أعفت واشنطن للقائم بأعمال السفارة الأمريكية في السودان السفير جوزيف ستافورد عن مهامه الدبلوماسية بالعاصمة الخرطوم وإيقافه عن العمل فوراً بصورة مفاجئة اليوم جاء نتيجة لإعتناقه الإسلام.
وذكرت صحيفة "سودان سفاري" الإلكترونية أن المتحدث بإسم السفارة الأمريكية قال إن القائم بأعمال السفارة بالسودان قد تقدم بإستقالته لأسباب شخصية واسرية حيث أنه طلب في إستقالته إعفاءه من كل مهامه الدبلوماسية بالخارجية الأمريكية وذلك بغرض التفرغ لحياته الخاصة، في الوقت الذي أشارت فيه التقارير الصحفية إلى أن السفير ستافورد قد إعتنق الإسلام.
وفي نفس السياق رفض أحد الدبلوماسيين الأمريكيين بالسفارة الأمريكية بالخرطوم التعليق على هذا الخبر بالتأكيد أو النفي، وقال كل مواطن أمريكي له الحرية في إعتناق الديانة التي يريدها، ولا يوجد قانون يمنعه من ذلك، مشدداً على أن السفير ستافورد قد تقدم بإستقالته نسبةً لأسباب أسرية.
ومنذ قدومه إلى السودان لمباشرة مهامه الدبلوماسية أقام السفير جوزيف ستافورد علاقات وطيدة وممتدة في أوساط المجتمع السوداني، وقد سجل زيارات متكررة لعدد من مقار الطرق الصوفية الدينية وجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان وأنشأ من خلال هذه الزيارات صداقات مع عدد من رجال الدين السودانيين، الأمر الذي فتح الباب أمام التأويل والإفتراضات حول إعتناقه للإسلام.
من ناحية أخرى لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية أي تصريح لنفي أو تأكيد خبر إسلام السفير جوزيف ستافورد، في الوقت الذي كلفت فيه الدبلوماسي كريستوفر هوروان ليقوم بتصريف أعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم لحين تعيين سفير أخر.
وذكرت صحيفة "سودان سفاري" الإلكترونية أن المتحدث بإسم السفارة الأمريكية قال إن القائم بأعمال السفارة بالسودان قد تقدم بإستقالته لأسباب شخصية واسرية حيث أنه طلب في إستقالته إعفاءه من كل مهامه الدبلوماسية بالخارجية الأمريكية وذلك بغرض التفرغ لحياته الخاصة، في الوقت الذي أشارت فيه التقارير الصحفية إلى أن السفير ستافورد قد إعتنق الإسلام.
وفي نفس السياق رفض أحد الدبلوماسيين الأمريكيين بالسفارة الأمريكية بالخرطوم التعليق على هذا الخبر بالتأكيد أو النفي، وقال كل مواطن أمريكي له الحرية في إعتناق الديانة التي يريدها، ولا يوجد قانون يمنعه من ذلك، مشدداً على أن السفير ستافورد قد تقدم بإستقالته نسبةً لأسباب أسرية.
ومنذ قدومه إلى السودان لمباشرة مهامه الدبلوماسية أقام السفير جوزيف ستافورد علاقات وطيدة وممتدة في أوساط المجتمع السوداني، وقد سجل زيارات متكررة لعدد من مقار الطرق الصوفية الدينية وجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان وأنشأ من خلال هذه الزيارات صداقات مع عدد من رجال الدين السودانيين، الأمر الذي فتح الباب أمام التأويل والإفتراضات حول إعتناقه للإسلام.
من ناحية أخرى لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية أي تصريح لنفي أو تأكيد خبر إسلام السفير جوزيف ستافورد، في الوقت الذي كلفت فيه الدبلوماسي كريستوفر هوروان ليقوم بتصريف أعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم لحين تعيين سفير أخر.