كشف موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اليوم عن أكبر مكافأة مالية يمنحها لهاكر أخلاقي، منذ انطلاق برنامج “مكافآت فيسبوك للثغرات” (Facebook Bug Bounty) في عام 2011.
وذهبت المكافأة التي بلغت قيمتها 33,500 دولار أميركي، لمهندس الحاسبات البرازيلي، “ريجينالدو سيلفا“، الذي يقضي معظم وقته يعمل في مجال أمن المعلومات، وذلك لقاء اكتشافه ثغرة أمنية وصفت بأنها الأسوأ بالنسبة لـ “فيسبوك”.
حيث قام المهندس الذي يقول إنه مهتم بأمن تطبيقات الويب، في نوفمبر الماضي، بإيجاد أحد أسوأ أنواع الثغرات الأمنية في برمجيات “فيسبوك”، والتي تتعلق بالشيفرة المستخدمة في ما يُعرف بـ ” المُعرِّف المفتوح” (OpenID)، وهو نظام للمصادقة يسمح للمستخدمين باستخدام نفس بيانات اعتماد تسجيل الدخول ضمن خدمات إنترنت متعددة.
وجد سيلفا أنه من الممكن تنفيذ الثغرة عن بُعد، وهو الأمر الذي يُعتبر أحد أخطر أنواع العيوب البرمجية. فهي بمقدورها السماح للقراصنة بقراءة أي ملف وفتح شبكة اتصالات تعسفية على أحد خوادم “فسبوك”.
وأكدت “فيسبوك” أن لا أحد قام باستغلال الثغرة التي قام سيلفا بإعلام الشبكة الاجتماعية بها في 19 نوفمبر 2013، والتي اضطرت “فيسبوك” آنذاك إلى تنبيه موظفيها، وأكدت عليهم بضرورة إصلاح الثغرة على المدى القصير، وهو الأمر الذي تم خلال ثلاث ساعات ونصف الساعة فقط.
يُذكر أن سيلفا كان اكتشف الثغرة الخاصة بنظام “المُعرِّف المفتوح” في سبتمبر من العام 2012، حيث لم يكن “فيسبوك” الوحيد الذي عانى منها، إذ إن المهندس البرازيلي قد وجد أنها أثرت على العديد من خدمات الإنترنت، بما في ذلك خدمات “جوجل”، مثل خدمة التدوين “بلوجر” (Blogger)، التي كافأته بجائزة مالية قدرها 500 دولار أميركي، على حد قوله.
تجدر الإشارة إلى أن “فيسبوك” كانت قد كشفت نهاية ديسمبر الماضي عن قائمة الشرف لأبرز “الهاكرز الأخلاقيين” (White hat hackers) الذين تمكنوا من اكتشاف أخطاء برمجية أو ثغرات أمنية في شبكتها الاجتماعية خلال عام 2013.
وضمت القائمة الخاصة بالعام المنصرم اسم نحو 222 هاكرز أخلاقي، من بينهم 11 عربيا، بزيادة قدرها 100 اسم عن قائمة العام الماضي، و170 اسما عن القائمة الخاصة بعام 2011، وتعد تلك القائمة نتاج لبرنامج “مكافآت فيسبوك للثغرات”، وهو البرنامج الذي يكافئ الهاكرز الأخلاقيين بمكافآت مالية لا تقل عن 500 دولار أميركي عند اكتشاف ثغرة او خطأ برمجي في الموقع.
وذهبت المكافأة التي بلغت قيمتها 33,500 دولار أميركي، لمهندس الحاسبات البرازيلي، “ريجينالدو سيلفا“، الذي يقضي معظم وقته يعمل في مجال أمن المعلومات، وذلك لقاء اكتشافه ثغرة أمنية وصفت بأنها الأسوأ بالنسبة لـ “فيسبوك”.
حيث قام المهندس الذي يقول إنه مهتم بأمن تطبيقات الويب، في نوفمبر الماضي، بإيجاد أحد أسوأ أنواع الثغرات الأمنية في برمجيات “فيسبوك”، والتي تتعلق بالشيفرة المستخدمة في ما يُعرف بـ ” المُعرِّف المفتوح” (OpenID)، وهو نظام للمصادقة يسمح للمستخدمين باستخدام نفس بيانات اعتماد تسجيل الدخول ضمن خدمات إنترنت متعددة.
وجد سيلفا أنه من الممكن تنفيذ الثغرة عن بُعد، وهو الأمر الذي يُعتبر أحد أخطر أنواع العيوب البرمجية. فهي بمقدورها السماح للقراصنة بقراءة أي ملف وفتح شبكة اتصالات تعسفية على أحد خوادم “فسبوك”.
وأكدت “فيسبوك” أن لا أحد قام باستغلال الثغرة التي قام سيلفا بإعلام الشبكة الاجتماعية بها في 19 نوفمبر 2013، والتي اضطرت “فيسبوك” آنذاك إلى تنبيه موظفيها، وأكدت عليهم بضرورة إصلاح الثغرة على المدى القصير، وهو الأمر الذي تم خلال ثلاث ساعات ونصف الساعة فقط.
يُذكر أن سيلفا كان اكتشف الثغرة الخاصة بنظام “المُعرِّف المفتوح” في سبتمبر من العام 2012، حيث لم يكن “فيسبوك” الوحيد الذي عانى منها، إذ إن المهندس البرازيلي قد وجد أنها أثرت على العديد من خدمات الإنترنت، بما في ذلك خدمات “جوجل”، مثل خدمة التدوين “بلوجر” (Blogger)، التي كافأته بجائزة مالية قدرها 500 دولار أميركي، على حد قوله.
تجدر الإشارة إلى أن “فيسبوك” كانت قد كشفت نهاية ديسمبر الماضي عن قائمة الشرف لأبرز “الهاكرز الأخلاقيين” (White hat hackers) الذين تمكنوا من اكتشاف أخطاء برمجية أو ثغرات أمنية في شبكتها الاجتماعية خلال عام 2013.
وضمت القائمة الخاصة بالعام المنصرم اسم نحو 222 هاكرز أخلاقي، من بينهم 11 عربيا، بزيادة قدرها 100 اسم عن قائمة العام الماضي، و170 اسما عن القائمة الخاصة بعام 2011، وتعد تلك القائمة نتاج لبرنامج “مكافآت فيسبوك للثغرات”، وهو البرنامج الذي يكافئ الهاكرز الأخلاقيين بمكافآت مالية لا تقل عن 500 دولار أميركي عند اكتشاف ثغرة او خطأ برمجي في الموقع.