شهد اليمن اليوم حالة ترقب وحذر وأجواء كانت ومازالت تنذر بالخطر من احتمال مواجهة مسلحة في العاصمة صنعاء وسط انتشار كثيف للعربات المدرعة والقوات الأمنية بالقرب من ساحة التغيير والشوارع والجولات الرئيسية.
حيث تتمركز بالقرب من جولة كنتكي "تحت جسر الزبيري" قوات من الأمن المركزي والعديد من حاملات الجند بالإضافة إلى قوات من مكافحة الشعب وعربات رش الماء، وايضاً لوحظ تواجد لـ سيارات أمنية تابعة لجهاز الأمن القومي وسط ترقب وحذر مما ستؤول اليها الأحداث اليوم وغداً بعد اعلان اطراف المعارضة للمجلس الوطني.
أقرأ الخبر السابق:
واختار المشترك اليوم السابع العشر من شهر رمضان (17-08-2011) لاعلان مجلسه الوطني وهو اليوم الذي يصادف غزوة بدر الكبرى التي انتصر فيها المسلمين على المشركين في اول غزوة في الإسلام وقد استغلتها يوم أمس وسائل الإعلام المسموعة المرئية المقرؤة والإلكترونية التابعه للنظام في الترويج لزحف يخطط له شباب التغيير وانصار المعارضة في الساحات على المؤسسات الحكومية والقصر الجمهوري.
هذا وقد انتشرت العديد من المدرعات الأمنية والحربية لأول مرة حول القصر الرئاسي والقصر الجمهوري وفي اماكن عديدة من العاصمة صنعاء بطريقة كبيرة ومريبة "جولة المصباحي -حده- ، شارع الزبيري، جولة الرويشان، جولة عصر، منطقة حدة (السبعين)" ، ويتخوف المواطنون من اندلاع حرب اهلية بين الأطراف المتنازعة خاصة بعد اعتبار الناطق باسم الحكومة ونائب وزير الإعلام عبده الجندي ان اعلان المشترك عن المجلس الوطني بمثابة اعلان حرب.
من جهة اخرى ينتشر جنود تابعون للأمن المركزي وقوات من مكافحة الشغب مع آليات رش الماء وحاملات الجند في انحاء مختلفة من شارع الزراعة بينما ينتشر جنود الفرقة اولى مدرع في اماكن عديدة بالقرب من ساحة التغيير.
حيث تتمركز بالقرب من جولة كنتكي "تحت جسر الزبيري" قوات من الأمن المركزي والعديد من حاملات الجند بالإضافة إلى قوات من مكافحة الشعب وعربات رش الماء، وايضاً لوحظ تواجد لـ سيارات أمنية تابعة لجهاز الأمن القومي وسط ترقب وحذر مما ستؤول اليها الأحداث اليوم وغداً بعد اعلان اطراف المعارضة للمجلس الوطني.
أقرأ الخبر السابق:
واختار المشترك اليوم السابع العشر من شهر رمضان (17-08-2011) لاعلان مجلسه الوطني وهو اليوم الذي يصادف غزوة بدر الكبرى التي انتصر فيها المسلمين على المشركين في اول غزوة في الإسلام وقد استغلتها يوم أمس وسائل الإعلام المسموعة المرئية المقرؤة والإلكترونية التابعه للنظام في الترويج لزحف يخطط له شباب التغيير وانصار المعارضة في الساحات على المؤسسات الحكومية والقصر الجمهوري.
هذا وقد انتشرت العديد من المدرعات الأمنية والحربية لأول مرة حول القصر الرئاسي والقصر الجمهوري وفي اماكن عديدة من العاصمة صنعاء بطريقة كبيرة ومريبة "جولة المصباحي -حده- ، شارع الزبيري، جولة الرويشان، جولة عصر، منطقة حدة (السبعين)" ، ويتخوف المواطنون من اندلاع حرب اهلية بين الأطراف المتنازعة خاصة بعد اعتبار الناطق باسم الحكومة ونائب وزير الإعلام عبده الجندي ان اعلان المشترك عن المجلس الوطني بمثابة اعلان حرب.
من جهة اخرى ينتشر جنود تابعون للأمن المركزي وقوات من مكافحة الشغب مع آليات رش الماء وحاملات الجند في انحاء مختلفة من شارع الزراعة بينما ينتشر جنود الفرقة اولى مدرع في اماكن عديدة بالقرب من ساحة التغيير.