أنطلقت مساء اليوم السبت معركة تحرير طرابلس عبر إنتفاضة شعبية في عدد من المناطق داخل المدينة نفسها وأشارت قناة الجزيرة إلى أن الكتائب التابعة للقذافي أختفت من الشوارع فيما تلقى المواطنين رسائل على جوالاتهم تدعوهم إلى إستئصال العملاء من الشارع.
وتوقع رئيس المجلس الوطني أن يكون هناك حسم خلال شهر رمضان المبارك وأختار ثوار ليبيا ذكرى فتح مكة الموافق 20 رمضان لبدء معركة تحرير طرابلس.
ونقلت وكالة رويترز عن مراسلها في العاصمة الليبية ان اصوات اطلاق النار والقذائف المضادة للطائرات والانفجارات تزايدت في طرابلس مساء يوم السبت. وتحدث سكان في طرابلس عن قتال في عدة احياء وقالوا ان معارضي الزعيم الليبي معمر القذافي يجوبون الشوارع.
فيما ظهر المتحدث بأسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم ليقول أن طرابلس آمنة وان المواجهات كانت مع بعض المسلحين الذين تسللوا إلى طرابلس وتم القضاء عليهم خلال نصف ساعة فقط لا غير
وتحدثت قناة الجزيرة عن أن الثوار أقتحموا منزل قائد الكتائب الأمنية في طرابلس منصور ضو ونقلت عن مصادر من الثوار عن إنسحاب قوات الكتائب من شوارع العاصمة.
وعلى الصعيد السياسي أعلنت تونس إعترافها بالمجلس الإنتقالي ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الليبي.