قال العقيد علي الشدادي احد قادة الحرس الجمهوري المنضمين للثورة الشبابية السلمية بأن تهديدات العميد يحيي محمد عبد الله صالح لن يطالها وأن رقبته هو وأمثاله هي من ستكسر.
وهدد العميد يحيى محمد عبد الله صالح - ابن اخ الرئيس اليمني علي عبد الله صالح " بكسر رقاب " أي فصيل يسعى مجددا الى اسقاط صالح بالقوة داعيا الى الحوار لإنهاء الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد .
وقال العميد يحيى صالح لوكالة الأنباء البريطانية " رويترز " , ان اليمن لن ينزلق مجددا الى حرب مفتوحة مثلما حدث في مايو ايار بعد اشهر من الاحتجاجات في الشوارع التي استهدفت الاطاحة بالرئيس.
وأوضح الشدادي في تصريح خاص لـ"اسلام تايمز" بان الحجة الشرعية والقانونية والأدبية والإنسانية قد وجبت للحسم العسكري بعد تصريحات العميد يحيي محمد عبد الله صالح .
وأضاف "الشدادي" الذي شغل مناصب قيادية هامة في الحرس الجمهوري قبل إنضمامه للثورة في فبراير الماضي " يتباهى هذا الغاوي وأعلن هذا الموقف الهابط بكسر رقاب معارضيه وهنا وجب استخدام خيار الحسم بكل الوسائل المشروعة ".
وأشار "ستكسر رقابكم أنتم عصابة السوء والفساد المجرمين في حق الشعب والوطن على يد الشرفاء والأحرار من شباب الأمة المجاهد ، و ابعد عليك وعلى أمثالك من الهابطين من أن تصل إلى ما ذكرت كبعد المشرقين ولن ننتظر بمشيئة الله وحوله وقوته حتى يتم تمرير هذا المخطط الإجرامي وإنما سنطهر الأرض من رجسكم وإن غدٍ لناظره لقريب".
ووصف "الشدادي" تصريحات "يحيي" بأنها تحمل في طياتها الحقد والنية المبيتة لتدمير الوطن ومؤسساته وما يقوم به من تصريحات إعلامية ابتداءً من رأس النظام المخلوع صالح قال بأنه سيواجه الشعب والثورة بالتحدي وهو يحمل تهديدا باستخدام القوة والقمع والعنف".
وأضاف " أنهم يتفاخرون ويتباهون بذلك أمام العالم أجمع ، بإعلان صريح بالحرب والإرهاب والقمع للثورة والشعب وكل الصادقين والشرفاء" .
ونفى الشدادي أن يكون داعي للفتنة من خلال تصريحاته ولكن ما دعاه لذلك هو ظروف المرحلة الراهنة التي يحاول فيها بقايا النظام بحد وصفه استخدامهم الورقة الخبيثة وهي " الإرهاب" لكسب التأييد الدولي وكغطاء لما يقوم به في أرحب وتعز وأبين من قمع وقتل وارهاب".
ووصف "الشدادي" التصريحات الإعلامية لمن اطلق عليهم بقايا النظام بأنها تصريحات تدعو إلى الحرب والتهديد والوعيد بالقمع والقتل ولا تدعو إلى التهدئة والسلم.
معتبرا ما يجري في أرحب وتعز وأبين من تدمير وقتل للأبرياء بانه هو الإرهاب الحقيقي الذي يجب أن ينظر إليه العالم ويحمل على عاتقه مهمته الإنسانية والاخلاقية.
واردف قائلا : " إن علي عبدالله صالح وأبنائه وأقاربه تسلطوا على الحكم 33 سنه ولم يكتفوا بذلك وهاهم الآن يستخدمون الحرس الجمهوري والأمن المركزي لقمع الشعب وقتله ويعلنون الحرب تحت مزاعم باطلة وكاذبه لتبريرها وتسويقها وطنياً ودولياً لكسب التأييد وتخويف المجتمع الدولي بقضية الإرهاب وتسويق ذلك لكسب التأييد والدعم".
واتهم الشدادي المملكة العربية السعودية بأنها تقوم بدعم النظام في سياسة القتل والتدمير "الخبيثة" و" هي من أوصلت اليمن إلى هذه الظروف وهي التي أجهضت مشروع الخيار السلمي لمواجهة النظام في عملية التغيير ، ونتيجة هذا المخطط الخطير في إفشال ذلك الخيار قد أوجد قناعة في الشريحة العظمى من الشعب بأن الخيار السلمي لن يجدي أمام استخدام القوة والقمع حاليا ووقفت القوى السياسية في وضع حرج للغاية في تقديم أي حلول سياسية".
وأشار : " إن إشعال حرب أهلية في اليمن ستؤدي إلى عدم الاستقرار على المستوى الوطني والدولي وقد تسبب إلى كارثة اجتماعية وانسانية وكذلك تسبب إلى ردود فعل من قوى الشعب والثورة عكسية ضد المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية نتيجة لمجاراتها للنظام ولأقرباء صالح فيما يقومون به من حرب على القوى الأساسية للوطن والبلاد ، وذلك نتيجة للتركيبة الدينية والاجتماعية والقبلية للمجتمع اليمني حيث أن المرحلة الحالية تستوجب اللجوء إلى ما يمليه ويفرضه الشرع والدين والعرف القبلي والانساني وما تمليه عليه أدبيات واخلاقيات المجتمع اليمني".
وتابع بالقول : " إن تأييد المملكة العربية السعودية والصمت المريب للولايات المتحدة الأمريكية أمام غطرسة هذه الاسرة من الصعب ومن المستحيل أخلاقيا ودينيا أن تقف القوى اليمنية المختلفة صامتة ومنهزمة امام هذه الاسرة فخيار الموت اصبح أهون من أن تنهزم أمام هذه الأسرة التي تحكمت في مصيرهم ومصير الشعب مدة 33 عاماً واصبح الجهاد من كل القوى داخليا وخارجيا ضرورة حتمية وفرض وهذا ما لا كنا نريده ".
*إسلام تايمز
وهدد العميد يحيى محمد عبد الله صالح - ابن اخ الرئيس اليمني علي عبد الله صالح " بكسر رقاب " أي فصيل يسعى مجددا الى اسقاط صالح بالقوة داعيا الى الحوار لإنهاء الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد .
وقال العميد يحيى صالح لوكالة الأنباء البريطانية " رويترز " , ان اليمن لن ينزلق مجددا الى حرب مفتوحة مثلما حدث في مايو ايار بعد اشهر من الاحتجاجات في الشوارع التي استهدفت الاطاحة بالرئيس.
وأوضح الشدادي في تصريح خاص لـ"اسلام تايمز" بان الحجة الشرعية والقانونية والأدبية والإنسانية قد وجبت للحسم العسكري بعد تصريحات العميد يحيي محمد عبد الله صالح .
وأضاف "الشدادي" الذي شغل مناصب قيادية هامة في الحرس الجمهوري قبل إنضمامه للثورة في فبراير الماضي " يتباهى هذا الغاوي وأعلن هذا الموقف الهابط بكسر رقاب معارضيه وهنا وجب استخدام خيار الحسم بكل الوسائل المشروعة ".
وأشار "ستكسر رقابكم أنتم عصابة السوء والفساد المجرمين في حق الشعب والوطن على يد الشرفاء والأحرار من شباب الأمة المجاهد ، و ابعد عليك وعلى أمثالك من الهابطين من أن تصل إلى ما ذكرت كبعد المشرقين ولن ننتظر بمشيئة الله وحوله وقوته حتى يتم تمرير هذا المخطط الإجرامي وإنما سنطهر الأرض من رجسكم وإن غدٍ لناظره لقريب".
ووصف "الشدادي" تصريحات "يحيي" بأنها تحمل في طياتها الحقد والنية المبيتة لتدمير الوطن ومؤسساته وما يقوم به من تصريحات إعلامية ابتداءً من رأس النظام المخلوع صالح قال بأنه سيواجه الشعب والثورة بالتحدي وهو يحمل تهديدا باستخدام القوة والقمع والعنف".
وأضاف " أنهم يتفاخرون ويتباهون بذلك أمام العالم أجمع ، بإعلان صريح بالحرب والإرهاب والقمع للثورة والشعب وكل الصادقين والشرفاء" .
ونفى الشدادي أن يكون داعي للفتنة من خلال تصريحاته ولكن ما دعاه لذلك هو ظروف المرحلة الراهنة التي يحاول فيها بقايا النظام بحد وصفه استخدامهم الورقة الخبيثة وهي " الإرهاب" لكسب التأييد الدولي وكغطاء لما يقوم به في أرحب وتعز وأبين من قمع وقتل وارهاب".
ووصف "الشدادي" التصريحات الإعلامية لمن اطلق عليهم بقايا النظام بأنها تصريحات تدعو إلى الحرب والتهديد والوعيد بالقمع والقتل ولا تدعو إلى التهدئة والسلم.
معتبرا ما يجري في أرحب وتعز وأبين من تدمير وقتل للأبرياء بانه هو الإرهاب الحقيقي الذي يجب أن ينظر إليه العالم ويحمل على عاتقه مهمته الإنسانية والاخلاقية.
واردف قائلا : " إن علي عبدالله صالح وأبنائه وأقاربه تسلطوا على الحكم 33 سنه ولم يكتفوا بذلك وهاهم الآن يستخدمون الحرس الجمهوري والأمن المركزي لقمع الشعب وقتله ويعلنون الحرب تحت مزاعم باطلة وكاذبه لتبريرها وتسويقها وطنياً ودولياً لكسب التأييد وتخويف المجتمع الدولي بقضية الإرهاب وتسويق ذلك لكسب التأييد والدعم".
واتهم الشدادي المملكة العربية السعودية بأنها تقوم بدعم النظام في سياسة القتل والتدمير "الخبيثة" و" هي من أوصلت اليمن إلى هذه الظروف وهي التي أجهضت مشروع الخيار السلمي لمواجهة النظام في عملية التغيير ، ونتيجة هذا المخطط الخطير في إفشال ذلك الخيار قد أوجد قناعة في الشريحة العظمى من الشعب بأن الخيار السلمي لن يجدي أمام استخدام القوة والقمع حاليا ووقفت القوى السياسية في وضع حرج للغاية في تقديم أي حلول سياسية".
وأشار : " إن إشعال حرب أهلية في اليمن ستؤدي إلى عدم الاستقرار على المستوى الوطني والدولي وقد تسبب إلى كارثة اجتماعية وانسانية وكذلك تسبب إلى ردود فعل من قوى الشعب والثورة عكسية ضد المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية نتيجة لمجاراتها للنظام ولأقرباء صالح فيما يقومون به من حرب على القوى الأساسية للوطن والبلاد ، وذلك نتيجة للتركيبة الدينية والاجتماعية والقبلية للمجتمع اليمني حيث أن المرحلة الحالية تستوجب اللجوء إلى ما يمليه ويفرضه الشرع والدين والعرف القبلي والانساني وما تمليه عليه أدبيات واخلاقيات المجتمع اليمني".
وتابع بالقول : " إن تأييد المملكة العربية السعودية والصمت المريب للولايات المتحدة الأمريكية أمام غطرسة هذه الاسرة من الصعب ومن المستحيل أخلاقيا ودينيا أن تقف القوى اليمنية المختلفة صامتة ومنهزمة امام هذه الاسرة فخيار الموت اصبح أهون من أن تنهزم أمام هذه الأسرة التي تحكمت في مصيرهم ومصير الشعب مدة 33 عاماً واصبح الجهاد من كل القوى داخليا وخارجيا ضرورة حتمية وفرض وهذا ما لا كنا نريده ".
*إسلام تايمز