ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، في تقرير لها، الأربعاء، أن «اعتقال السلطات المصرية أحمد عليبة، الموظف المصري في السفارة الأمريكية بالقاهرة، والذي عمل همزة وصل مع جماعة الإخوان المسلمين، أثار مخاوف من ممارسة النظام المصري مزيدا من الضغط على الدبلوماسيين الغربيين، الذين يسعون للاتصال مع المعارضة الإسلامية».
ونقلت الصحيفة عن الملحق الإعلامي والناطق باسم السفارة الأمريكية في القاهرة، مفيد الديك، ما قاله في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن «أحد موظفي السفارة تم احتجازه في ۲٥ يناير الماضي، في منطقة المهندسين، ولم توجه إليه أي تهمة حتى الآن»، موضحا أن «السفارة تواصلت مع الحكومة المصرية لمعرفة ملابسات الاحتجاز».
وأوضحت: «مصدر أمنى أفاد، في وقت سابق، بأن جهاز الأمن الوطنى المصري ألقى القبض على أحمد عليبة، وهو موظف بالسفارة الأمريكية ومسؤول عن ملف الإسلام السياسي بها، وتبين أنه كان على اتصال دائم بالمهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام للإخوان أثناء حكم الجماعة للبلاد».
وأضاف المصدر الأمني أنه «تم ضبط المتهم أثناء اشتراكه مع آخرين في مسيرات وأعمال عنف بشوارع الجيزة، وهو يخضع لتحقيقات من قبل جهاز الأمن الوطني لتحديد أبعاد نشاطه»، حسبما جاء في الصحيفة.
وأكدت الصحيفة «أثار خبر اعتقال (عليبة) غضب العديد من الدبلوماسيين الغربيين، بسبب تخوفهم من قيام النظام الحالي في مصر بالانتقام منهم، إذا استمروا في الاجتماع مع مسؤولين من الإخوان».
وقالت الصحيفة إن «اسم (عليبة) ظهر في وسائل الإعلام المصرية الصيف الماضي، في رسائل البريد الإلكتروني المسربة، الخاصة بخيرت الشاطر».
وأشارت إلى أن «رسائل البريد الإلكتروني ربما حصلت السلطات المصرية عليها، عندما ألقت القبض على (الشاطر)، وصادرت جهاز الكمبيوتر الخاص به، بعد عزل الجيش لمرسي».
وأوضحت أنه «تم تسريب عدة رسائل من (عليبة) يطلب فيها الاجتماع بالشاطر في حضور مسؤولي السفارة أو وفد من الكونجرس أثناء زيارته لمصر».
إلى ذلك تفاجئ الوسط المصري بإعلان المشير عبد الفتاح السيسي زيارته لروسيا الاتحادية في وقت كانت مصر تتوقع إعلان استقالته لاسيما بعد أن صرح عمرو موسى إثر لقائه مع المشير، بأنه على يقين تام بأن الأخير قد عقد العزم على الترشح، أعلن المتحدث العسكري أن وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي ونبيل فهمي، وزير الخارجية، سيقومان زيارة رسمية إلى روسيا اليوم الأربعاء. في حين معظم العناوين الرئيسية في الصحف المصرية أشارت إلى موضوع الترشح، بحسب ما أفادت مراسلة "العربية" في القاهرة.
وسيجري الوزيران الخميس مباحثات منفصلة مع نظيريهما الروسيين في إطار اجتماعات 2+2 لبحث مجمل العلاقات والتعاون بين البلدين، ورداً على الزيارة التاريخية لوزير الدفاع الروسي للقاهرة في 14 نوفمبر الماضي.
وتمكن الطرفان خلال المحادثات الماضية في القاهرة من تحديد المهمات الأولية في التعاون المتبادل في المجالين التجاري والاقتصادي والعسكري والتقني، كما أنهما أكدا عزمهما على تعزيز الشراكة بين موسكو والقاهرة لحل القضايا الملحة على الصعيدين الدولي والإقليمي ومواصلة تعميق التعاون الروسي والمصري المتعدد الاتجاهات.
ونقلت الصحيفة عن الملحق الإعلامي والناطق باسم السفارة الأمريكية في القاهرة، مفيد الديك، ما قاله في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن «أحد موظفي السفارة تم احتجازه في ۲٥ يناير الماضي، في منطقة المهندسين، ولم توجه إليه أي تهمة حتى الآن»، موضحا أن «السفارة تواصلت مع الحكومة المصرية لمعرفة ملابسات الاحتجاز».
وأوضحت: «مصدر أمنى أفاد، في وقت سابق، بأن جهاز الأمن الوطنى المصري ألقى القبض على أحمد عليبة، وهو موظف بالسفارة الأمريكية ومسؤول عن ملف الإسلام السياسي بها، وتبين أنه كان على اتصال دائم بالمهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام للإخوان أثناء حكم الجماعة للبلاد».
وأضاف المصدر الأمني أنه «تم ضبط المتهم أثناء اشتراكه مع آخرين في مسيرات وأعمال عنف بشوارع الجيزة، وهو يخضع لتحقيقات من قبل جهاز الأمن الوطني لتحديد أبعاد نشاطه»، حسبما جاء في الصحيفة.
وأكدت الصحيفة «أثار خبر اعتقال (عليبة) غضب العديد من الدبلوماسيين الغربيين، بسبب تخوفهم من قيام النظام الحالي في مصر بالانتقام منهم، إذا استمروا في الاجتماع مع مسؤولين من الإخوان».
وقالت الصحيفة إن «اسم (عليبة) ظهر في وسائل الإعلام المصرية الصيف الماضي، في رسائل البريد الإلكتروني المسربة، الخاصة بخيرت الشاطر».
وأشارت إلى أن «رسائل البريد الإلكتروني ربما حصلت السلطات المصرية عليها، عندما ألقت القبض على (الشاطر)، وصادرت جهاز الكمبيوتر الخاص به، بعد عزل الجيش لمرسي».
وأوضحت أنه «تم تسريب عدة رسائل من (عليبة) يطلب فيها الاجتماع بالشاطر في حضور مسؤولي السفارة أو وفد من الكونجرس أثناء زيارته لمصر».
إلى ذلك تفاجئ الوسط المصري بإعلان المشير عبد الفتاح السيسي زيارته لروسيا الاتحادية في وقت كانت مصر تتوقع إعلان استقالته لاسيما بعد أن صرح عمرو موسى إثر لقائه مع المشير، بأنه على يقين تام بأن الأخير قد عقد العزم على الترشح، أعلن المتحدث العسكري أن وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي ونبيل فهمي، وزير الخارجية، سيقومان زيارة رسمية إلى روسيا اليوم الأربعاء. في حين معظم العناوين الرئيسية في الصحف المصرية أشارت إلى موضوع الترشح، بحسب ما أفادت مراسلة "العربية" في القاهرة.
وسيجري الوزيران الخميس مباحثات منفصلة مع نظيريهما الروسيين في إطار اجتماعات 2+2 لبحث مجمل العلاقات والتعاون بين البلدين، ورداً على الزيارة التاريخية لوزير الدفاع الروسي للقاهرة في 14 نوفمبر الماضي.
وتمكن الطرفان خلال المحادثات الماضية في القاهرة من تحديد المهمات الأولية في التعاون المتبادل في المجالين التجاري والاقتصادي والعسكري والتقني، كما أنهما أكدا عزمهما على تعزيز الشراكة بين موسكو والقاهرة لحل القضايا الملحة على الصعيدين الدولي والإقليمي ومواصلة تعميق التعاون الروسي والمصري المتعدد الاتجاهات.