نبوءة طفل يمني بإحتراق الرئيس صالح وسقوط حكمه (فيديو)

قد يعجبك أيضا :

�عة سطور، وكلمات معدودة بعث لي على الإيميل مؤخراً صديقي العزيز المحامي هاشم اليمني نص رؤيا نجله "أيمن"- سبع سنوات - والتي في بعض مشاهدها رؤية احتراق الرئيس صالح ؛وذلك بهدف البحث عن تفسير لها ،والتحقق من مدى مطابقتها لواقعة النهدين ،والارتباط الوثيق بين تفاصيل الرؤيا ،ونتائج الحادثة المستهلكة بحثاً وتحليلاً .
وكنت قبلها قد سمعت نتفاً من تفاصيل الرؤيا التي حكاها لي صاحبي والد " أيمن " نهاية ديسمبر 2010م ،ولكني لم أتفاعل معها وأعرها اهتماماً ،وظللت أتغاضى مرة وأعتذر الأخرى له معللاً بانشغالاتي عن إفادته في الحصول على تفسير لها ،والوصول معه إلى نتيجة .
غير أن تطورات الأوضاع الحالية في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية ،وتفاقمها ، ووقوع حادثة النهدين في 3يونيو2011م قبل شهرين من الآن ، وتشابه تفاصيلها مع رؤيا الطفل أيمن هاشم التي نشرتها مؤخراً بعض المواقع الإخبارية واليوتيوب دفعتني للاهتمام مجدداً،ومعاودة البحث عن تفسير لها بالإضافة باعتقادي إلى حاجة الكتابة عنها وهو ما قمت به ؛ ولزوم النشر الصحفي لها الذي أؤمله رغم تأخره عن موعد التزمين من خلال قيمتها التفسيرية،وتطابق الواقعة ومجريات الأحداث الدائرة في بلادنا.
* رؤيا أيمن اليمني:
ونص الرؤيا بحسب رسالة صديقي هاشم اليمني " .. أن أيمن هاشم في شهر ديسمبر من عام 2010م ــ عمره حينها ست سنوات تقريباً ــ رأى في منامه أنه راكب مع الرئيس علي عبد الله صالح في سيارته وهو إلى جوار السائق ، وفي الخانة الخلفية يجلس الرئيس ومعه امرأة ،ومن ثم احترق كرسي الرئيس بشمعة ،ووصلت النار إلى جسد الرئيس فاحترق،وأمر المرأة أن تخرج أيمن من السيارة ،وخرج الرئيس هارباً،وهو يحترق وكان أنفه طويلا ، ومن ثم رأى أيمن ماء على الأرض فوقع على الماء ، وكان ينظر إليه ابن خالته نزار ـ عمره أحد عشر سنة ــ وبعدها جاء كلب وشرب من الماء الذي على الأرض.
يقول والد أيمن: " لقد سمعت منه الرؤيا تقريباً بعد أسبوع من حدوثها في منامه نهاية ديسمبر من العام الماضي 2010م عندما كان ولدي أيمن يرفض أن يدخل الحمام قبل النوم لغسل أسنانه منفرداً ، وعندما سألناه أنا،ووالدته عن السبب كان يبرر بأنه رأى حلم مزعج ،وفي بداية الأمر اعتبرت ذلك بأنه مجرد دلال منه !!
وحول معرفته بالأمر وطبيعة ما جرى يقول صديقي بعد استنطاق الطفل أيمن تفاصيل ما رآه في منامه،وتشبثه بحصول الرؤيا حينها أخذت الرؤيا بمأخذ الاهتمام ، وحاولت أن أبحث عن تفسير لها ، غير أني لم أعلم عن شخص موثوق به لتفسير الرؤيا فقررت أن أبعث بها على خدمة تفسير الأحلام على قناة الـ إم بي سي ورقم الخدمة كما كان يظهر على الشاشة هو ( 3140) .. وعندما أعطاني النظام رقم لاستلام الإجابة خلال أربعة وعشرين ساعة ، فلما كنت أدخل رقم الإجابة استمع إلى اعتذار بأنه لم يتم الإجابة على الحلم ، وهنا ضربت صفحا عن تفسيرها على أمل أن أجد شخص مناسب لتفسيرها ،وحينها أطلب منه ذلك .
وقد قمت بإخبار بعض الزملاء والكتاّب والصحفيين عن ذلك رغبة في نشرها والتفاعل الإعلامي معها ، غير أني لم أجد التفاعل بسبب ظروف حصلت لهم ،وما يرتبط به كل شخص إلى درجة جعلني أتناسى الموضوع ،ولكن حينما اشتعلت الثورة الشبابية في تونس ،ومن ثم مصر ،وبعدها في اليمن إلى أن انتهى المطاف باحتراق لرئيس اليمني علي صالح في حادثة التفجير التي حصلت في جامع النهدين حسب الرواية الرسمية ،واحترق تقريبا أربعين بالمائة من جسده .
وهنا يوضح والد أيمن بالقول : لقد عاد ت إلى ذهني رؤيا أيمن ،وحاولت فهم مدى ارتباطها بالأحداث الجارية ، وحين زاد اهتمامي بالرؤيا قررت إنزالها بتسجيل فيديو على موقع اليوتيوب ،وبعض المواقع حتى تكون شاهدا على هذه الواقعة كون أيمن ولدي قد تنبأ بها قبل حدوثها بأكثر من ستة أشهر.
تفسير الرؤيا:
وعن التفسير لها وفق بعض ذوي الرؤى والأحلام أن : " أيمن " قد يرا د به اليمن بضم الياء أو اليمن، و" السيارة " هي الحياة ، و" المرأة " الزعامة التي تركها الرئيس ، والحريق ماحصل له ، وهي تدل على عدم رجوعه لها ، و" أنفه الطويل " هي الحمية التي مازالت تغضب له ، و" الماء " فتنة بعده ، و" شرب الكلب " يدل على ولوغ من لايستحق، وقيل أن المقصود بشرب الكلب الذي يراد به الولوغ هو عين التدخل الخارجي الإقليمي والدولي في الشأن اليمني.
والماء أيضاً قد يدل على الخير والرخاء كذلك ،و " نزار " عقد من الزمن بدلالة عمره ومعناه أن العقد القادم لليمن إما مؤذن بفتن أو نعمة ، ورخاء ونأمل الثاني ،والعلم عند الله .. وهذه خلاصة ما ورد في تعليق وتوضيح المفسر لمدلولات تفاصيل الرؤيا التي بعث لي بها صديقي .. أ. هـ .
ولا تعليق على مدلول هذه الرؤيا مع تفسيرها ،ونترك للقارئ والمهتمين ،وأصحاب الاختصاص تناولها بشيء من التفصيل ،والإسهام في توضيح مفرداتها ،ومتعلقاتها ، وبيان مادلت عليه.
- فيديو رؤيا الطفل أيمن هاشم باحتراق الرئيس صالح في ديسمبر 2010م