وجه الرئيس علي عبد الله صالح كلمة متلفزة إلى مؤتمر قبلي للموالين له، والمنعقد في العاصمة صنعاء، حذر فيها من سرقة الثورة في البلاد ودعا للحوار وانتخابات مبكرة للخروج من الأزمة السياسية التي تعرفها البلاد.
وقال الرئيس صالح الذي كان يتحدث من العاصمة السعودية، حيث يقضي فترة نقاهة بعد علاجه من آثار جروح أصيب بها جراء تفجير مسجد الرئاسة في العاصمة اليمنية، إن هناك من يريدون سرقة ثورة اليمنيين.
وشن الرئيس اليمين هجوما لاذعا على من سماهم العناصر الانتهازية في صفوف تكتل اللقاء المشترك المعارض، وقال إن تلك الأحزاب تسعى إلى سرقة الثورة التي يقودها الشباب اليمني.
ووصف الرئيس صالح أولئك «الانتهازيين» بأنه من مخلفات الإمامة والحوثيين وبأنه مصابون بأمراض مزمنة ملؤها الحقد والكراهية.
وفي كلمته أكد الرئيس صالح عزمه العودة قريبا إلى اليمن وهنأ المشاركين في المؤتمر الذي تنظمه القبائل الموالية لنظامه وكال الانتقادات للأطراف التي تقف وراء تفجير مسجد الرئاسة والذي خلف 10 قتلى وأكثر من 240 جريح.
وتحدى الرئيس اليمين مجددا المطالبين برحيله ودعا إلى الاحتكام إلى صناديق الاقتراع في انتخابات مبكرة، مذكرا بأنه يتمتع بشرعية سياسية تسمح له بالبقاء في السلطة إلى عام 2013.
وقال الرئيس صالح إنه مستعد لنقل السلطة إلى نائبه عبد ربه منصور لكنه تسائل إن كانت تلك الخطوة ستنهي الاحتجاجات في البلاد وتضع حدا للانفلات الأمني في البلاد.
ووصف المعارضة بأنها «قلة قليلة طرحت شعارات ثورة الشباب.. من أصحاب المصالح الضيقة وعديمي التفكير».
وقال: «قلة قليلة من مخلفات الماركسية.. ومجموعة طالبان.. ومخلفات الإمام من الحوثيين وحزب الحق». مضيفاً أنهم «يبحثون عن الرئاسة والسلطة».
وجدد اتهامه للمعارضة بقطع الطرقات، داعياً إياهم إلى أن يكونوا «مواطنين صالحين».
وحذّر صالح «من يدفع المال لتخريب اليمن سواء كان عدوًا أو شقيقًا أو صديقًا»، مضيفاً أن «قوى دولية تدفع للشعب اليمني» الموالي والمعارض.
مقطع فيديو لجزء من كلمة صالح:
وقال الرئيس صالح الذي كان يتحدث من العاصمة السعودية، حيث يقضي فترة نقاهة بعد علاجه من آثار جروح أصيب بها جراء تفجير مسجد الرئاسة في العاصمة اليمنية، إن هناك من يريدون سرقة ثورة اليمنيين.
وشن الرئيس اليمين هجوما لاذعا على من سماهم العناصر الانتهازية في صفوف تكتل اللقاء المشترك المعارض، وقال إن تلك الأحزاب تسعى إلى سرقة الثورة التي يقودها الشباب اليمني.
ووصف الرئيس صالح أولئك «الانتهازيين» بأنه من مخلفات الإمامة والحوثيين وبأنه مصابون بأمراض مزمنة ملؤها الحقد والكراهية.
وفي كلمته أكد الرئيس صالح عزمه العودة قريبا إلى اليمن وهنأ المشاركين في المؤتمر الذي تنظمه القبائل الموالية لنظامه وكال الانتقادات للأطراف التي تقف وراء تفجير مسجد الرئاسة والذي خلف 10 قتلى وأكثر من 240 جريح.
وتحدى الرئيس اليمين مجددا المطالبين برحيله ودعا إلى الاحتكام إلى صناديق الاقتراع في انتخابات مبكرة، مذكرا بأنه يتمتع بشرعية سياسية تسمح له بالبقاء في السلطة إلى عام 2013.
وقال الرئيس صالح إنه مستعد لنقل السلطة إلى نائبه عبد ربه منصور لكنه تسائل إن كانت تلك الخطوة ستنهي الاحتجاجات في البلاد وتضع حدا للانفلات الأمني في البلاد.
ووصف المعارضة بأنها «قلة قليلة طرحت شعارات ثورة الشباب.. من أصحاب المصالح الضيقة وعديمي التفكير».
وقال: «قلة قليلة من مخلفات الماركسية.. ومجموعة طالبان.. ومخلفات الإمام من الحوثيين وحزب الحق». مضيفاً أنهم «يبحثون عن الرئاسة والسلطة».
وجدد اتهامه للمعارضة بقطع الطرقات، داعياً إياهم إلى أن يكونوا «مواطنين صالحين».
وحذّر صالح «من يدفع المال لتخريب اليمن سواء كان عدوًا أو شقيقًا أو صديقًا»، مضيفاً أن «قوى دولية تدفع للشعب اليمني» الموالي والمعارض.
مقطع فيديو لجزء من كلمة صالح: