أعلن أيجور اشوربيل مساعد رئيس المجلس الاستشاري للدفاع الجوي الروسي أن سماء موسكو أصبحت مكشوفة، بعد ما باتت وسائل الدفاع الجوي غير قادرة على حماية العاصمة الروسية من أي صواريخ أو قنابل يمكن أن توجه لقصف موسكو، بسبب تخلف التقنيات الدفاعية المستخدمة فى منظومة الدفاع الجوي وانتهاء صلاحيتها.
منظومة متهالكة
تصريحات اشوربيل الذى ترأس خلال السنوات العشر الماضية إدارة التصاميم في مؤسسة (الماظ –انتاي) المسؤولة عن تطوير وتحديث نظم الصورايخ المضادة للطائرات وصواريخ الدفاع الجوي، أثارت تساؤلات حول فاعلية ومصداقية المؤسسة العسكرية والمجمع الصناعي العسكري، والتي أكد مسؤولون فيهما أنه يتم تجهيز وحدات الدفاع الجوي لمدينة موسكو بمنظومات صواريخ "س- 400" القادرة على مطاردة 12 هدفا وتدميرها في وقت واحد، والتصدي لكافة أنواع المقاتلات والطائرات،إضافة لقدراتها على التصدي لأهداف باليستية، وسيتم أيضا إدخال صواريخ استراتيجية من طراز (ر-س 24) البالستية العابرة للقارات إلى الخدمة، التي تضمن حماية أمن روسيا نظرا لقدرتها على اختراق أى نظام دفاع صاروخي.
مساعد رئيس المجلس الاستشاري للدفاع الجوي الروسي كشف أن منظومة الدفاع الجوي حول العاصمة موسكو قد أصبحت متهالكة وغير صالحة لتنفيذ مهمات قتالية، وأن الصواريخ المستخدمة فيها نوعان،النوع الأول فاقد للفاعلية القتالية، والنوع الثاني غالبا ما لا يكون فى حالة تأهب قتالي وقدرة على إصابة الأهداف في الوقت المناسب، وأضاف اشوربيل أن هذا الوضع دفع لاتخاذ قرار بتطوير وتصنيع منظومة الصواريخ الدفاعية "اس-500" لحماية موسكو وخطوطها الأمامية في أقليم كالينينغراد وأقاليم الشرق الأقصى. وذلك بعد أن ثبت بالدليل القاطع أن منظومة (اس-300) التي فى الخدمة اصبحت غير صالحة، إضافة إلى أن الوعود بتوريد منظومة "اس-400" لم تنفذ حتي الآن.
وحذر مساعد رئيس المجلس الاستشاري للدفاع الجوي الروسي من أن إهمال منظومة الدفاع الجوي للعاصمة الروسية سيؤدي لانهيار كامل فى وسائل حماية موسكو، وسيكشف سماءها أمام أي هجمات أو مخاطر محتملة. وانتقد اشوربيل المجمع الصناعي العسكري لأنه يعطي أولوية لتنفيذ العقود الخارجية، على حساب التعاقدات الوطنية والتي تستهدف اساسا حماية أمن البلاد. ويرفض تقديم أي تسهيلات مالية لوحدات الجيش الروسي المنوط بها الدفاع عن أمن المدن الروسية.
تصريحات اشوربيل واجهت انتقادات حادة من بعض المحللين، الذين اعتبروها محاولة لضرب مصداقية الرئيس الروسي مدفيدف، فى إطار حملته الانتخابية وإفشال مبادرته لتشييد منظومة دفاع صاروخية عالمية بالتعاون مع حلف الناتو.
أسلحة قديمة
واعتبر فلاديمير ايساف مدير مركز الأبحاث الاجتماعية والسياسية العسكرية أن تصريحات مساعد رئيس المجلس الاستشاري للدفاع الجوي الروسي ليست أكثر من نقل لواقع سيئ يجب إصلاحه، وأضاف الباحث الروسي أن منظومات (اس-400)، و(اس-500) ليست كافية لحماية العاصمة موسكو، إذا لم تجر عليها تعديلات تمكن وسائل الدفاع الجوي من تدمير الصواريخ المعادية على مدى لا يقل عن 200-300 كم.
ورغم أن حصة الإنفاق العسكري من الموازنة الحكومية أكثر من خمسين مليار دولار بزيادة تصل إلى عشرين فى المائة عن العام الماضى، وتشكل بنود التسليح فيها حوالي عشرين مليار سنويا، مازال حجم عمليات تحديث وتطوير أسلحة الجيش الروسي لا تزيد عن 25%، ومازالت الأسلحة الأساسية تلك التى تم
تصميمها وتصنيعها فى العهد السوفيتى. لكن الحالة التى تشهدها المؤسسات المنتجة في المجمع الصناعي العسكري لا تبشر بإمكانية تسليح القوات الروسية بمعدات وأسلحة حديثة.
ولابد من الإشارة إلى أن عملية تحديث القوات مازالت متعثرة بسبب الارتباك وعدم الاستقرار الذي تمر به المؤسسات الإنتاجية في المجمع الصناعي العسكري، والتي تشهد تغييرات جذرية، ويطلب منها اعتماد عائدات التصدير كأساس للتمويل ثم تفرض عليها قيود وتتوقف مشروعاتها الخارجية.
منظومة متهالكة
تصريحات اشوربيل الذى ترأس خلال السنوات العشر الماضية إدارة التصاميم في مؤسسة (الماظ –انتاي) المسؤولة عن تطوير وتحديث نظم الصورايخ المضادة للطائرات وصواريخ الدفاع الجوي، أثارت تساؤلات حول فاعلية ومصداقية المؤسسة العسكرية والمجمع الصناعي العسكري، والتي أكد مسؤولون فيهما أنه يتم تجهيز وحدات الدفاع الجوي لمدينة موسكو بمنظومات صواريخ "س- 400" القادرة على مطاردة 12 هدفا وتدميرها في وقت واحد، والتصدي لكافة أنواع المقاتلات والطائرات،إضافة لقدراتها على التصدي لأهداف باليستية، وسيتم أيضا إدخال صواريخ استراتيجية من طراز (ر-س 24) البالستية العابرة للقارات إلى الخدمة، التي تضمن حماية أمن روسيا نظرا لقدرتها على اختراق أى نظام دفاع صاروخي.
مساعد رئيس المجلس الاستشاري للدفاع الجوي الروسي كشف أن منظومة الدفاع الجوي حول العاصمة موسكو قد أصبحت متهالكة وغير صالحة لتنفيذ مهمات قتالية، وأن الصواريخ المستخدمة فيها نوعان،النوع الأول فاقد للفاعلية القتالية، والنوع الثاني غالبا ما لا يكون فى حالة تأهب قتالي وقدرة على إصابة الأهداف في الوقت المناسب، وأضاف اشوربيل أن هذا الوضع دفع لاتخاذ قرار بتطوير وتصنيع منظومة الصواريخ الدفاعية "اس-500" لحماية موسكو وخطوطها الأمامية في أقليم كالينينغراد وأقاليم الشرق الأقصى. وذلك بعد أن ثبت بالدليل القاطع أن منظومة (اس-300) التي فى الخدمة اصبحت غير صالحة، إضافة إلى أن الوعود بتوريد منظومة "اس-400" لم تنفذ حتي الآن.
وحذر مساعد رئيس المجلس الاستشاري للدفاع الجوي الروسي من أن إهمال منظومة الدفاع الجوي للعاصمة الروسية سيؤدي لانهيار كامل فى وسائل حماية موسكو، وسيكشف سماءها أمام أي هجمات أو مخاطر محتملة. وانتقد اشوربيل المجمع الصناعي العسكري لأنه يعطي أولوية لتنفيذ العقود الخارجية، على حساب التعاقدات الوطنية والتي تستهدف اساسا حماية أمن البلاد. ويرفض تقديم أي تسهيلات مالية لوحدات الجيش الروسي المنوط بها الدفاع عن أمن المدن الروسية.
تصريحات اشوربيل واجهت انتقادات حادة من بعض المحللين، الذين اعتبروها محاولة لضرب مصداقية الرئيس الروسي مدفيدف، فى إطار حملته الانتخابية وإفشال مبادرته لتشييد منظومة دفاع صاروخية عالمية بالتعاون مع حلف الناتو.
أسلحة قديمة
واعتبر فلاديمير ايساف مدير مركز الأبحاث الاجتماعية والسياسية العسكرية أن تصريحات مساعد رئيس المجلس الاستشاري للدفاع الجوي الروسي ليست أكثر من نقل لواقع سيئ يجب إصلاحه، وأضاف الباحث الروسي أن منظومات (اس-400)، و(اس-500) ليست كافية لحماية العاصمة موسكو، إذا لم تجر عليها تعديلات تمكن وسائل الدفاع الجوي من تدمير الصواريخ المعادية على مدى لا يقل عن 200-300 كم.
ورغم أن حصة الإنفاق العسكري من الموازنة الحكومية أكثر من خمسين مليار دولار بزيادة تصل إلى عشرين فى المائة عن العام الماضى، وتشكل بنود التسليح فيها حوالي عشرين مليار سنويا، مازال حجم عمليات تحديث وتطوير أسلحة الجيش الروسي لا تزيد عن 25%، ومازالت الأسلحة الأساسية تلك التى تم
تصميمها وتصنيعها فى العهد السوفيتى. لكن الحالة التى تشهدها المؤسسات المنتجة في المجمع الصناعي العسكري لا تبشر بإمكانية تسليح القوات الروسية بمعدات وأسلحة حديثة.
ولابد من الإشارة إلى أن عملية تحديث القوات مازالت متعثرة بسبب الارتباك وعدم الاستقرار الذي تمر به المؤسسات الإنتاجية في المجمع الصناعي العسكري، والتي تشهد تغييرات جذرية، ويطلب منها اعتماد عائدات التصدير كأساس للتمويل ثم تفرض عليها قيود وتتوقف مشروعاتها الخارجية.