تمكنت القبائل الموالية للثورة في محافظة ريمة من منع قافلة عسكرية بينها 40 دبابة وأسلحة أخرى من العبور إلى العاصمة صنعاء يوم السبت، وأجبرت أغلبها على التراجع إلى مديرية باجل بمحافظة الحديدة.
ونقل موقع "المصدر أونلاين" عن مصادر محلية قولها: إن قبائل مناصرة للثورة اعترضت في منطقة جعيرة بمديرية السلفية صباح السبت قوة عسكرية تابعة للحرس الجمهوري كانت آتية من محافظة الحديدة غرب اليمن إلى العاصمة صنعاء.
وأضافت المصادر إن اشتباكات وقعت على إثر ذلك بين الجانبين ما أدى إلى سقوط قتلى في صفوف الجنود وإصابة آخرين، بينما أصيب أحد مسلحي القبائل وفقد 2 آخرين.
وخلال الاشتباكات التي استمرت منذ الصباح الباكر حتى وقت الظهيرة، أعطبت القبائل 3 دبابات إضافة إلى إحراق وإعطاب 9 أطقم عسكرية في الاشتباكات.
وأشارت المصادر إلى إن الحملة العسكرية التي توجهت من طريق (الحديدة ـ جبل الشرق)، وتحاشت العبور من الطريق الذي يمر مناطق الحيمة خشية تعرضها للاعتراض من القبائل هناك، كانت متوجهة إلى صنعاء وتتكون من 40 دبابة و47 طقماً عسكرياً، وأكثر من 30 ناقلة محملة بالأسلحة والجنود».
وأشارت المصادر إلى إن 10 دبابات تمكنت من الوصول إلى مديرية جبل الشرق بذمار القريبة من السلفية، فيما أجبرت بقية القوة على التراجع إلى مديرية باجل بمحافظة الحديدة.
وبحسب المصادر فإن قوة عسكرية وصلت عصر يوم السبت إلى محافظة ذمار لمساندة تلك القوة لاجتياز الطريق، لكنها فشلت بسبب تمكن المسلحين القبليين من السيطرة على عدد من المناطق المؤدية إلى منطقة جعيرة بريمة.
وأوضحت أن المنطقة التي وقعت فيها المواجهات هي نقطة استحدثتها القبائل في يناير الماضي، لمنع إمدادات الحرس الجمهوري التي تصل من محافظة الحديدة، وتأمين الطريق لناقلات النفط والمواد الغذائية للوصول إلى صنعاء وذمار.
ولفتت المصادر إلى أن التوتر لا يزال يخيم على الوضع حالياً، مشيراً إلى أن قوات كبيرة وصلت إلى تلك المناطق بمساندة بعض القبائل المؤيدة للنظام، لإفساح الطريق للقوة العسكرية للوصول إلى صنعاء.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع إن ما أسمتها بـ«عصابة مسلحة» يقودها حفظ الله صوفان تقطعت لقافلة عسكرية، لكنها لم تورد معلومات عن سقوط ضحايا من الجنود.
ووصفت الوزارة في موقعها الإلكتروني اللواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى المدرعة بـ«قاطع طريق»، واتهمته بإصدار تعليمات للقبائل للتقطع للقافلة العسكرية.
إلى ذلك نقل شهود عيان في محافظة ذمار، وفقا لمأرب برس أن أرتالا من الدبابات خرجت من معسكر القشلة التابع للحرس الجمهوري بمحافظة ذمار، وهي متجهة إلى صنعاء.
وأعتبر مصدر عسكري أن هذه التحركات تكشف عن نوايا لدى النظام لتصعيد الموقف عسكريا داخل العاصمة صنعاء عبر استقدام وسحب واستيراد السلاح بطريقة مخيفة تؤكد أن هناك نوايا تصعيديه للموقف داخل الساحة اليمنية عسكريا خاصة بعد رفض صالح التوقيع على المبادرة الخليجية.
متابعات
ونقل موقع "المصدر أونلاين" عن مصادر محلية قولها: إن قبائل مناصرة للثورة اعترضت في منطقة جعيرة بمديرية السلفية صباح السبت قوة عسكرية تابعة للحرس الجمهوري كانت آتية من محافظة الحديدة غرب اليمن إلى العاصمة صنعاء.
وأضافت المصادر إن اشتباكات وقعت على إثر ذلك بين الجانبين ما أدى إلى سقوط قتلى في صفوف الجنود وإصابة آخرين، بينما أصيب أحد مسلحي القبائل وفقد 2 آخرين.
وخلال الاشتباكات التي استمرت منذ الصباح الباكر حتى وقت الظهيرة، أعطبت القبائل 3 دبابات إضافة إلى إحراق وإعطاب 9 أطقم عسكرية في الاشتباكات.
وأشارت المصادر إلى إن الحملة العسكرية التي توجهت من طريق (الحديدة ـ جبل الشرق)، وتحاشت العبور من الطريق الذي يمر مناطق الحيمة خشية تعرضها للاعتراض من القبائل هناك، كانت متوجهة إلى صنعاء وتتكون من 40 دبابة و47 طقماً عسكرياً، وأكثر من 30 ناقلة محملة بالأسلحة والجنود».
وأشارت المصادر إلى إن 10 دبابات تمكنت من الوصول إلى مديرية جبل الشرق بذمار القريبة من السلفية، فيما أجبرت بقية القوة على التراجع إلى مديرية باجل بمحافظة الحديدة.
وبحسب المصادر فإن قوة عسكرية وصلت عصر يوم السبت إلى محافظة ذمار لمساندة تلك القوة لاجتياز الطريق، لكنها فشلت بسبب تمكن المسلحين القبليين من السيطرة على عدد من المناطق المؤدية إلى منطقة جعيرة بريمة.
وأوضحت أن المنطقة التي وقعت فيها المواجهات هي نقطة استحدثتها القبائل في يناير الماضي، لمنع إمدادات الحرس الجمهوري التي تصل من محافظة الحديدة، وتأمين الطريق لناقلات النفط والمواد الغذائية للوصول إلى صنعاء وذمار.
ولفتت المصادر إلى أن التوتر لا يزال يخيم على الوضع حالياً، مشيراً إلى أن قوات كبيرة وصلت إلى تلك المناطق بمساندة بعض القبائل المؤيدة للنظام، لإفساح الطريق للقوة العسكرية للوصول إلى صنعاء.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع إن ما أسمتها بـ«عصابة مسلحة» يقودها حفظ الله صوفان تقطعت لقافلة عسكرية، لكنها لم تورد معلومات عن سقوط ضحايا من الجنود.
ووصفت الوزارة في موقعها الإلكتروني اللواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية والفرقة الأولى المدرعة بـ«قاطع طريق»، واتهمته بإصدار تعليمات للقبائل للتقطع للقافلة العسكرية.
إلى ذلك نقل شهود عيان في محافظة ذمار، وفقا لمأرب برس أن أرتالا من الدبابات خرجت من معسكر القشلة التابع للحرس الجمهوري بمحافظة ذمار، وهي متجهة إلى صنعاء.
وأعتبر مصدر عسكري أن هذه التحركات تكشف عن نوايا لدى النظام لتصعيد الموقف عسكريا داخل العاصمة صنعاء عبر استقدام وسحب واستيراد السلاح بطريقة مخيفة تؤكد أن هناك نوايا تصعيديه للموقف داخل الساحة اليمنية عسكريا خاصة بعد رفض صالح التوقيع على المبادرة الخليجية.
متابعات