نفت السعودية، اتهامات نشرتها صحيفة بريطانية بشأن تمويلها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، معتبرة إياها "ادعاءات زائفة ومضللة".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، اليوم الجمعة، عن الأمير محمد بن نواف، سفير السعودية لدى بريطانيا، تأكيده "زيف ادعاءات صحيفة الإندبندنت حول بلاده"، التي وردت في مقال تحت عنوان "أنظمة الشرق الأوسط تحارب الآن تنظيم القاعدة".
وقالت الوكالة، إن "السفير السعودي قال في رسالة نشرتها الصحيفة ذاتها، هذا الأسبوع إن الادعاءات الزائفة التي وردت في المقال حول تمويل المملكة العربية السعودية لما يسمى بتنظيم دولة العراق والشام الإسلامية زائفة، وأوضح أن السفارة السعودية ترفض تمامًا مثل هذه الاتهامات وتعدها مضللة".
وأشار السفير السعودي في رسالته، إلى أن "موقف بلاده تجاه ملف التطرف العنيف من المفترض أنه كان واضحًا"، إلا أنه اعتبر "المزاعم التي وردت في المقال" فرصة لتوضيح موقف بلاده، وتأكيدها مرة أخرى .
وأوضح، أن السعودية "تواصل جهودها لإظهار دعمها للجيش السوري الحر والمعارضة السورية وتريد من العالم الشيء ذاته". وبين أن السعودية "أكدت مرارًا ومن دون كلل أن تقديم الدعم لقوى الاعتدال هو الطريقة الأكثر فعالية لإعاقة نمو قوى التطرف داخل سوريا".
وكالات
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، اليوم الجمعة، عن الأمير محمد بن نواف، سفير السعودية لدى بريطانيا، تأكيده "زيف ادعاءات صحيفة الإندبندنت حول بلاده"، التي وردت في مقال تحت عنوان "أنظمة الشرق الأوسط تحارب الآن تنظيم القاعدة".
وقالت الوكالة، إن "السفير السعودي قال في رسالة نشرتها الصحيفة ذاتها، هذا الأسبوع إن الادعاءات الزائفة التي وردت في المقال حول تمويل المملكة العربية السعودية لما يسمى بتنظيم دولة العراق والشام الإسلامية زائفة، وأوضح أن السفارة السعودية ترفض تمامًا مثل هذه الاتهامات وتعدها مضللة".
وأشار السفير السعودي في رسالته، إلى أن "موقف بلاده تجاه ملف التطرف العنيف من المفترض أنه كان واضحًا"، إلا أنه اعتبر "المزاعم التي وردت في المقال" فرصة لتوضيح موقف بلاده، وتأكيدها مرة أخرى .
وأوضح، أن السعودية "تواصل جهودها لإظهار دعمها للجيش السوري الحر والمعارضة السورية وتريد من العالم الشيء ذاته". وبين أن السعودية "أكدت مرارًا ومن دون كلل أن تقديم الدعم لقوى الاعتدال هو الطريقة الأكثر فعالية لإعاقة نمو قوى التطرف داخل سوريا".
وكالات