بثت كتائب عبدالله عزام، التي تعتبر جناح القاعدة في لبنان، فيديو جديداً عن عمليتها الانتحارية، التي استهدفت السفارة الإيرانية في العاصمة اللبنانية، بيروت.
وسمت الكتائب الفيديو باسم غزوة السفارة الإيرانية في بيروت، وظهرت فيه مشاهد من التفجير، ومشاهد أخرى من النزاع في سوريا.
ولفتت كتائب عبدالله عزام إلى ما وصفته بجرائم حزب الله اللبناني في سوريا، معتبرة أنه هدف مشروع ما لم يسحب قواته من هناك. كما دعت إلى إطلاق سراح عناصر تابعة لها من سجن رومية اللبناني.
وظهر في الشريط معين أبوظهر، منفذ التفجير الانتحاري، الذي استهدف السفارة، مشترطاً على حزب الله سحب قواته من سوريا لوقف العمليات الانتحارية في لبنان.
وكان انفجاران استهدفا محيط السفارة الإيرانية في بئر حسن في بيروت، في 19 نوفمبر 2013 وأسفرا عن سقوط 23 ضحية وعن جرح 146 شخصاً. وأفادت المعلومات أن المخططين نفذوا عملية مزدوجة لإيقاع أكبر عدد من الضحايا، بحيث أقدم انتحاري على تفجير نفسه قرب بوابة السفارة الإيرانية، وبعدها وعلى بعد 20 كيلومتراً انفجرت سيارة في المكان عينه.
وأعلنت "كتائب عبدالله عزام"، التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن العملية في حينه، وذلك من خلال تغريدات للشيخ سراج الدين زريقات، المنتمي إلى تنظيم "القاعدة" على حسابه عبر موقع "توتير".
وكان زريقات قد ذكر في تغريداته أن "كتائب عبدالله عزام - سرايا الحسين بن علي رضي الله عنهما - تقف خلف غزوة السفارة الإيرانية في بيروت". وأضاف أن "غزوة السفارة الإيرانية في بيروت هي عملية استشهادية مزدوجة لبطلين من أبطال أهل السنة في لبنان". وقال: "ستستمر العمليات في لبنان - بإذن الله - حتى يتحقق مطلبان الأول: سحب عناصر حزب إيران من سوريا، والثاني فكاك أسرانا من سجون الظلم في لبنان".
يذكر أن التنظيم بدأ نشاطه سنة 2004 بثلاثة تفجيرات في منتجع طابا وشاطئ نويبع، وتستمد الكتائب اسمها من الإسلامي المتشدد عبدالله عزام المتوفي في العام 1989.
وسمت الكتائب الفيديو باسم غزوة السفارة الإيرانية في بيروت، وظهرت فيه مشاهد من التفجير، ومشاهد أخرى من النزاع في سوريا.
ولفتت كتائب عبدالله عزام إلى ما وصفته بجرائم حزب الله اللبناني في سوريا، معتبرة أنه هدف مشروع ما لم يسحب قواته من هناك. كما دعت إلى إطلاق سراح عناصر تابعة لها من سجن رومية اللبناني.
وظهر في الشريط معين أبوظهر، منفذ التفجير الانتحاري، الذي استهدف السفارة، مشترطاً على حزب الله سحب قواته من سوريا لوقف العمليات الانتحارية في لبنان.
وكان انفجاران استهدفا محيط السفارة الإيرانية في بئر حسن في بيروت، في 19 نوفمبر 2013 وأسفرا عن سقوط 23 ضحية وعن جرح 146 شخصاً. وأفادت المعلومات أن المخططين نفذوا عملية مزدوجة لإيقاع أكبر عدد من الضحايا، بحيث أقدم انتحاري على تفجير نفسه قرب بوابة السفارة الإيرانية، وبعدها وعلى بعد 20 كيلومتراً انفجرت سيارة في المكان عينه.
وأعلنت "كتائب عبدالله عزام"، التابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن العملية في حينه، وذلك من خلال تغريدات للشيخ سراج الدين زريقات، المنتمي إلى تنظيم "القاعدة" على حسابه عبر موقع "توتير".
وكان زريقات قد ذكر في تغريداته أن "كتائب عبدالله عزام - سرايا الحسين بن علي رضي الله عنهما - تقف خلف غزوة السفارة الإيرانية في بيروت". وأضاف أن "غزوة السفارة الإيرانية في بيروت هي عملية استشهادية مزدوجة لبطلين من أبطال أهل السنة في لبنان". وقال: "ستستمر العمليات في لبنان - بإذن الله - حتى يتحقق مطلبان الأول: سحب عناصر حزب إيران من سوريا، والثاني فكاك أسرانا من سجون الظلم في لبنان".
يذكر أن التنظيم بدأ نشاطه سنة 2004 بثلاثة تفجيرات في منتجع طابا وشاطئ نويبع، وتستمد الكتائب اسمها من الإسلامي المتشدد عبدالله عزام المتوفي في العام 1989.