شهدت ميادين محافظات مصر اليوم مظاهرات حاشدة رغم القمع الوحشي الذي مارسته قوات الأمن على المناهضين للإنقلاب العسكري، الذين خرجوا إلى الميادين لإحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير التي أطاحت بالطاغية حسني مبارك.
وبحسب مراسل شبكة الجزيرة فإن عدد قتلى اليوم برصاص قوات الأمن والجيش في مختلف ميادين مصر بلغ 20 قتيلاً، مشيراً إلى أن العدد مرشح للزيادة.
وقال بأنه يوجد في مشرحة زينهم بالقاهرة وحدها جثث 20 متظاهراً، بالإضافة إلى جرح العشرات، واعتقال قرابة 400 متظاهر مناوئ للانقلاب.
حيث منعت قوات الأمن والجيش الرافضين للإنقلاب والمطالبين بإسقاط حكم العسكر من الوصول إلى ميدان التحرير، في حين سمحت لمؤيديها فقط بدخول ميدان التحرير للاحتفال بالمناسبة.
وبحسب مراسل الجزيرة فإن 7 قتلى سقطوا في حي المطرية بالقاهرة، مشيراً إلى أن معظم القتلى والجرحى "سقطوا في القاهرة والجيزة والمنيا والإسكندرية، حيث اشتبكت قوات الأمن مع متظاهرين رفعوا صورا للرئيس المعزول محمد مرسي ورددوا شعارات مناهضة للانقلاب، ومطالبة بعودة الشرعية، واحتشد مؤيدو السلطة الحالية في مصر بميدان التحرير وسط إجراءات أمنية مشددة".
كما وقعت اشتباكات بين مناهضي الانقلاب وقوات الأمن والجيش في شارع الهرم الرئيسي بالقاهرة بعد اعتراض الأخيرة مسيرات مناهضة للانقلاب عند"كايرو مول"، مستخدمةً الخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع.
المتظاهرون رددوا هتافات تطالب باستعادة ثورة 25 يناير، ومنددة بحكم العسكر، ورافعين صور الضحايا الذين سقطوا طوال أحداث الثورة وخلال سبعة أشهر منذ الانقلاب.
وفي ميدان مصطفى محمود بحي المهندسين فرقت قوات الأمن بالقوة مظاهرات نظمها أعضاء في قوى وحركات شبابية، بينها حركة شباب 6 أبريل وجبهة طريق الثورة، حيث كان من المقرر أن تتوجه المسيرات إلى ميدان التحرير إلا أن قوات الأمن تصدت لهم بقوة مستخدمة الرصاص الحي وقنابل الغاز والخرطوش.
مدينة 6 أكتوبر بالقاهرة هي الأخرى كانت على موعد مع مظاهرات حاشدة، "رفع المشاركون فيها شعارات تطالب باستعادة مكتسبات الثورة وعودة الشرعية والتمثيل الديمقراطي، كما نددوا بالانقلاب العسكري".
وفي الفيوم تظاهر الآلاف من مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بمناسبة ذكرى ثورة يناير، حيث ردد المتظاهرون شعارات مناوئة للإنقلاب ومطالبة باستعادة الثورة من العسكر.
كما شهدت مدينة الإسكندرية مظاهرات حاشدة إحياءً للذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، حيث تصدت قوات الأمن والجيش للمظاهرات، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الجرحى برصاص الخرطوش، وذلك أُناء تفريق مظاهرات في "أحياء برج العرب والعوايد والعصافرة والسيوف، كما لاحقت قوات الشرطة والجيش المتظاهرين في عدد من الشوارع الجانبية، ومن جانبهم أصر المتظاهرون في أكثر من منطقة على إعادة التجمع لاستكمال احتجاجاتهم".
وفي المقابل سمحت سلطات الانقلاب لمؤيديها بالتظاهر في ميدان التحرير وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد قيام الجيش بإغلاق منافذ الميدان بأسلاك شائكة وآليات عسكرية، وأخضع المتجهين إلى الميدان لحملة تفتيش مكثفة.
يأتي هذا بعد قيام الجيش والأمن بإغلاق عدد من ميادين القاهرة وبالتحديد ميادين التحرير والنهضة ورابعة العدوية أمام مؤيدو الشرعية، "كما أغلقت قوات الأمن ميدان النهضة بالجيزة أمام حركة مرور السيارات باستخدام الأسلاك الشائكة والدبابات والمدرعات، في الوقت الذي انتشر فيه عدد من أفراد العمليات الخاصة على مداخل ومخارج الميدان".
وكانت مصر شهدت يوم أمس حدوث 4 تفجيرات إرهابية أدت إلى سقوط 6 قتلى وعشرات الجرحى، وذلك في محافظتي القاهرة والجيزة موقعة ستة قتلى ونحو تسعين جريحا، في حين قتلت قوات الأمن قرابة 20 شخصاً من مؤيدي الشرعية يوم أمس الجمعة، بالإضافة إلى اعتقال 237 متظاهرا بمختلف المحافظات.
وبحسب مراسل شبكة الجزيرة فإن عدد قتلى اليوم برصاص قوات الأمن والجيش في مختلف ميادين مصر بلغ 20 قتيلاً، مشيراً إلى أن العدد مرشح للزيادة.
وقال بأنه يوجد في مشرحة زينهم بالقاهرة وحدها جثث 20 متظاهراً، بالإضافة إلى جرح العشرات، واعتقال قرابة 400 متظاهر مناوئ للانقلاب.
حيث منعت قوات الأمن والجيش الرافضين للإنقلاب والمطالبين بإسقاط حكم العسكر من الوصول إلى ميدان التحرير، في حين سمحت لمؤيديها فقط بدخول ميدان التحرير للاحتفال بالمناسبة.
وبحسب مراسل الجزيرة فإن 7 قتلى سقطوا في حي المطرية بالقاهرة، مشيراً إلى أن معظم القتلى والجرحى "سقطوا في القاهرة والجيزة والمنيا والإسكندرية، حيث اشتبكت قوات الأمن مع متظاهرين رفعوا صورا للرئيس المعزول محمد مرسي ورددوا شعارات مناهضة للانقلاب، ومطالبة بعودة الشرعية، واحتشد مؤيدو السلطة الحالية في مصر بميدان التحرير وسط إجراءات أمنية مشددة".
كما وقعت اشتباكات بين مناهضي الانقلاب وقوات الأمن والجيش في شارع الهرم الرئيسي بالقاهرة بعد اعتراض الأخيرة مسيرات مناهضة للانقلاب عند"كايرو مول"، مستخدمةً الخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع.
المتظاهرون رددوا هتافات تطالب باستعادة ثورة 25 يناير، ومنددة بحكم العسكر، ورافعين صور الضحايا الذين سقطوا طوال أحداث الثورة وخلال سبعة أشهر منذ الانقلاب.
وفي ميدان مصطفى محمود بحي المهندسين فرقت قوات الأمن بالقوة مظاهرات نظمها أعضاء في قوى وحركات شبابية، بينها حركة شباب 6 أبريل وجبهة طريق الثورة، حيث كان من المقرر أن تتوجه المسيرات إلى ميدان التحرير إلا أن قوات الأمن تصدت لهم بقوة مستخدمة الرصاص الحي وقنابل الغاز والخرطوش.
مدينة 6 أكتوبر بالقاهرة هي الأخرى كانت على موعد مع مظاهرات حاشدة، "رفع المشاركون فيها شعارات تطالب باستعادة مكتسبات الثورة وعودة الشرعية والتمثيل الديمقراطي، كما نددوا بالانقلاب العسكري".
وفي الفيوم تظاهر الآلاف من مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بمناسبة ذكرى ثورة يناير، حيث ردد المتظاهرون شعارات مناوئة للإنقلاب ومطالبة باستعادة الثورة من العسكر.
كما شهدت مدينة الإسكندرية مظاهرات حاشدة إحياءً للذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، حيث تصدت قوات الأمن والجيش للمظاهرات، مما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الجرحى برصاص الخرطوش، وذلك أُناء تفريق مظاهرات في "أحياء برج العرب والعوايد والعصافرة والسيوف، كما لاحقت قوات الشرطة والجيش المتظاهرين في عدد من الشوارع الجانبية، ومن جانبهم أصر المتظاهرون في أكثر من منطقة على إعادة التجمع لاستكمال احتجاجاتهم".
وفي المقابل سمحت سلطات الانقلاب لمؤيديها بالتظاهر في ميدان التحرير وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد قيام الجيش بإغلاق منافذ الميدان بأسلاك شائكة وآليات عسكرية، وأخضع المتجهين إلى الميدان لحملة تفتيش مكثفة.
يأتي هذا بعد قيام الجيش والأمن بإغلاق عدد من ميادين القاهرة وبالتحديد ميادين التحرير والنهضة ورابعة العدوية أمام مؤيدو الشرعية، "كما أغلقت قوات الأمن ميدان النهضة بالجيزة أمام حركة مرور السيارات باستخدام الأسلاك الشائكة والدبابات والمدرعات، في الوقت الذي انتشر فيه عدد من أفراد العمليات الخاصة على مداخل ومخارج الميدان".
وكانت مصر شهدت يوم أمس حدوث 4 تفجيرات إرهابية أدت إلى سقوط 6 قتلى وعشرات الجرحى، وذلك في محافظتي القاهرة والجيزة موقعة ستة قتلى ونحو تسعين جريحا، في حين قتلت قوات الأمن قرابة 20 شخصاً من مؤيدي الشرعية يوم أمس الجمعة، بالإضافة إلى اعتقال 237 متظاهرا بمختلف المحافظات.
