كشف الرئيس الأمريكي باراك أوباما في حوار خاص له مع سي إن إن عن جوانب من حياته اليومية كوالد ومواطن أمريكي عادي، حيث أكّد أن بنتيه ساشا ومايلا لا تكترثان بأدائه أو شهرته قدرما تهتمان بحياتهما كمراهقتين.
وهذا أبرز ما كشف عنه في الحوار الذي بث يوم أمس الأول:
«عندما نجلس إلى طاولة العشاء، ينتابهما بعض الوعي بشأن ما يجري. وتجمعنا بالتالي نقاشات جيدة رغم أن أغلبها يتعلق بالتاريخ والماضي أكثر مما يتعلق بما يحدث الآن. ولكن، حقيقة، إنهما مراهقتان، وجميع حياتهما تدور في فلك عمرهما، وما يجري في مدرستيهما».
«أتذكر أنهما التقتا شخصيات عظيمة من ضمنها البابا بينيدكت. كانت ساشا صغيرة جدا في ذلك الوقت. دخلتا سيستاين شابيل وتعرفتا على كل الغرف هناك. وكانت كلما رأت شخصا يرتدي تلك الثياب تسألني هل هذا هو البابا؟ وماذا عن ذلك الرجل الذي يقف هنا؟ وكنت أجيبها" لا، لا، ستتعرفين عليه عندما يكون هو في النهاية».
«لقد أعجبني كل ما تحدث عنه البابا الحالي وشرحه وهو ما أعتقد أنه روح المسيحية. إنه المعنى الحقيقي للأخوة و للنظرة التي ينبغي أن نرى بها من هم أقل حظّا. مازلت لم أقرر بعد ما إذا كانت الفتاتان سترافقانني في لقائي المقبل معه».
«أعتقد أنّ الضجة التي تسبب فيها لاعب كرة القدم الأمريكية ريتشارد شيرمان(عندما تحدى بطريقة مثيرة للجدل لاعبا آخر مما تتسبب في فرض غرامة عليه) مقتبسة من سجلات محمد علي (كلاي) والتي أعتقد أنه قالها صراحة إنها طريقة جيدة للفت الأنظار . وفي الواقع فإنّ محمد علي نفسه اعترف بأن أسلوبه ذلك اقتبسه من مصارعين كان يشاهد مبارياتهم. لذلك أعتقد أنه جزء من التقاليد ومن البديهي أن الأسلوب يعمل. وذلك الأسلوب سيجلب مزيدا من العقود له ولناديه».
«تطلب مني الآن أن أهتمّ بإحدى مواجهتين: إما مواجهة مفترضة بين هيلاري كلينتون وجو بايدن في 2016 وإما مباراة هذا الأحد بين سياتل ودينفر في الدوري الأمريكي. أعتقد أنّ الأمر سيكون على الأغلب المباراة الرياضية بين دينفر وسياتل. لن أتكهّن بشأن ذلك ولا أريد أن أغضب أيا من المدينتين. وها أنت الآن تسألني إذا لم أتكهن بشأن المباراة الرياضية فماذا بشأن كلينتون وبايدن... أنا أذكى من هذ».
وهذا أبرز ما كشف عنه في الحوار الذي بث يوم أمس الأول:
«عندما نجلس إلى طاولة العشاء، ينتابهما بعض الوعي بشأن ما يجري. وتجمعنا بالتالي نقاشات جيدة رغم أن أغلبها يتعلق بالتاريخ والماضي أكثر مما يتعلق بما يحدث الآن. ولكن، حقيقة، إنهما مراهقتان، وجميع حياتهما تدور في فلك عمرهما، وما يجري في مدرستيهما».
«أتذكر أنهما التقتا شخصيات عظيمة من ضمنها البابا بينيدكت. كانت ساشا صغيرة جدا في ذلك الوقت. دخلتا سيستاين شابيل وتعرفتا على كل الغرف هناك. وكانت كلما رأت شخصا يرتدي تلك الثياب تسألني هل هذا هو البابا؟ وماذا عن ذلك الرجل الذي يقف هنا؟ وكنت أجيبها" لا، لا، ستتعرفين عليه عندما يكون هو في النهاية».
«لقد أعجبني كل ما تحدث عنه البابا الحالي وشرحه وهو ما أعتقد أنه روح المسيحية. إنه المعنى الحقيقي للأخوة و للنظرة التي ينبغي أن نرى بها من هم أقل حظّا. مازلت لم أقرر بعد ما إذا كانت الفتاتان سترافقانني في لقائي المقبل معه».
«أعتقد أنّ الضجة التي تسبب فيها لاعب كرة القدم الأمريكية ريتشارد شيرمان(عندما تحدى بطريقة مثيرة للجدل لاعبا آخر مما تتسبب في فرض غرامة عليه) مقتبسة من سجلات محمد علي (كلاي) والتي أعتقد أنه قالها صراحة إنها طريقة جيدة للفت الأنظار . وفي الواقع فإنّ محمد علي نفسه اعترف بأن أسلوبه ذلك اقتبسه من مصارعين كان يشاهد مبارياتهم. لذلك أعتقد أنه جزء من التقاليد ومن البديهي أن الأسلوب يعمل. وذلك الأسلوب سيجلب مزيدا من العقود له ولناديه».
«تطلب مني الآن أن أهتمّ بإحدى مواجهتين: إما مواجهة مفترضة بين هيلاري كلينتون وجو بايدن في 2016 وإما مباراة هذا الأحد بين سياتل ودينفر في الدوري الأمريكي. أعتقد أنّ الأمر سيكون على الأغلب المباراة الرياضية بين دينفر وسياتل. لن أتكهّن بشأن ذلك ولا أريد أن أغضب أيا من المدينتين. وها أنت الآن تسألني إذا لم أتكهن بشأن المباراة الرياضية فماذا بشأن كلينتون وبايدن... أنا أذكى من هذ».