بعد مباراة تكتيكية رائعة للثعلب مورينيو .. نجح تشيلسي في إلحاق خسارة قاسية بمانشستر سيتي في عقر داره بهدف نظيف في المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء الأثنين بملعب الإتحاد في ختام لقاءات الجولة 24 للدوري الإنجليزي.
أحرز إيفانوفيتش هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 31 ،ليرفع تشيلسي رصيده إلى 53 في المركز الثالث ويتساوى مع السيتي صاحب المركز الثاني الذي يتفوق بفارق الأهداف.
وقفت عارضة وقائم مرمى السيتي حائلا دون تسجيل ثلاثة أهداف محققة للبلوز كانت كفيلة بتحقيق رباعية تاريخية في عقر دار السيتيزنز.
الفوز أنهى مسيرة 11 مباراة للسيتي دون هزيمة على ملعب الاتحاد بالدوري ،وثأر لأهل لندن الكبار توتنهام وأرسنال الذين خسروا بسداسيتين على هذا الملعب،وكانت اخر هزيمة للسيتي على ملعبهم أمام نورويتش في ختام الموسم الماضي.
لم يقدم السيتي العرض المنتظر منه ليخالف كل التوقعات ،وغابت شخصية الفريق وإختفى هجومه أمام حوائط الصد التي وضعها البلوز ،وربما تكون هذه نتيجة طبيعية للغيابات المؤثرة في صفوفه.
نجح الداهية مورينيو في التعامل مع اللقاء بشكل تكتيكي رائع منحه التفوق معظم الفترات اللقاء ،وتمكن من غلق كافة المساحات أمام السيتي بعدما لعب بشكل جيد على مفاتيح لعبه، وساعده على تنفيذ فكره التألق الكبير لهازارد وويليان وراميرز.
دخل مانشستر سيتي المواجهة بطريقة 4-4-2 وبتشكيلة إضطرارية إلى حد كبير وسط غياب أجويرو ونصري وفيرناندينيو للإصابة لدرجة دفعت بليجريني للإعتماد على المدافع ديميكيلس في خط الوسط ،وأدت هذه الغيابات لضعف كبير في الاحتياطي.
إعتمد تشيلسي طريقة 4-2-3-1 لهذا اللقاء الذي دخله بصفوف مكتملة بإستثناء غياب وحيد لتوريس ،وإحتياطي قوي للغاية ضم أسماء كبيرة أمثال لامبارد وأوسكار وأوبي ميكيل إضافة للوافد الجديد المصري صلاح وديمبا با.
لم تعرف المباراة دقائق جس النبض ،وعبر السيتي عن نفسه بقوة منذ اللحظات الأولى للمباراة رغم ظروفه الصعبة،في وقت لم يخشي فيه نجوم تشيلسي أجواء ستاد الإتحاد .
رغم البداية الجيدة للسيتي ،إلا أن ناستاسيتش كاد أن يكرر هديته التي منحها للبلوز في الدور الأول وتسببت في خسارة فريقه بهدف توريس القاتل ،حيث إصطدم بزميله كومباني داخل منطقة الجزاء لتتهيأ الكرة أمام البرازيلي ويليان لكن الأخير لم يحسن إستغلالها.
شكلت تحركات توريه الخطورة الأكبر على دفاعات البلوز القوية ،إضافة لإنطلاقات كولاروف ونافاس من الجانبين وسط غياب لسيلفا أحد العقول المفكرة للفريق ،في وقت شكل فيه ديميكليس نقطة ضعف كبيرة في وسط الفريق بسبب بطئه وتوهانه داخل الملعب،إضافة إلى إهتزاز مستوى خط الدفاع .
نجح مورينيو في تأمين دفاعات تشيلسي أمام غزوات السيتي ،وتميز البلوز بقدرة كبيرة على قطع الكرة وتنظيم هجمات مرتدة سريعة معتمداً على سرعة إنطلاقات ويليان وراميرز وهازارد .
في الدقيقة 17 إنطلق ويليان في إحدى المرتدات ومعه هازارد وإيتو وراميرز مقابل مدافع واحد من السيتي في مشهد غريب للغاية ،ومرر النجم البرازيلي الكرة للكاميروني إيتو الذي سدد الكرة في يد الحارس جو هارت لتعود لويليان مجدداً داخل المنطقة لكنه أطاح بها.
فرض تشيلسي كلمته على منطقة الوسط بمرور الوقت دفاعاً وهجوماً ولعب الثنائي لويز والوافد الجديد ماتيتش دوراً محورياً،وتحرك لاعبو الفريق بأريحية كبيرة وسط حالة من الإرتباك للاعبي مانشستر سيتي وإختفاء للثنائي الهجومي دجيكو ونيجريدو.
في الدقيقة 31 تحرك هازاراد بكل حرية و قاد هجمة منظمة إنتهت عند راميرز أمام المرمى الذي سدد الكرة في كومباني لترتد خارج المنطقة لايفانوفيتش الذي أطلق صاروخ أرض أرض شق طريقه نحو شباك جو هارت معلناً عن هدف التقدم.
الهدف أصاب صفوف السيتي بمزيد من الإرتباك وسط تألق غير عادي لنجوم البلوز ،وكاد إيتو أن يضاعف محنة أصحاب الأرض بتسديدة قوية في الدقيقة 43 لكن العارضة حالت دون ذلك.
لم تتوقف غزوات البلوز مع بداية الشوط الثاني وأهدر نجومه أكثر من فرصة محققة وسط حالة من التوهان لدفاع السيتي الذي عانى الأمرين والذي كان يحتاج لعودة ديميكيلس لمكانه الصحيح في قلب الدفاع مع الدفع جيمس ميلنر في الوسط.
عادت عارضة ملعب الإتحاد وتعاطفت مع أصحاب الأرض مجدداً في الدقيقة 52 عندما تصدت لتسديدة صاروخية من ماتيتش .
تدخل بليجريني في الدقيقة 57 بتغيير أول ،وأشرك يوفيتيتش محل نيجريدو في تغيير تقليدي للغاية لن يقدم الجديد للفريق.
في الدقيقة 67 حال القائم للمرة الثالثة دون إحراز تشيلسي هدفه الثاني ،وهذه المرة عن طريق ضربة رأس رائعة من المدافع جاري كاهيل.
لم يقف السيتي موقف المتفرج امام صولات وجولات البلوز داخل ملعب الإتحاد ونجحوا في تشكيل بعض الخطورة على مرمى الحارس بيتر تشيك ،لكن الدفاع الأزرق كان لها بالمرصاد.
إنتظر ديفيد سيلفا حتى الدقيقة 72 كي يعلن عن وجوده بعد غياب تام،وذلك عندما سدد كرة قوية من ضربة ثابتة حولها تشيك بكل براعة لضربة ركنية،ثم عاد النجم الإسباني وأهدر فرصة التعادل عندما وصلته عرضية دجيكو داخل منطقة الجزاء لكنه سددها خارج المرمى.
أجرى مورينيو تغييره الأول في الدقيقة 83 من خلال إشراك أوسكار محل إيتو ،ثم عاد وأشرك أوبي ميكيل محل ويليان.
شهدت الدقائق الأخيرة قمة الإثارة وسط محاولات من مانشستر سيتي لإدراك التعادل ،كانت أخطرها تسديدة يوفيتيتش الذي حولها تشيك بصعوبة لركنية في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
حاول مورينيو قتل الوقت فأجرى تغييره الثالث بإشراك ديمبا با محل هازارد ليعلن بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية.
أحرز إيفانوفيتش هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 31 ،ليرفع تشيلسي رصيده إلى 53 في المركز الثالث ويتساوى مع السيتي صاحب المركز الثاني الذي يتفوق بفارق الأهداف.
وقفت عارضة وقائم مرمى السيتي حائلا دون تسجيل ثلاثة أهداف محققة للبلوز كانت كفيلة بتحقيق رباعية تاريخية في عقر دار السيتيزنز.
الفوز أنهى مسيرة 11 مباراة للسيتي دون هزيمة على ملعب الاتحاد بالدوري ،وثأر لأهل لندن الكبار توتنهام وأرسنال الذين خسروا بسداسيتين على هذا الملعب،وكانت اخر هزيمة للسيتي على ملعبهم أمام نورويتش في ختام الموسم الماضي.
لم يقدم السيتي العرض المنتظر منه ليخالف كل التوقعات ،وغابت شخصية الفريق وإختفى هجومه أمام حوائط الصد التي وضعها البلوز ،وربما تكون هذه نتيجة طبيعية للغيابات المؤثرة في صفوفه.
نجح الداهية مورينيو في التعامل مع اللقاء بشكل تكتيكي رائع منحه التفوق معظم الفترات اللقاء ،وتمكن من غلق كافة المساحات أمام السيتي بعدما لعب بشكل جيد على مفاتيح لعبه، وساعده على تنفيذ فكره التألق الكبير لهازارد وويليان وراميرز.
دخل مانشستر سيتي المواجهة بطريقة 4-4-2 وبتشكيلة إضطرارية إلى حد كبير وسط غياب أجويرو ونصري وفيرناندينيو للإصابة لدرجة دفعت بليجريني للإعتماد على المدافع ديميكيلس في خط الوسط ،وأدت هذه الغيابات لضعف كبير في الاحتياطي.
إعتمد تشيلسي طريقة 4-2-3-1 لهذا اللقاء الذي دخله بصفوف مكتملة بإستثناء غياب وحيد لتوريس ،وإحتياطي قوي للغاية ضم أسماء كبيرة أمثال لامبارد وأوسكار وأوبي ميكيل إضافة للوافد الجديد المصري صلاح وديمبا با.
لم تعرف المباراة دقائق جس النبض ،وعبر السيتي عن نفسه بقوة منذ اللحظات الأولى للمباراة رغم ظروفه الصعبة،في وقت لم يخشي فيه نجوم تشيلسي أجواء ستاد الإتحاد .
رغم البداية الجيدة للسيتي ،إلا أن ناستاسيتش كاد أن يكرر هديته التي منحها للبلوز في الدور الأول وتسببت في خسارة فريقه بهدف توريس القاتل ،حيث إصطدم بزميله كومباني داخل منطقة الجزاء لتتهيأ الكرة أمام البرازيلي ويليان لكن الأخير لم يحسن إستغلالها.
شكلت تحركات توريه الخطورة الأكبر على دفاعات البلوز القوية ،إضافة لإنطلاقات كولاروف ونافاس من الجانبين وسط غياب لسيلفا أحد العقول المفكرة للفريق ،في وقت شكل فيه ديميكليس نقطة ضعف كبيرة في وسط الفريق بسبب بطئه وتوهانه داخل الملعب،إضافة إلى إهتزاز مستوى خط الدفاع .
نجح مورينيو في تأمين دفاعات تشيلسي أمام غزوات السيتي ،وتميز البلوز بقدرة كبيرة على قطع الكرة وتنظيم هجمات مرتدة سريعة معتمداً على سرعة إنطلاقات ويليان وراميرز وهازارد .
في الدقيقة 17 إنطلق ويليان في إحدى المرتدات ومعه هازارد وإيتو وراميرز مقابل مدافع واحد من السيتي في مشهد غريب للغاية ،ومرر النجم البرازيلي الكرة للكاميروني إيتو الذي سدد الكرة في يد الحارس جو هارت لتعود لويليان مجدداً داخل المنطقة لكنه أطاح بها.
فرض تشيلسي كلمته على منطقة الوسط بمرور الوقت دفاعاً وهجوماً ولعب الثنائي لويز والوافد الجديد ماتيتش دوراً محورياً،وتحرك لاعبو الفريق بأريحية كبيرة وسط حالة من الإرتباك للاعبي مانشستر سيتي وإختفاء للثنائي الهجومي دجيكو ونيجريدو.
في الدقيقة 31 تحرك هازاراد بكل حرية و قاد هجمة منظمة إنتهت عند راميرز أمام المرمى الذي سدد الكرة في كومباني لترتد خارج المنطقة لايفانوفيتش الذي أطلق صاروخ أرض أرض شق طريقه نحو شباك جو هارت معلناً عن هدف التقدم.
الهدف أصاب صفوف السيتي بمزيد من الإرتباك وسط تألق غير عادي لنجوم البلوز ،وكاد إيتو أن يضاعف محنة أصحاب الأرض بتسديدة قوية في الدقيقة 43 لكن العارضة حالت دون ذلك.
لم تتوقف غزوات البلوز مع بداية الشوط الثاني وأهدر نجومه أكثر من فرصة محققة وسط حالة من التوهان لدفاع السيتي الذي عانى الأمرين والذي كان يحتاج لعودة ديميكيلس لمكانه الصحيح في قلب الدفاع مع الدفع جيمس ميلنر في الوسط.
عادت عارضة ملعب الإتحاد وتعاطفت مع أصحاب الأرض مجدداً في الدقيقة 52 عندما تصدت لتسديدة صاروخية من ماتيتش .
تدخل بليجريني في الدقيقة 57 بتغيير أول ،وأشرك يوفيتيتش محل نيجريدو في تغيير تقليدي للغاية لن يقدم الجديد للفريق.
في الدقيقة 67 حال القائم للمرة الثالثة دون إحراز تشيلسي هدفه الثاني ،وهذه المرة عن طريق ضربة رأس رائعة من المدافع جاري كاهيل.
لم يقف السيتي موقف المتفرج امام صولات وجولات البلوز داخل ملعب الإتحاد ونجحوا في تشكيل بعض الخطورة على مرمى الحارس بيتر تشيك ،لكن الدفاع الأزرق كان لها بالمرصاد.
إنتظر ديفيد سيلفا حتى الدقيقة 72 كي يعلن عن وجوده بعد غياب تام،وذلك عندما سدد كرة قوية من ضربة ثابتة حولها تشيك بكل براعة لضربة ركنية،ثم عاد النجم الإسباني وأهدر فرصة التعادل عندما وصلته عرضية دجيكو داخل منطقة الجزاء لكنه سددها خارج المرمى.
أجرى مورينيو تغييره الأول في الدقيقة 83 من خلال إشراك أوسكار محل إيتو ،ثم عاد وأشرك أوبي ميكيل محل ويليان.
شهدت الدقائق الأخيرة قمة الإثارة وسط محاولات من مانشستر سيتي لإدراك التعادل ،كانت أخطرها تسديدة يوفيتيتش الذي حولها تشيك بصعوبة لركنية في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
حاول مورينيو قتل الوقت فأجرى تغييره الثالث بإشراك ديمبا با محل هازارد ليعلن بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية.