ان هذه المنظومة العسكرية الايرانية مجهزة بمجموعة من العدسات واجهزة الاستشعار التي تبعث موجات من الأشعة البنفسجية او الاشعة تحت الحمراء لتتبع مصدر التهديد وتنعكس هذه الاشعة في لحظة مواجهة الهدف، وبالتالي يتم تحديده ومتابعته وتدميره.
ووفقا لتقرير المراسل العسكري لوكالة تسنيم، فخلال الحرب العالمية الثانية التي برزت فيها أهمية القوة الجوية في خلق المشاكل للقوات البرية، اصبحت مسألة معالجة ومواجهة التهديدات الجوية للعدو للقوات البرية لاسيما قوات المشاة، امرا ضروريا وحياتيا. كما ضاعفت دخول المروحيات الحربية لساحات القتال من حساسية مواجهة هذه التهديدات. لكن مدافع المضادات الجوية لم تكن ذكية وسريعة بقدر كاف لمواجهة التهديدات الجوية، كما ان أغلب منظومات الصواريخ المضادة للطائرات والتي كانت تستخدم الرادارات لتحديد اهدافها، كانت كبيرة الحجم جدا، وغير متحركة، وفي نفس الوقت كانت غير قادرة على تغطية الاهداف المتحركة، ولاجل التعامل مع الاهداف الجوية بشكل سريع ودقيق، برزت الحاجة لوحدات الدفاع الجوية ضرورة تجهيزها بمعدات تتمتع بالاضافة الى قابلية التحرك السريع والدقيق، ان تكون على قدرة عالية من اطلاق نيرانها المؤثرة.
كذلك فان المدافع المضادة للطائرات لم تكن على قدر كاف من الذكاء والتحرك في مواجهة التهديدات الجوية، كما ان اكثر الصواريخ المضادة للطائرات والموجهة بالرادار، كبيرة جدا ومستقرة وتفتقد لقدرة مواجهة الاهداف المتحركة.
ولهذا قامت الكثير من الدول وبشكل متزامن، ولاجل مواجهة هذه الاهداف الجوية، قامت بتصميم وانتاج معدات جديدة وتحت اسم "الصواريخ المحمولة على الكتف". وتتميز بانها قصيرة المدى وخفيف الوزن وسهلة النقل وعادة ماتكون اسلحة موجهة وتشكل تهديدا للاهداف التي تحلق على ارتفاع منخفض.
ان هذه الصواريخ كانت تحمل من قبل شخص واحد ولهذا فانها كان يمكن مشاهدتها في كل مكان، وكانت تشكل تهديدا للمروحيات وطائرات النقل المدني والعسكري، بالاضافة الى الطائرات بدون طيار التي كانت تحلق على ارتفاع منخفض وبسرعة بطيئة.
الا ان النوع الهجومي لهذه الاسلحة الفتاكة، التي تتكون من صاروخ حديث وتشمل على عدة اجزاء ويمكن الاشارة اليها ادناه:
- الف- نظام الدفع: اولا- محرك الإطلاق: ان محرك الاطلاق او معزز نظام الدفع في النظام الصاروخي يقوم بطرد القذيفة من انبوب الإطلاق بشكل افقي وبسرعة اولية مناسبة، وتوجد الى جانب محرك الاطلاق، مجموعة من الزعانف والتي غالبا ما تكون رباعية وبزاوية 45 درجة، ودورها السيطرة على التوازن الديناميكي لحركة الصاروخ.
ان اغلب الصواريخ المحمولة على الكتف والمعروفة في العالم، لها نظام دفع او اطلاق يعمل بالوقود الصلب والذي يوفر قدرة الرد السريع لهذه الانواع من الصورايخ على الاهداف الارضية والجوية معا.
ان هذا المحرك هو في الواقع اداة مؤقتة، يعمل على اطلاق الصاروخ المحمول على الكتف، ومهمته اطلاق الصاروخ على ارتفاع حوالي 6 امتار.
ثانيا- محرك الطيران: ويشكل هذا المحرك القسم المهم من الصاروخ المحمول على الكتف، لانه ينبغي على الصاروخ بالاضافة الى انطلاقه في سرعته الاولية ان يصل الى سرعته القصوى في اقل من 10 ثواني وسلب الهدف فرصة الافلات.
ان محركات الطيران مرتبطة بخزانات الوقود ولهذا تشكل حجما كبيرا من الصاروخ. وبالتالي فان المحركات النفاثة او القاذفة تتكون من ثلاثة انوع: وهي محركات تعمل بالوقود الصلب او الوقود السائل او بالمحركات النفاثة والتي يمكن مشاهدتها في صواريخ كروز. ب- رأس القذيفة: ان هذا القسم هو يشكل الجزء الثالث من راس الصاروخ، وفي الواقع فان دوره يأتي بعد نظام التحكم والتوجيه، فيأتي دور الراس الحربي او الراس الانفجاري للصاروخ.
ان المواد المتفجرة التي غالبا ما تكون من نواع الاحتراق الثقيل وكبيرة الحجم، تتواجد في جسم اسطواني الشكل مصنوعة من مادة التيتانيوم، وتزن نحو 7 باوند.
والنقطة المهمة التي تتعلق بالمواد المتفجرة في الرأس الحربي للصاروخ هي ان تفجير الراس يتم عن طريق ثلاث اساليب، الاولى ان الراس الحربي ينفجر بضربة صغيرة والتي تتحق من خلال ملامستها للهدف بعد الاطلاق. الثانية تتم بمساعدة اجهزة الاستشعار والتي تتم التحكم فيها عن بعد. وثالثا فان الصاروخ في حالة عدم الوصول الى الهدف فانه وبعد ثواني من افلات الهدف، يقوم بتدمير نفسه، وغالبا ما يتم تحديد فترة 17 ثانية لانتحار الصاروخ.
ج- نظام التحكم والتوجيه
اولا- مجموعة البحث، وتتكون من مجموعة من العدسات واجهزة الاستشعار التي تقوم بارسال الاشعة فوق النفسجية او الاشعة تحت الحمراء الى الهدف، وفي حال وصولها تنعكس هذه الامواج ويتم تحديد الهدف ومتابعته. وتقوم بعض انواع الصواريخ المحمولة على الكتف، باطلاق امواج مطاردة "اشعة ليزر" من اجل تحديد اهدافها.
وبالطبع فان صاروخ "ميثاق 1" الايراني، يحتوي على نظام متقدم للاستشعار يعمل بالاشعة تحت الحمراء يمنحه القدرة على مهاجمة الهدف من جميع الزوايا، كما له القدرة على مواجهة الاهداف القريبة ايضا. ثانيا- نظام المعلومات وتحديد الموقع الجغرافي: يقوم هذا النظام باستلام اشارات نظام (جي.بي.اس) العالمي في كل لحظة، ووفقا لذلك يقوم بتعقب الهدف، حيث يقوم بمطابقة المعلومات مع جهاز الاستشعار عن طريق الاشعة تحت الحمراء.
ثالثا- التعقب الميكانيكي: ان الجيروسكوبات الخاصة للصواريخ المحمولة، ونظرا للابعاد والاحجام المختلفة لهذه الصواريخ، تكون حساسة جدا، وتقوم بصورة مستمرة بمطابقة البيانات مع بقية اجهزة الاستشعار من اجل السيطرة على حركة الصاروخ وذلك بمساعدة زعانف الصاروخ.
واخيرا تمت الاشارة في هذا البحث إلى الاجزاء المختلفة من الصواريخ المحمولة على الكتف والتي تشترك بصورة عامة في هيكلية التصنيع، الا ان الاختلاف الرئيسي في انواع هذه الصواريخ يتركز في انواع المحركات وانظمة التعقيب.
ووفقا لتقرير المراسل العسكري لوكالة تسنيم، فخلال الحرب العالمية الثانية التي برزت فيها أهمية القوة الجوية في خلق المشاكل للقوات البرية، اصبحت مسألة معالجة ومواجهة التهديدات الجوية للعدو للقوات البرية لاسيما قوات المشاة، امرا ضروريا وحياتيا. كما ضاعفت دخول المروحيات الحربية لساحات القتال من حساسية مواجهة هذه التهديدات. لكن مدافع المضادات الجوية لم تكن ذكية وسريعة بقدر كاف لمواجهة التهديدات الجوية، كما ان أغلب منظومات الصواريخ المضادة للطائرات والتي كانت تستخدم الرادارات لتحديد اهدافها، كانت كبيرة الحجم جدا، وغير متحركة، وفي نفس الوقت كانت غير قادرة على تغطية الاهداف المتحركة، ولاجل التعامل مع الاهداف الجوية بشكل سريع ودقيق، برزت الحاجة لوحدات الدفاع الجوية ضرورة تجهيزها بمعدات تتمتع بالاضافة الى قابلية التحرك السريع والدقيق، ان تكون على قدرة عالية من اطلاق نيرانها المؤثرة.
كذلك فان المدافع المضادة للطائرات لم تكن على قدر كاف من الذكاء والتحرك في مواجهة التهديدات الجوية، كما ان اكثر الصواريخ المضادة للطائرات والموجهة بالرادار، كبيرة جدا ومستقرة وتفتقد لقدرة مواجهة الاهداف المتحركة.
ولهذا قامت الكثير من الدول وبشكل متزامن، ولاجل مواجهة هذه الاهداف الجوية، قامت بتصميم وانتاج معدات جديدة وتحت اسم "الصواريخ المحمولة على الكتف". وتتميز بانها قصيرة المدى وخفيف الوزن وسهلة النقل وعادة ماتكون اسلحة موجهة وتشكل تهديدا للاهداف التي تحلق على ارتفاع منخفض.
ان هذه الصواريخ كانت تحمل من قبل شخص واحد ولهذا فانها كان يمكن مشاهدتها في كل مكان، وكانت تشكل تهديدا للمروحيات وطائرات النقل المدني والعسكري، بالاضافة الى الطائرات بدون طيار التي كانت تحلق على ارتفاع منخفض وبسرعة بطيئة.
الا ان النوع الهجومي لهذه الاسلحة الفتاكة، التي تتكون من صاروخ حديث وتشمل على عدة اجزاء ويمكن الاشارة اليها ادناه:
- الف- نظام الدفع: اولا- محرك الإطلاق: ان محرك الاطلاق او معزز نظام الدفع في النظام الصاروخي يقوم بطرد القذيفة من انبوب الإطلاق بشكل افقي وبسرعة اولية مناسبة، وتوجد الى جانب محرك الاطلاق، مجموعة من الزعانف والتي غالبا ما تكون رباعية وبزاوية 45 درجة، ودورها السيطرة على التوازن الديناميكي لحركة الصاروخ.
ان اغلب الصواريخ المحمولة على الكتف والمعروفة في العالم، لها نظام دفع او اطلاق يعمل بالوقود الصلب والذي يوفر قدرة الرد السريع لهذه الانواع من الصورايخ على الاهداف الارضية والجوية معا.
ان هذا المحرك هو في الواقع اداة مؤقتة، يعمل على اطلاق الصاروخ المحمول على الكتف، ومهمته اطلاق الصاروخ على ارتفاع حوالي 6 امتار.
ثانيا- محرك الطيران: ويشكل هذا المحرك القسم المهم من الصاروخ المحمول على الكتف، لانه ينبغي على الصاروخ بالاضافة الى انطلاقه في سرعته الاولية ان يصل الى سرعته القصوى في اقل من 10 ثواني وسلب الهدف فرصة الافلات.
ان محركات الطيران مرتبطة بخزانات الوقود ولهذا تشكل حجما كبيرا من الصاروخ. وبالتالي فان المحركات النفاثة او القاذفة تتكون من ثلاثة انوع: وهي محركات تعمل بالوقود الصلب او الوقود السائل او بالمحركات النفاثة والتي يمكن مشاهدتها في صواريخ كروز. ب- رأس القذيفة: ان هذا القسم هو يشكل الجزء الثالث من راس الصاروخ، وفي الواقع فان دوره يأتي بعد نظام التحكم والتوجيه، فيأتي دور الراس الحربي او الراس الانفجاري للصاروخ.
ان المواد المتفجرة التي غالبا ما تكون من نواع الاحتراق الثقيل وكبيرة الحجم، تتواجد في جسم اسطواني الشكل مصنوعة من مادة التيتانيوم، وتزن نحو 7 باوند.
والنقطة المهمة التي تتعلق بالمواد المتفجرة في الرأس الحربي للصاروخ هي ان تفجير الراس يتم عن طريق ثلاث اساليب، الاولى ان الراس الحربي ينفجر بضربة صغيرة والتي تتحق من خلال ملامستها للهدف بعد الاطلاق. الثانية تتم بمساعدة اجهزة الاستشعار والتي تتم التحكم فيها عن بعد. وثالثا فان الصاروخ في حالة عدم الوصول الى الهدف فانه وبعد ثواني من افلات الهدف، يقوم بتدمير نفسه، وغالبا ما يتم تحديد فترة 17 ثانية لانتحار الصاروخ.
ج- نظام التحكم والتوجيه
اولا- مجموعة البحث، وتتكون من مجموعة من العدسات واجهزة الاستشعار التي تقوم بارسال الاشعة فوق النفسجية او الاشعة تحت الحمراء الى الهدف، وفي حال وصولها تنعكس هذه الامواج ويتم تحديد الهدف ومتابعته. وتقوم بعض انواع الصواريخ المحمولة على الكتف، باطلاق امواج مطاردة "اشعة ليزر" من اجل تحديد اهدافها.
وبالطبع فان صاروخ "ميثاق 1" الايراني، يحتوي على نظام متقدم للاستشعار يعمل بالاشعة تحت الحمراء يمنحه القدرة على مهاجمة الهدف من جميع الزوايا، كما له القدرة على مواجهة الاهداف القريبة ايضا. ثانيا- نظام المعلومات وتحديد الموقع الجغرافي: يقوم هذا النظام باستلام اشارات نظام (جي.بي.اس) العالمي في كل لحظة، ووفقا لذلك يقوم بتعقب الهدف، حيث يقوم بمطابقة المعلومات مع جهاز الاستشعار عن طريق الاشعة تحت الحمراء.
ثالثا- التعقب الميكانيكي: ان الجيروسكوبات الخاصة للصواريخ المحمولة، ونظرا للابعاد والاحجام المختلفة لهذه الصواريخ، تكون حساسة جدا، وتقوم بصورة مستمرة بمطابقة البيانات مع بقية اجهزة الاستشعار من اجل السيطرة على حركة الصاروخ وذلك بمساعدة زعانف الصاروخ.
واخيرا تمت الاشارة في هذا البحث إلى الاجزاء المختلفة من الصواريخ المحمولة على الكتف والتي تشترك بصورة عامة في هيكلية التصنيع، الا ان الاختلاف الرئيسي في انواع هذه الصواريخ يتركز في انواع المحركات وانظمة التعقيب.