علم موقع يمن برس من مصادر خاصة بأن يحيى محمد عبدالله صالح، الذي يقود قوات الأمن المركزي، ظل طوال السنوات الماضية وخاصة عند تدشين العمل في شركة يمن موبايل بالتجسس على كبار مسؤولي الدولة عبر توزيع هواتف (موتورولا) تحمل أجهزة تجسس وزعت على شكل هدايا وكذلك تركيب معدات تجسس متطورة لشركة يمن موبايل تهدف إلى التجسس على كافة مشتركي شركة يمن موبايل ومتابعة أماكن تواجدهم.
وقام يحيى صالح بالإشتراك مع الأمن القومي بهذه العمليات التي تهدف إلى مراقبة كافة مسؤولي النظام والمشتبه بهم بالقيام بأعمال معارضة للنظام وتشكل هذه الخطوة قلق لكافة مشتركي شركة يمن موبايل وخاصة من كبار مسؤولي الدولة والمعارضة.
يذكر أن الأمن القومي قد فرض على شركات الهاتف النقال منذو سنتين شراء وتركيب أجهزة وسرفرات متطورة من أجل تسجيل المكالمات المحلية من وإلى الشبكات المزودة لخدمات الهاتف في اليمن والسماح لموظفي الأمن القومي بالتجسس على المكالمات بشكل خاص أو عام.
وكانت وزارة الإتصالات في وقت سابق من هذا السنة قد قامت بقطع  خدمة الاتصال الدولي والتواصل مع الهاتف الثابت عن شركة سبأفون للهاتف النقال التي يملكها رجال الأعمال المعارض حميد الأحمر بعد أن رفضت سبأفون أعمال التجسس الغير قانونية على مشتركيها من قبل أجهزة الأمن التابعة لنظام صالح.
يذكر أن شركة يمن موبايل هي شركة حكومية مساهمة والمزود الثالث لخدمات الهاتف النقال في اليمن بنظام CDMA حيث بدأت العمل في سنة 2005.