعة في الدقيقة 47 من الجهة اليمنى ، وأرسل عرضية أرضية لبودولسكي الذي سدد قوية داخل شباك الحارس براد جونز ، محرزا الهدف الثاني لفريقه .
تحرك لويس سواريز نجم ليفربول كثيرا في الدقائق التالية لإعادة فريقه للمباراة ، وعلت تسديدته العارضة ، وفي الدقيقة 60 إحتسب الحكم ركلة جزاء لسواريز بعد عرقلته داخل منطقة الجزاء ، سددها جيرارد بالتخصص على يمين الحارس محرزا الهدف الأول لليفر ، مقلصا الفارق مع غريمه اللندني .
واصل الليفر هجومه بغية إحراز هدف التعادل ولم يحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء أخرى لسواريز بعد عرقلته داخل منطقة الجزاء ، ودفع رودجيرس بهندرسون بدلا من سيسوكو ، ودفع فينجر بكازورلا وجيبس بدلا من صاحبي الهدفين تشامبرلين وبودولسكي .. وأصبحت المباراة مثل المعركة الحربية في قوتها وسرعتها ورغبة كل فريق في حسمها ، وأهدر سواريز وستوريدج جميع الفرص التي أتيحت لهما ، لينتهي اللقاء بفوز أرسنال بهدفين مقابل هدف