أعلن مجلس التضامن الوطني يوم أمس السبت انسحابه من المجلس الوطني الذي شكلته المعارضة يوم الأربعاء الماضي (17-08-2011)، وقال إنه لن يعترف به.
وفي بيان صادر عن مجلس التضامن الوطني الذي يرأسه الشيخ حسين الأحمر ،قال: "إن المجلس لا يمثل إلا الأشخاص والجهات التي شاركت فيه، وأن مجلس التضامن الوطني مع كل ذلك يعلن ويؤكد أنه حينما تخلق النيات وعندما يبتعد الجميع عن روح الأنانية وإقصاء الغير فإنه مستعد أن يؤسس لعمل مشترك لما فيه صالح اليمن وثورته وشعبه".
وأضاف المجلس في بيانه "تضامنه مع أبناء المحافظات الجنوبية الذين شعروا بأن هذا المجلس لم يعطهم حقهم كاملاً".
وقال البيان إن من أسباب رفض المجلس الوطني هو رفضه "الوصاية على الثورة الشبابية ومحاولة تهميش شباب الساحات وهو ما ظهر جلياً في إقصائهم".
وقال المجلس إنه يرفض العقلية الدكتاتورية والأنانية التي تم بها تشكيل المجلس الوطني من قبل فئة تعتقد أنها هي وحدها من يحق لها اتخاذ القرار دون الآخرين.
وفي بيان صادر عن مجلس التضامن الوطني الذي يرأسه الشيخ حسين الأحمر ،قال: "إن المجلس لا يمثل إلا الأشخاص والجهات التي شاركت فيه، وأن مجلس التضامن الوطني مع كل ذلك يعلن ويؤكد أنه حينما تخلق النيات وعندما يبتعد الجميع عن روح الأنانية وإقصاء الغير فإنه مستعد أن يؤسس لعمل مشترك لما فيه صالح اليمن وثورته وشعبه".
وأضاف المجلس في بيانه "تضامنه مع أبناء المحافظات الجنوبية الذين شعروا بأن هذا المجلس لم يعطهم حقهم كاملاً".
وقال البيان إن من أسباب رفض المجلس الوطني هو رفضه "الوصاية على الثورة الشبابية ومحاولة تهميش شباب الساحات وهو ما ظهر جلياً في إقصائهم".
وقال المجلس إنه يرفض العقلية الدكتاتورية والأنانية التي تم بها تشكيل المجلس الوطني من قبل فئة تعتقد أنها هي وحدها من يحق لها اتخاذ القرار دون الآخرين.