نشرت جبهة النصرة عبر "يوتيوب" شريط فيديو يظهر لحظة قيام انتحاري بريطاني من "كراولي"، غرب ساسيكس، بتفجير شاحنة مليئة بالمتفجرات عند سور سجن حلب المركزي في سوريا. وتضمن الفيديو كيفية قيام الانتحاري عبدالواحد مجيد، البالغ من العمر 41 عاماً، وهو أب لثلاثة أطفال، بتفجير الشاحنة التي قادها قبل أسبوع واقتحم بها سور السجن وفجّر نفسه.
لندن تحقق
وكانت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، أعلنت أمس الخميس، بحسب وكالة فرانس برس، أنها دهمت منزل شاب في مانشستر (شمال غرب) يعتقد أنه قتل في سوريا، وذلك بعد 24 ساعة على بدء تحقيق آخر حول رجل أربعيني قيل إنه أول بريطاني ينفذ عملية انتحارية في سوريا. وقال متحدث باسم شرطة مكافحة الإرهاب في شمال غرب إنجلترا، ظهر الخميس إن "ضباطاً يفتشون منزلاً في مانشستر في إطار تحقيق على علاقة بمعلومات حول مقتل مواطن بريطاني في سوريا".
وفي التفاصيل، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية، فإن الرجل الذي تحقق الشرطة بشأنه يدعى أنيل خليل رؤوفي، ويلقب بأبو ليث، ويعتقد أنه التحق بمقاتلي المعارضة في سوريا. وكان حتى ثلاث سنوات خلت مراهقاً عادياً، ولكن منذ ذلك "بدأ يرتدي الجلباب. لم يعد الشخص نفسه. هو لم يعد يقول صباح الخير في الشارع"، بحسب ما أفاد أحد جيرانه.
أبو سليمان البريطاني
يأتي ذلك بعد أن فتشت شرطة مكافحة الإرهاب، الأربعاء الماضي، منزلاً آخر في جنوب إنجلترا في كراولي. والمنزل يعود لسائق سيارة أجرة يبلغ من العمر 41 عاماً، ويدعى عبدالواحد مجيد، وقد انطلق في أغسطس الماضي في مهمة إنسانية لدى لاجئين سوريين في تركيا، بحسب المقربين منه. والرجل الذي يعرف باسمه الحركي "أبو سليمان" البريطاني، قدم في مواقع جهادية عدة على أنه "أول انتحاري بريطاني" ينفذ عملية في سوريا، وذلك تحت راية جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة. واقتحم أبو سليمان الأسبوع الماضي بشاحنة مفخخة سجن حلب المركزي، حيث تدور معارك طاحنة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة.
يذكر أنه بحسب التقديرات الرسمية، فإن 200 إلى 300 بريطاني يقاتلون اليوم في سوريا بين صفوف مقاتلي المعارضة.
لندن تحقق
وكانت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، أعلنت أمس الخميس، بحسب وكالة فرانس برس، أنها دهمت منزل شاب في مانشستر (شمال غرب) يعتقد أنه قتل في سوريا، وذلك بعد 24 ساعة على بدء تحقيق آخر حول رجل أربعيني قيل إنه أول بريطاني ينفذ عملية انتحارية في سوريا. وقال متحدث باسم شرطة مكافحة الإرهاب في شمال غرب إنجلترا، ظهر الخميس إن "ضباطاً يفتشون منزلاً في مانشستر في إطار تحقيق على علاقة بمعلومات حول مقتل مواطن بريطاني في سوريا".
وفي التفاصيل، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية، فإن الرجل الذي تحقق الشرطة بشأنه يدعى أنيل خليل رؤوفي، ويلقب بأبو ليث، ويعتقد أنه التحق بمقاتلي المعارضة في سوريا. وكان حتى ثلاث سنوات خلت مراهقاً عادياً، ولكن منذ ذلك "بدأ يرتدي الجلباب. لم يعد الشخص نفسه. هو لم يعد يقول صباح الخير في الشارع"، بحسب ما أفاد أحد جيرانه.
أبو سليمان البريطاني
يأتي ذلك بعد أن فتشت شرطة مكافحة الإرهاب، الأربعاء الماضي، منزلاً آخر في جنوب إنجلترا في كراولي. والمنزل يعود لسائق سيارة أجرة يبلغ من العمر 41 عاماً، ويدعى عبدالواحد مجيد، وقد انطلق في أغسطس الماضي في مهمة إنسانية لدى لاجئين سوريين في تركيا، بحسب المقربين منه. والرجل الذي يعرف باسمه الحركي "أبو سليمان" البريطاني، قدم في مواقع جهادية عدة على أنه "أول انتحاري بريطاني" ينفذ عملية في سوريا، وذلك تحت راية جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة. واقتحم أبو سليمان الأسبوع الماضي بشاحنة مفخخة سجن حلب المركزي، حيث تدور معارك طاحنة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة.
يذكر أنه بحسب التقديرات الرسمية، فإن 200 إلى 300 بريطاني يقاتلون اليوم في سوريا بين صفوف مقاتلي المعارضة.