عقد يوم أمس الثلاثاء (17-08-2011) في العاصمة صنعاء ما سمي "المؤتمر العام لقبائل اليمن" في ظل غياب واسع لكبار مشائخ اليمن ووجهائها , وظهور مشائخ من الدرجة الثانية والثالثة إضافة إلى حشد كبير من عامة الناس.
وكان في مقدمة الغياب كبار مشائخ حاشد وبكيل ومذحج , وفي المؤتمر الذي أستمر لعدة ساعات تركزت فعاليات المؤتمر على التركيز على كلمة صالح التي بثت تلفزيونا وكأن المؤتمر خصص لكلمة صالح حسب تعبير أحد المشائخ الذي تلقى دعوة ووعود بأن يكون "مؤتمر القبائل" مؤتمرا محايد ومستقلا ومن خلاله سيتم عرض مشاكل اليمن ووضع الحلول والتصورات للخروج بحلول واضحة للأزمة اليمنية .
وأضاف المصدر لـ مأرب برس فوجئنا بأن المؤتمر خصص لكلمة صالح وإعلان وثيقة تم إعدادها مسبقا ولا نعرف من يقف رائها على أنها وثيقة باسم مشائخ اليمن .
حيث ذكرت المصادر ان مجاميع قبليه انسحبت من صالة 22 مايو قبيل كلمة للرئيس علي عبدالله صالح احتجاجا على توجيه مؤتمر قبائل اليمن نحو اظهار مناصرة صالح بعد الاتفاع على ان يكون المؤتمر محايدا .
وقال أحد الشيوخ المنسحبين: استغل حزب المؤتمر حضورنا وحول مؤتمرنا القبلي الى مؤتمر حزبي ، وان سير فعاليات المؤتمر تحول الحضور فية إلى مجموعة مستمعين حسب تعبيره.
واكد احد مشائخ مارب من قبيلة مراد - رفض الكشف عن اسمه- انهم اتفقوا مع القائمين على المؤتمر على ان لا يكون موجها ضذ اي طرف وان يكون مؤتمرا لاصلاح البلاد ومناقشة السبل الكفيلة باخراجها من الازمة.
وقال في تصريح الى مراسل نيوزيمن - ان قيادات المؤتمر الشعبي العام تجاهلت مشائخ القبائل واللجنة المنظمة وقامت بتوجيه المؤتمر نحو اهدافها ومصالحها كما انها استغلت حضورنا الكبير لاظهارنا باننا مناصرون لها بل وسمحت ببث كلمة علي عبدالله صالح وكاننا جئنا من اجله كما قامت لجان التنظيم باطلاق هتافات مناصرة لصالح ووزعتهم على ارجاء الصالة ما افقد المؤتمر طابعه الحيادي القبلي وحوله الى مؤتمر خاص بحزب المؤتمر الشعبي العام.
وكان في مقدمة الغياب كبار مشائخ حاشد وبكيل ومذحج , وفي المؤتمر الذي أستمر لعدة ساعات تركزت فعاليات المؤتمر على التركيز على كلمة صالح التي بثت تلفزيونا وكأن المؤتمر خصص لكلمة صالح حسب تعبير أحد المشائخ الذي تلقى دعوة ووعود بأن يكون "مؤتمر القبائل" مؤتمرا محايد ومستقلا ومن خلاله سيتم عرض مشاكل اليمن ووضع الحلول والتصورات للخروج بحلول واضحة للأزمة اليمنية .
وأضاف المصدر لـ مأرب برس فوجئنا بأن المؤتمر خصص لكلمة صالح وإعلان وثيقة تم إعدادها مسبقا ولا نعرف من يقف رائها على أنها وثيقة باسم مشائخ اليمن .
حيث ذكرت المصادر ان مجاميع قبليه انسحبت من صالة 22 مايو قبيل كلمة للرئيس علي عبدالله صالح احتجاجا على توجيه مؤتمر قبائل اليمن نحو اظهار مناصرة صالح بعد الاتفاع على ان يكون المؤتمر محايدا .
وقال أحد الشيوخ المنسحبين: استغل حزب المؤتمر حضورنا وحول مؤتمرنا القبلي الى مؤتمر حزبي ، وان سير فعاليات المؤتمر تحول الحضور فية إلى مجموعة مستمعين حسب تعبيره.
واكد احد مشائخ مارب من قبيلة مراد - رفض الكشف عن اسمه- انهم اتفقوا مع القائمين على المؤتمر على ان لا يكون موجها ضذ اي طرف وان يكون مؤتمرا لاصلاح البلاد ومناقشة السبل الكفيلة باخراجها من الازمة.
وقال في تصريح الى مراسل نيوزيمن - ان قيادات المؤتمر الشعبي العام تجاهلت مشائخ القبائل واللجنة المنظمة وقامت بتوجيه المؤتمر نحو اهدافها ومصالحها كما انها استغلت حضورنا الكبير لاظهارنا باننا مناصرون لها بل وسمحت ببث كلمة علي عبدالله صالح وكاننا جئنا من اجله كما قامت لجان التنظيم باطلاق هتافات مناصرة لصالح ووزعتهم على ارجاء الصالة ما افقد المؤتمر طابعه الحيادي القبلي وحوله الى مؤتمر خاص بحزب المؤتمر الشعبي العام.